بعد 9 أيام من إغلاقه.. إعادة فتح معبر حدودي بين أفغانستان وباكستان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت مديرية الإعلام والثقافة في ولاية نانجارهار الأفغانية إعادة فتح المعبر البري الرئيسي بين باكستان وأفغانستان، اليوم الجمعة، بعد إغلاقه لمدة تسعة أيام.
شيخ الأزهر يستقبل سفراء مصر الجدد لدى باكستان وموريشيوس وسنغافورة إغلاق المحال في باكستان بسبب إضراب العمّال (شاهد)
ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية عن المديرية القول إنه تم إعادة فتح معبر تورخام الحدودي لجميع أنواع حركة المرور حوالي الساعة 7:00 صباحًا بالتوقيت المحلي اليوم.
ونجحت سلسلة من المحادثات بين المسؤولين الباكستانيين والأفغان في حل المشكلة، ما أدى إلى إعادة فتح الحدود، وفقًا لمسؤول أمني في تورخام، تحدث دون الكشف عن هويته نظرًا لحساسية الأمر.
وذكر أنه بسبب الإغلاق، تقطعت السبل بآلاف المركبات المحملة على جانبي الحدود في شمال غرب باكستان فيما أعلن مسؤولو الجمارك الباكستانيون أيضًا عن إعادة فتح هذا المعبر الحدودي في اليوم السابق.
وقال مسؤول الجمارك الباكستاني في تورخام أيضًا في تصريحات إعلامية في وقت متأخر من يوم الخميس: "ستفتح الحدود غدًا في الساعة 7 صباحًا، لذا يجب على جميع الموظفين الاستعداد لنوبات عملهم".
علاوة على ذلك، أفادت وزارة الخارجية الأفغانية في اليوم السابق عن اجتماع بين القائم بأعمال رئيس الوزارة ومسؤول السفارة الباكستانية في كابول، حيث ناقشا القضايا المتعلقة بمعبر تورخام الحدودي ومسائل أخرى.
وظل معبر تورخام الحدودي مغلقا منذ أكثر من أسبوع بسبب الاشتباكات بين قوات طالبان والجنود الباكستانيين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان افغانستان باكستان وأفغانستان إعادة فتح
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية