مستقبل الطاقة.. كتاب يناقش الاتجاهات التنموية في مواجهة التحولات العالمية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب جديد بعنوان "العالم ومستقبل الطاقة.. الرقمنة وإعادة تشكيل التمويل المالي" ليانغ لي، وترجمة د.يحيى مختار.
ويناقش الكتاب الاتجاهات التنموية التي تواجه تحولات الطاقة العالمية، فبالتزامن مع زيادة الوعي وتغير أنماط الحياة، لم يعد نظام الطاقة الأكثر نظافة وصداقة للبيئة، مجرد رؤية مستقبلية، بل حاجة ملحة لا يمكن تجاوزها، كما يقدم شرحا لـ "الثورة الصناعية الثالثة" في مجال الطاقة، والآفاق الجديدة لمستقبل الطاقة.
يعد الكتاب مرجعا مهما للقراء لفهم عملية انتقال الطاقة وصياغة السياسات ذات الصلة والمشاركة فيها، ودليلا للمستثمرين لفهم التوجهات والشروع في تنفيذ إجراءات بعينها.
يقع كتاب "العالم ومستقبل الطاقة.. الرقمنة وإعادة تشكيل التمويل المالي" في 164 صفحة من القطع الكبير، ويحتوي على أربعة فصول هي: "هبوب عاصفة الطاقة، الرقمنة تغير الطاقة، اليد الخفية للتمويل، إلى أين نحن ذاهبون؟"،كما يحتوي الكتاب على صور ورسوم توضيحية وبيانات إحصائية.
يقول يانغ لي في الكتاب عن رقمنة الطاقة: "لقد غيرت التكنولوجيا حياتنا بشكل عميق، لكن التغيير الخاص بالطاقة قد بدأ للتو، وقوة التغيير آخذة في التراكم، مما سيدفع الطاقة للتحول من الإمداد الخالص إلى الخدمة، وهذا أيضا تجسيد جوهري لثورة الطاقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة العالمية رؤية مستقبلية
إقرأ أيضاً:
بلها: اختلال الميزان التجاري والفساد المالي يهددان مستقبل الاقتصاد الليبي
ليبيا – بلها: الاقتصاد الليبي يعاني من تغول القطاع العام ويحتاج إلى خطة إصلاحية مستدامة
تحذيرات من انزلاق البلاد في أزمات مالية بسبب غياب التناغم المؤسسيأكد رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، أن تدخل هيئة الرقابة الإدارية لكشف الفساد المالي والإداري أظهر غياب التناغم بين مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية، مما يهدد بانزلاق البلاد نحو الديون المحلية والخارجية، بالإضافة إلى اختلال الميزان التجاري.
اقتصاد محدود يعتمد على النفطبلها، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح أن الاقتصاد الليبي محدود في نشاطه وحجمه، خاصة إذا تم استثناء القطاع النفطي، مما يبرز الحاجة إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز النشاطات الاقتصادية الأخرى.
الحاجة إلى خطة اقتصادية مستدامةوأشار بلها إلى أن الاقتصاد الليبي يعاني من تغول القطاع العام، مما يُعيق نمو القطاع الخاص والاستثمار، مشددًا على أهمية تبني خطة متكاملة ومستدامة، تضع أسسًا قوية للنشاط الاقتصادي والمالي، بحيث لا تتأثر بتغير السلطات المختلفة داخل الدولة.