التعلم المرن بجامعة نجران.. مسارات متعددة باحترافية عالية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهدت مسارات التعلم المرن بجامعة نجران حضور 200 متدرب في 22 مسارًا خلال الفترة من 6 أغسطس وحتى 12 سبتمبر 2023.
وأوضحت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعُد بالجامعة أن عدد الملتحقين بمسارات الشهادات الاحترافية بلغ 116 متدربًا، وعدد الشهادات الاحترافية الصادرة 12 شهادة، فيما بلغ عدد المسارات المجتازة 42 مسارًا، وعدد المقررات المكتملة 352 مقررًا، فيما بلغ إجمالي ساعات التعلم 1642 ساعة، و352 شهادة تدريبية الصادرة.
وأكد عميد العمادة الدكتور خالد آل عامر، أن هذه المبادرة تُقدم مواد تعليمية بمسارات ابتكارية بالشراكة مع جهات محلية وعالمية، موثقة في السجل المهاري للمتعلم، ومتوائمة مع خصائص الخريج، مشيرًا إلى تنوع المسارات ما بين صحية، وتقنية وهندسية، وإدارية ومالية، وغيرها من المهارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم واس جامعة نجران متدرب مواد تعليمية
إقرأ أيضاً:
العودة إلى مقاعد الدراسة..خطوات بسيطة لانطلاقة ناجحة
ينطلق في 6 يناير(كانون الثاني) الفصل الدراسي الثاني في المدارس والجامعات بدولة الإمارات، ليكون الطلبة على موعد جديد لتحقيق النجاح والتميز الأكاديمي الذي يحتاج لتهيئة نفسية واجتماعية تضمن عودة سلسة إلى مقاعد الدراسة.
وفي هذا السياق، أكدت المرشدة النفسية والتربوية آلاء القدرة على دور الأسرة في دعم الطلاب قائلة: "الدعم الأسري المستمر يعزز من دافعية الطلاب ويشجعهم على الاجتهاد لتحقيق النجاح، والتفاعل الإيجابي مع الأبناء يخلق بيئة محفزة تساعدهم على التعامل مع التحديات الدراسية".
تحقيق التوازنوأشارت إلى أهمية تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة الشخصية للطلاب، وأنه لا يجب أن ترتبط الدراسة لدى الطالب بالحرمان من الأنشطة والهوايات والاستمتاع مع الأصدقاء، وقالت: "من المهم أن يمارس الطلاب هواياتهم، وأن يستمتعوا بوقتهم مع الأصدقاء والعائلة، ويخصصوا وقتاً لممارسة التمارين الرياضية، فذلك يعزز من صحتهم النفسية ويساعدهم في تجديد نشاطهم الذهني والجسدي".
وأضافت القدرة أن التخطيط اليومي وتحديد الأولويات يساعدان الطلاب في تقليل التوتر الناجم عن تراكم المهام، ويجعلهم أكثر استعداداً للتركيز وإنجاز أعمالهم بكفاءة.
مجتمع صحي
من جانبها، ركزت الإخصائية الاجتماعية سمر كمال على أهمية العلاقات الاجتماعية الإيجابية في البيئة الدراسية، ودورها في خلق مجتمع صحي يحفز الطلاب على التعلم و الاجتهاد، وقالت: "الطلاب الذين يشعرون بأنهم جزء من مجتمع داعم يكونون أكثر قدرة على الاجتهاد والمشاركة الفعّالة في العملية التعليمية."
ولفتت إلى أن مواجهة الضغوط الدراسية أمر طبيعي، سواء في بداية الفصل الدراسي أو خلاله، لكن التعامل معها بوعي يخفف من أثرها السلبي على الأداء الأكاديمي، وأوضحت أن اتباع طرق وآليات إدارة الضغوط الدراسية، ومنها تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر يمكن إنجازها على مراحل، وتخصيص وقت للراحة بين فترات الدراسة، مما يعزز من التركيز ويقلل من الشعور بالإرهاق.
وأشارت سمر كمال إلى نقطة هامة تؤثر في تفاعل الطالب مع العملية التعليمة، وهي أن يتعلم الطلاب قبول أخطاءهم كجزء من عملية التعلم، مما يسهم في نموهم وتطورهم الشخصي، كما ينعكس هذا القبول على علاقتهم ببيئة التعلم.