يمر علينا اليوم 15 سبتمبر ذكرى ميلاد أقوى نجم في صناعة الكوميديا والتفاؤل والمرح مازالت أفلامه موجودة معنا، ونتذكرها دائما، فما الرغم من شهرته ألا أنه كان يعيش يائسًا فالشهرة لا تأتي من فراغ فلا بد كل شئ مقابل وتضحيات لكي توصل إلى هدفك، فا هيا بنا نأخذكم في جولة عن محطات إسماعيل ياسين وكواليسه الشخصية.

 




 

من هو إسماعيل ياسين؟ 

 

ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر من العام 1912 في ميدان الكسارة بمنطقة الغريب بالسويس  لأسرة ثرية معروفة بتجارة الذهب،وتوفيت والدته وهو صغير فتزوج الوالد من سيدة أخرى كانت سببًا في تراكم الديون عليه والزج به في السجن. 


 

لماذا فلس إسماعيل ياسين؟ 

 

على الرغم من الشهرة الذي عاشها الفنان الراحل  إسماعيل ياسين عاش  إلا أنه انحسرت الأضواء عنه وفقده كل موارد دخله لدرجة أنه كان لا يستطيع دفع إيجار الشقة التي انتقل إليها بعد قيام الضرائب ببيع عمارته التي بناها من عرقه وجهده.

 

 

فذهب إلى لبنان وحيدا ليعمل هناك بالمونولوج، وعاد من جديد إلى مصر بعد أن أرهقه مرض ''النقرس''.

 

أم كلثوم تضع إسماعيل ياسين في موقف محرج 

ذات مرة قابلت أم كلثوم إسماعيل ياسين بإحدى الصيدليات، حيث كان يقف بجوار الميزان كي يزن نفسه وسألته عن وزنه فقال 78 كجم  فقالت له أم كلثوم مازحة  وهل الوزن يدخل ضمنه حجم فمك أم لا؟ 
 

فطالب إسماعيل ياسين بأن تزن نفسها هي الأخرى قائلا لها "أكيد الوزن هيبقي من غير صوتك لأن صوتك كبير وقوي".

 

ما هي قصة دخوله المصحة النفسية على يد حاكم شهير؟ 
 

في إحدى المرات كان إسماعيل ياسين يؤدي منولوجا أمام الملك فاروق، وقال مرة كان في واحد مجنون زي حضرتك"، فثار الملك ورد غاضبًا "أنت بتقول إيه يا مجنون؟ فحاول ياسين باخضاع الملك متظاهرا أنه مريض

و أرسل الملك فاروق طبيبه الخاص لفحص إسماعيل، وفهم الطبيب ما حدث، فكتب تقريرًا للملك أكد فيه أن الفنان  تعرض لحالة عصبية سيئة دفعته ليقول ذلك، وأن هذه الحالة جعلته يفقد وعيه مؤقتا.

ويبدو أن تقرير الطبيب  تسبب في دخوله إلى المستسفى، حيث أمر الملك بعلاجه، ومكث فيه بالفعل لمدة 10 أيام.
 

وفاة إسماعيل ياسين

 

و رحل من عالمنا ملك الكوميديا إسماعيل ياسين يوم 24 مايو 1972. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسماعيل ياسين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. بديع خيري رائد المسرح الغنائي وأول من كتب للسينما المصرية (تقرير)

 

 

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والشاعر الكبير بديع خيري، أحد أهم رواد المسرح المصري وصانع النهضة في عالم الزجل، والذي ترك بصمة خالدة في تاريخ الفن العربي، لم يكن مجرد كاتب مسرحي، بل كان مجددًا للأوبريت والمونولوج وأحد أوائل من وضعوا بصماتهم في السينما المصرية، سواء الصامتة أو الناطقة.

بديع خيرينشأته وبداياته الأدبية

وُلد بديع عمر خيري في حي المغربلين الشعبي بالقاهرة عام 1893، ونشأ في بيئة مصرية أصيلة أثرت في إبداعه لاحقًا. التحق بالكُتاب وحفظ القرآن، ثم أكمل دراسته في مدرسة المعلمين الأميرية وتخرج منها عام 1905، ليعمل مدرسًا للجغرافيا واللغة الإنجليزية. ورغم مسيرته التعليمية، كانت موهبته الأدبية تنمو مبكرًا، حيث كتب أولى قصائده الزجلية في سن الثالثة عشرة تحت اسم مستعار “ابن النيل”.

 

رحلته في عالم الفن والمسرح

بدأ خيري مسيرته بالكتابة في الصحف مثل “الأفكار”، “المؤيد”، “الوطن”، و”مصر”، لكنه كان يحلم بالتمثيل. وبعد فشله في اختبارات الأداء، قرر تأسيس فرقته الخاصة تحت اسم “المصري للتمثيل العصري”، ليبدأ كتابة المونولوجات، ثم المسرحيات.


أول أعماله المسرحية كانت “أما حتة ورطة”، لكن المحطة الأهم في حياته كانت لقاءه بالفنان نجيب الريحاني عام 1918، حيث أصبح شريكه الفني وكتب له العديد من المسرحيات، بدءًا من “على كيفك” وحتى فيلمهما الأخير “غزل البنات”.

 

بديع خيري وسيد درويش.. ثنائي صنع تاريخ الموسيقى والمسرح

التقى خيري بالملحن سيد درويش عام 1912، وبدأ التعاون بينهما في تأسيس فن الأوبريت الراقص في مصر. أول أوبريت من هذا النوع كان “الجنيه المصري”، وبعدها كتب “العشرة الطيبة”، الذي يُعد من أهم الأوبريتات في المسرح المصري. كما سافرا معًا إلى الشام، وهناك اكتشفا الفنانة الشهيرة بديعة مصابني.

 


إسهاماته في السينما المصرية

لم يكن بديع خيري مجرد كاتب مسرحي، بل كان أيضًا من أوائل من كتبوا للسينما المصرية، حيث بدأ مع الأفلام الصامتة، وكان فيلم “المندوبان” أول أعماله، ثم انتقل للسينما الناطقة وكتب أفلامًا بارزة مثل “العزيمة” و“انتصار الشباب”.

 

إبداعه في كتابة الزجل والتجديد في الشعر

كان بديع خيري رائدًا في تطوير فن الزجل، حيث أدخل أنماطًا جديدة على القصيدة المصرية، وابتكر أسلوب المزج بين أكثر من بحر شعري داخل القصيدة الواحدة، مخالفًا للنمط التقليدي الذي كان يعتمد على بحر واحد فقط.

 


أعماله المسرحية والجوائز

كتب خيري عددًا من الأوبريتات الناجحة، منها “الليالي الملاح”، “الشاطر حسن”، و”البرنسيس”. كما ألف مسرحيات تاريخية، مثل “محمد علي وفتح السودان”، والتي حصل عنها على الجائزة الثانية من وزارة الأشغال عام 1924.

 

حياته الشخصية ورحيله

تزوج خيري من سيدة خارج الوسط الفني، وأنجب ثلاثة أبناء، أبرزهم عادل خيري، الذي سار على خطى والده في التمثيل لكنه توفي مبكرًا. في 3 فبراير 1966، رحل بديع خيري عن عالمنا، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا وفنيًا خالدًا، وأعمالًا ما زالت تؤثر في الأجيال حتى اليوم.

 

إرثه الفني.. ما زال خالدًا

ما زالت أغانيه، مونولوجاته، وأعماله المسرحية تُعاد وتُقدم بأشكال مختلفة، لتؤكد أن بديع خيري لم يكن مجرد كاتب، بل أيقونة من أيقونات المسرح والسينما والزجل المصري، استطاع أن يجمع بين الفكاهة، النقد، الموسيقى، والمسرح في أعماله، ليظل اسمه محفورًا في وجدان الجمهور.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. سيرة حياة محمد الراوي عالم القرآن والدعوة
  • لإحياء ذكرى رحيل أم كلثوم.. «الثقافة» تنظم احتفالية استثنائية في باريس غدا
  • في ذكرى وفاته.. بديع خيري رائد المسرح الغنائي وأول من كتب للسينما المصرية (تقرير)
  • ريهام عبدالحكيم ضيفة على نغم إف إم في ذكرى رحيل أم كلثوم.. الأحد
  • في ذكرى رحيلها الـ50.. باريس تحيي أجمل ليالي أم كلثوم
  • أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون
  • في ذكرى رحيل أم كلثوم.. سر مفاجئ وراء النظارة السوداء والمنديل (شاهد)
  • أسرار تكشف لأول مرة عن أم كلثوم في ذكرى وفاتها الـ 50
  • في ذكرى رحيل أم كلثوم .. سر مفاجئ وراء النظارة السوداء والمنديل
  • تزوجت ثلاث مرات وليس لها أولاد.. أسرار عن أم كلثوم في ذكرى وفاتها الـ 50