«الحلم».. فيلم يوثق كيف غيرت «حياة كريمة» معيشة أهالي «زاوية صقر» بالبحيرة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عرضت منصة ds+، فيلما تسجيليا قصيرا بعنوان «الحلم»، أبرز جهود مؤسسة حياة كريمة في تطوير معيشة أهالي قرية زاوية صقر بمحافظة البحيرة.
وجاء في الفيلم أن أحوال القرية لم تكن مثالية قبل بدء المشروعات، فعندما كان يهطل الأمطار لم تكن الشوارع مؤهلة للحركة تماما، حتى أن المواطنين كانوا يعجزون عن الخروج من بيوتهم، وقال أحد المواطنين: "الدنيا كانت متبهدلة والصرف كان تعبان والعيشة كانت صعبة".
وقالت إحدى مواطنات القرية: "في الماضي، كنت قلقة على ابني كل يوم قبل ذهابه للمدرسة، فقد قال لي إن أجزاء من السقف كانت تسقط عليهم والسلالم لم تكن مؤهلة لاستيعابهم وكان من الممكن أن يسقط أحد الطلاب عليها ويتعرض لإصابات خطيرة، كما كنت قلقة عليه من المشي في الشارع، لكني أصبحت مطمئنة الآن لأن الشارع أصبح أكثر نظافة وتطورا من ذي قبل".
وأشار مزارع، إلى أنه يزرع بعض القمح والذرة وعباد الشمس، وكان يضطر إلى العمل في أراضي الجيران حتى يكسب قوت يومه، ولكنه أصبح عضوا في الجمعية الزراعية بزاوية صقر من أجل حل مشكلات الناس، وبخاصة أنه يحب العمل العام، حيث تقدم الجمعية للفلاحين الأسمدة والتقاوي والمبيدات وتعمل على حل كل مشكلاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
كل من هب ودب أصبح يهدد شندي بالغزو والاجتياح !!
د. فراج الشيخ الفزاري
========
إنها عقدة النقص والشعوربالدونية والعنصرية البغيضة التي تتملك بعض أفراد مليشيا الجانجويد ..فكلما ضاقت بهم أرض المعارك...تنفسوا الصعداء وزفروا وتقيئوا بالقول المستحيل بغزو مدينة شندي وتدميرها ...وكأن شندي هذه كقرية منسية هاملة ترقد في سباتها وقد استكان سكانها في انتظار الجانجويد..
وهناك خطأ شائع..واعتقاد باطل واتهام جائر لدي الكثيرين ومنهم الجانجويد، بأن شندي هي موطن (الكيزان)..وهي معلومة تستند علي اعتبار أن بعض قادة المؤتمر الوطني المنحل ومنهم الرئيس السابق البشير من منطقة شندي..وهذه جزئية لا يمكن انكارها ولكن الجزء الأكبر الذي لا يعرفونه أن شندي مدينة السلام والأسلام بكل ما تحمل من المعاني السامية في التعايش الديني بين كل الطوائف والملل بما في ذلك أهلنا من الاقباط المسيحيين.
تأريخ شندي القريب والبعيد يزخر بالبطولات منذ الممالك الكوشية الكبري والمسيحية المتوسطة والسودان الحديث لما قبل الاستقلال...فهل كان في تلك الفترات الرائعة من تأريخ السودان ومنطقة شندي بالذات أي وجود لما يسمي بالكيزان؟ إنها فرية يتم ترويجها بقصد زعزعة النسيج الاجتماعي المترابط الذي تشتهر به منطقة شندي..
سبب هذا المقال، فقد شاهدت مقطعا مصورا لقائد احدي المليشيات وهو يخاطب أفراد مجموعته ، بعد أن تاب وأعلن عودته وإنهاء تمرده علي قيادة عبدالرحيم دقلو، بأن وجهته القادمة شندي وبربر ! ربما تكفيرا عن تمرده ضد قيادته أو تأكيدا بالتزامه بخطة وتطلع الجانجويد بغزو شندي!! مما يدل علي الحقد الدفين ضد المدينة باعتبارها رمزا لعزة وكبرياء الجعليين...وأن حربهم الآن أصبحت بالمكشوف قبلية وليست سعيا نحو الحرية والديقراطية كما كانوا يزعمون في بدايات الحرب اللعينة.
أعود وأقول..شندي ...بعيدة بعيدة عن أحلامكم..شندي عصية..عصية لدخول وغزو أمثالكم...شندي محروسة بشبابها ورجالها وحرائرها وشيوخها وحتي أطفالها..وحتي أرضها وترابها جاهزة لاستقبال وطمر جثامينكم العارية ...
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com