خبر وتحليل – المفوض.. وصلاحيات التفويض – عمار العركي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
إختيار الدكتور والأستاذ الجامعى وخبير المنظمات والقانون الدولى صلاح المبارك يوسف مفوضاٌ لمفوضية العون الإنسانى ، هو تطبيق عملى لمبدأ الإستفادة من الكفأءات الوطنية بعيدا عن السياسية والمحاصصة ، واعتماد المعايير الأكاديمية العالمية المعمول بها ، بجانب الخبرات المهنية والممارسة المطلوبة.
فالمفوض المُعين جمع بين مطلوبات العون الإنسانى الإداري والدبلوماسى والحقوقى والسياسى والأمنى .
د. صلاح المبارك عمل في مجال القضاء ، ثم انتقل للعمل بوزارة الخارجية وعين ملحقا إداريا بسفارة السودان بسويسرا ، مقر العمل الإنساني “بجنيف” ثم عاد ليعمل عميدا و محاضرا لكلية العلوم السياسية بالجامعة الوطنية .
تخصص د. صلاح في القانون الدولي والإنساني والتنمية الإجتماعية ولديه أطروحات في مجال التدخل العاجل وإدارة الكوارث والأزمات ، كما عمل مستشارا لعدد من المنظمات الإنسانية الوطنية والأجنبية ، وبعض المؤسسات الأمنية والسيادية بالبلاد خلال الفترة السابقة .
د. صلاح لديه معرفة كاملة ودارية بعمل المنظمات الطوعية وأعمال العون الإنساني والخدمة المجتمعية.
تطرقنا لسيرة ومسيرة المفوض الجديد ، ليس تلميع او دعاية له ، لانه ليس بحاجة لذلك ، بقدر ما هو بحاجة “لكامل التفويض والصلاحيات المنصوص عليها” ، دون “التدخلات والموازات السياسية” او ” ” إعتبارات النفوذ و النافذين” ، وفى “تجارب سابقيه”، خير واعظ وإعتبار .
خلاصة القول ومنتهاه:
مفوض دون تفويض حقيقى وتغول على صلاحياته ، بذلك يكون العون الإنسانى خسر كفأءة حقيقة بقدر التحدي والظروف الماثلة ، بينما تكون الجامعة الوطنية أكثر حظاً بعودة عميدها و أستاذها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المفوض خبر وتحليل
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري: لن أتخلى عن المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت
أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أنه لن يتخلى عن المسجد المبارك مهما كانت الظروف.. مشيرا إلى أنه يُتابع أحداثه يوميا رغم إبعاده عنه للشهر الخامس على التوالي.
وطالب الشيخ صبري، في تصريحات نقلتها وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية اليوم الخميس، الأمة الإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأقصى ومدينة القدس.. مشددا على أن الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم، بل لجميع المسلمين، وسيحاسب كل من يقصّر بحق القدس والأقصى.
وحذر الشيخ صبري من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودها في استهداف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية.. محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ بالمسجد المبارك.
وفي رسالته إلى قطاع غزة، دعا الشيخ عكرمة الفلسطينيين إلى الثبات والصبر.. مؤكدًا أن “الفرج قادم إن شاء الله”.
وفي أغسطس 2024 الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بإبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى مدة 6 شهور (تنتهي في فبراير)، بعد خطبة نعى فيها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد إسماعيل هنية.