ليبيا.. مخلفات الحرب تضاعف الخسائر وتهدد فرق الإنقاذ
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذر الصليب الأحمر الدولي، من خطر يهدد من نجا من سكان مدينة درنة، وفرق الإنقاذ التي تعمل لانتشال ضحايا الفيضانات التي أسفرت عن مقتل وفقدان الآلاف.
ولفتت اللجنة إلى احتمال تعرض فرق الإنقاذ في درنة إلى الخطر بسبب مخلفات الحرب، التي جرفتها السيول، وانتشرت في جميع المناطق المغمورة بالمياه.وقال المسؤول في اللجنة، إريك تولفسن: "الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال أسهمت في نقل ذخائر غير منفجرة إلى مناطق كانت خالية من التلوث سابقاً"، حسب ما ذكر موقع "بوابة الوسط" الليبي.
وأضاف تولفسن "هذا الأمر يعرض الناجين والمسؤولين عن المساعدات الإنسانية لأخطار أكبر".
وحسب آخر إحصائية للهلال الأحمر الليبي، بلغ عدد الوفيات جراء "دانيال" 5200ضحية، بالإضافة 7 آلاف مصاب، ومثلهم عالقون، و11 ألف مفقود. في حين نزح نحو 30 ألفاً إلى مناطق أخرى.
150 طناً من المساعدات تصل من #الإمارات إلى #ليبيا وفرق الإنقاذ #الإماراتية تكثف جهودها لمواجهة ما خلفه الإعصار#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/tts8MBkTVW
وقال متحدثاً في مؤتمر صحافي في جنيف: "أعتقد أن المشكلة هي في تنسيق جهودنا مع الحكومة ومع السلطات الأخرى في شرق البلاد، ثم اكتشاف حجم الكارثة"، مضيفاً "لم نتوصل إلى ذلك بعد. لا نعرف ذلك".
وأضاف أن "مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولاً".
وتابع "في ليبيا، حيث لا يزال الوصول إلى درنة صعباً للغاية، هذه مأساة تصادم فيها المناخ مع الإمكانيات".
وقال إن مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث من 15 عضواً، نقلوا من المغرب الذي تعرض لزلزال في الأسبوع الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
حرية الصحافة في ليبيا تواجه خطر التلاشي .. تقرير يفصل التحديات التي تواجه الصحافة الليبية
كشفت منظمة “صحفيات بلا قيود” في تقرير جديد لها بعنوان “مستقبل حرية الصحافة في ليبيا.. عبور حقل ألغام وسط الظلام”، يُسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه حرية الصحافة في ليبيا.
وحذر التقرير من تراجع الأوضاع إلى قيود مشابهة لفترة حكم معمر القذافي، مع غياب شبه تام لحرية الصحافة.
حيث شمل التقرير ثلاثة فصول رئيسية؛ تتناول الفصل الأول فيها الأُطر القانونية والتنظيمية لحرية الصحافة في ليبيا، ويشير إلى غياب قوانين فعّالة تحمي حرية الصحافة، واستمرار العمل بتشريعات قديمة تجرم حرية التعبير، بينما تسمح القوانين الجديدة بتأويلات تضر بالصحفيين
اما الفصل الثاني، فوثق التقرير الانتهاكات بحق الصحفيين بين عامي 2014 و2024، حيث رصد 550 انتهاكًا، من ضمنها القتل والخطف. وتزايدت المخاطر على الصحفيين نتيجة الانقسام السياسي وتصاعد نفوذ الجماعات المسلحة.
كما كشف الفصل الثالث من التقرير تأثيرات الانقسام السياسي في خلق خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة، حيث باتت وسائل الإعلام أدوات للدعاية لأطراف الصراع، مما يعزز انعدام الأمن ويفقد المجتمع الثقة في الصحافة المستقلة التي غُيّبت خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب ضعف دور منظمات المجتمع المدني.