صراحة نيوز- نشر الزميل الإعلامي سامي عطية السعودي معلومات عن حاج في مدينة بصيرا جنوب محافظة الطفيلة على أعتاب المئة عام يمتاز بالفطنة والحكمة وله من الأبناء 16 ذكور واناث.. وله من الاحفاد 250 حفيدا

وتالياً ما كتب

الحاج سيلمان إبراهيم  اسحيمان عيال سلمان…أبو إبراهيم..
: فطنة ظاهرة …وحكمة في المنطق  ..وطول صمت …!
….

يعتبر اكبر معمر في بصيرا …يقف على اعتاب … لـــ المئة عام 100 ولد 1921.. مع تأسيس الدولة الأردنية،..يحمل ذاكرة قوية  …يعيد لك ..شريط كامل من ذكريات  الماضي ..عاصر مجريات الاحداث العظام في محاكات… دروب الحياة الصعبة .. بعد ان قطع شوطا كبيرا ..في مضمار الحياة  .. عاشوا في عصر الحصاد  والعونه .. تحت وهج الشمس المحرقة  …ومكابدة  الظروف الصعبة  من قلة ذات اليد .. في عصر الاعتماد على الذات …في  غياب مقومات الرفاهية الحالية …التي توفرت لنا اليوم …  ونكمل الحديث ..فقرات العمر:  .. نستغلها في طاعة الله .. (خيركم  من طال عمره  وحسن عمله)  صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام..فقرات العمر:  ..  ونسال الله ان يكون الحاج منهم..
تزوج من امرأة واحدة في حياته ما زالت على قيد الحياة  … وله من الأبناء 16 ذكور واناث.. وله من الاحفاد 250 حفيدا ..وفق مشاركة  الابن أبو عدي  المحبوب
الحاج “أبو  إبراهيم” صاحب ابتسامة والخلق الحسن .. يحب الخير  للناس رغم   كبر السن .. مازال يحافظ على  الصلوات ,, وقيام الليل والصوم  …الخ    .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

“لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”

الوجوه القديمة بلحى جديدة:
قرار تعيين دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء ليس مجرد "تعديل وزاري"، بل هو إعادة تدوير لـأسطوانة النظام القديم، لكن مع غلاف تكنوقراطي مذهّب!
فالرجل الذي قضى 40 عامًا في دهاليز الدبلوماسية خلال عهد الإنقاذ، يعود اليوم كـبطل لحظة الفراغ، وكأن التاريخ يكرر نفسه… لكن هذه المرة بابتسامة دبلوماسية!

من هو دفع الله الحاج؟ (نسخة الإنقاذ المُحدَّثة):
السيرة الذاتية:

تخرج من جامعة الخرطوم أواخر السبعينيات… أيام كانت "الإخوان" توزع الكراسات الدينية في الفصول.

ترقى في السلك الدبلوماسي مع كل انقلاب… كالسلحفاة التي تسبق الأرانب حين تكون المسابقة مُزوَّرة!

مثّل السودان في نيويورك وباريس… لكن خطاباته كانت تُكتب في الخرطوم!

الخلفية الأيديولوجية:

لم ينتمِ علنًا لـ"الجبهة الإسلامية"… لكنه ابن الشرعية غير المعلنة لعهد الإنقاذ.

خبرته في التعامل مع الغرب… كـ"كاردينال" يعرف كيف يبيع صورة النظام بلهجة فرنسية أنيقة!

لماذا يعود الإسلاميون من الباب الخلفي؟
اللعبة القديمة: جيش يمسك العصا… وإسلاميون يحركون الدمى!

البرهان يحتاج لـواجهة مدنية تُرضي المجتمع الدولي… والإسلاميون يحتاجون لـغطاء عسكري يعيدهم للسلطة.

الصفقة واضحة: الجيش يحكم… والإسلاميون يُنظفون الصورة!

السياق الدولي: الغرب يبحث عن "وجه مألوف"!

دفع الله الحاج ليس غريبًا عن السفارات الأجنبية… هو الرجل الذي كان يقدم الشاي للسفراء بينما النظام يحرق القرى!

تعيينه رسالة للغرب: "لا تخافوا… نحن نفس الوجوه، لكن بخطاب معسول!"

إعادة تركيب النظام القديم:

ما فائدة الثورة إذا كان الخدمة المدنية والدبلوماسية ما زالت تحت سيطرة أركان الإنقاذ؟

التعيينات الجديدة تثبت أن "الدولة العميقة" لم تمت… بل انحنت للعاصفة ثم عادت أقوى!

مفارقات التعيين:
المفارقة الأولى:
يُعيّن رئيس وزراء "تكنوقراطي" في وقت يحتاج السودان لـسياسي شجاع… لكن الثورة علمتنا أن "التكنوقراط" في قاموس العسكر يعني: "من لا يعارضنا"!

المفارقة الثانية:
الشعب يُذكَّر يوميًا بأن "عهد الإنقاذ انتهى"… بينما رجاله يعودون كـأشباح بأسماء جديدة!

المفارقة الثالثة (الأكثر مرارة):
الثوار يُسجنون لأنهم هتفوا "يسقط الباطل"… بينما من نفذوا الباطل يعودون ليقودوا "مرحلة الانتقال"!

سؤال يصرخ في الفراغ:
هل سينتبه الشعب إلى أن "الكرة الأرضية" نفسها تدور… لكن اللاعبين هم من كانوا يسحقون أحلامه بالأمس؟
أم سيُمرَّر الأمر تحت شعارات:
"الوطن في خطر… ومطلوب توحيد الصفوف!"…
وهي الجملة التاريخية التي يُخدَّر بها الشعب كلما أراد النظام إعادة تدوير نفسه!

خاتمة ساخرة إذا كان "الكرت الأخضر" في كرة القدم يعني السماح للاعب الأجنبي باللعب…
ففي السودان، الكرت الأخضر يُمنح لـلاعبي النظام القديم فرص بلا حدود كي يسجلوا أهدافًا في مرمى الشعب!

ملاحظة أخيرة , عندما تُشاهدون دفع الله الحاج على التلفزيون الرسمي…
تذكّروا أن "الإنقاذ" لم تُغادر… بل غيرت الزي فقط!

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • «تكليف جديد في توقيت حساس».. من هو دفع الله الحاج علي رئيس وزراء السودان الجديد؟
  • الوزير ورئيس الوزراء المكلف دفع الله الحاج علي والمهام الصعبة
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • لا يجوز شرعا.. أمين الإفتاء يكشف صورا من عقوق الآباء للأبناء
  • دعاء تسهيل الأمور الصعبة وقضاء الحاجة.. احرص عليه في جوف الليل
  • دفع الله الحاج علي عثمان رئيس الوزراء السوداني المكلف
  • وهج الزهد.. حين تضيء القناعة طريق الحياة الزوجية
  • قبل الحج| الإفتاء تقدم 18 نصيحة للحجاج.. تعرف عليها
  • نائب أمير مكة: ارتقاء بجودة الحياة
  • أمير المدينة المنورة: تبرع ولي العهد يعكس اهتمامه بتعزيز الحياة الكريمة للمواطنين