تلاميذي كلهم ماتوا.. قصة مُؤلمة لمُعلمة مغربية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أطلقت معلمة مغربية تدعى زينب مو، صرخة ألم، عبر حسابها على موقع فايسبوك، معلنة عن خبر صادم يفيد بوفاة جميع تلاميذها خلال الزلزال المدمر الذي ضرب دولة المغرب، الجمعة. وأكدت المعلمة المغربية، زينب مو، وفاة جميع تلاميذها، خلال سلسلة من المنشورات.
وقالت زينب مو، في منشور صادم على “فيسبوك”: “تلامذي كلهم ماتوا”.
ولم تتوقع زينب مو في البداية وفاة جميع تلاميذها خلال زلزال المغرب المدمر الذي خرجت منه بمعجزة من تحت الأنقاض في منطقة تاجكالت تيزي نتاست تافنكولت.
حيث قالت في تدوينة وصفت فيها حجم الرعب والألم الذي عاشته ليلة الزلزال المدمر:”كانت ليلة مليئة بالرعب، بالألم، بالفزع والإيمان بقضاء الله و قدره”.
وأضافت: “لا أعرف كيف خرجت من تحت الأنقاض حية أرزق ولا أعرف كيف لا زلت أملك الشجاعة لكتابة هذه الأسطر. فاجعة حلت بالدوار، استوت فيها جميع المنازل بالأرض في مشهد يدمي القلب. ذهب ضحية هذا الزلزال بعض من تلاميذي، وهذا أكثر شيء لا أستطيع حتى تصديقه”.
وعقب خروجها من تحت الأنقاض سالمة، حاولت زينب مو البحث عن تلاميذها والذين يدرسون بالمرحلة الإبتدائية. والتأكد من صحة خبر وفاتهم. حيث تواصلت مع أهالي المنطقة التي تعمل بها، معلنة نجاة 4 من تلاميذها من تحت الأنقاض.
ولفتت زينب مو إلى أنها باتت تعاني من وضع نفسي صعب جراء الأخبار المتتالية عن فقدان أناس تعرفهم. معتذرة من الناس الذين يتواصلون معه لعدم قدرتها على التجاوب معاهم والرد عليهم.
وتفاعل الكثير من النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مع منشورات زينب مو المؤلم. والتي أعلنت فيها عن نجاتها من الموت وفقدان تلاميذها، وسط تمنياتهم للضحايا بالرحمة والمغفرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصحح مقالا روّجت فيه لمزاعم مغربية بوجود مقاتلين صحراويين في سوريا
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصحيحا على مقال سابق روّجت فيه لمزاعم مغربية بوجود مقاتلين صحراويين في سوريا.
ووفقا للصحيفة ذاتها فقد روّج المقال القديم أيضا مزاعم مغربية بوجود تنسيق عسكري بين إيران وجبهة البوليزاريو.
وقالت واشنطن بوست في التصحيح إن الشعب الصحراوي مناضل ومقاوم من أجل الحرية.
كما نشرت الصحبفة نفي البوليزاريو مزاعم المغرب وقالت ان “التلميح إلى أن مقاتلي البوليساريو سيتخلون عن نضالهم المستمر منذ عقود ضد الاحتلال المغربي لصالح صراعات بعيدة لا مصلحة لهم فيها ليس أمرًا غير معقول فحسب، بل هو إهانة لكرامة وعزيمة شعب يكافح من أجل حريته”.
وتُعتَبر الصحيفة من أكثر الصحف تأثيرا وسط النخب واللوبيات والجماعات الحاكمة في العالم.