قدم سفير تونس بليبيا لسعد العجيلي في مداخلة هاتفية ببرنامج ''صباح الناس'' اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2023 معطيات جديدة حول وضعية الجالية التونسية المقيمة في مدينة درنة بعد الاعصار الذي ضرب شرق ليبيا وخلف أكثر من ألفي قتيل و7 آلاف من المفقودين.

ونفى العجيلي ما راج من شائعات مفادها وفاة امرأة وزوجها في مدينة  درنة مؤكدا أنه اتصل بهم شخصيا وتأكد من سلامتهم.

في المقابل, أفاد العجيلي أن هنالك حالة وحيدة تتمثل في احتمال فقدان مواطن تونسي مقيم في مدينة درنة مضيفا أن ابنه تحول إلى ليبيا للتنسيق مع فريق من وحدات الحماية المدنية والسلطات الليبية للتأكد من سلامته.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

حكاية 5 منازل ضد الكوارث.. صمدت في وجه الحرائق والفيضانات والبراكين

من قلب الأزمات التي حدثت طيلة السنوات المنقضية، بين عواصف وفيضانات وحرائق، خرجت قصص لمنازل  صمدت في وجه الكوارث الطبيعية، تحمل حكايات مختلفة، فمنها منازل صمدت أمام حرائق ابتلعت الأخضر واليابس، وأخرى قاومت الأعاصير والفيضانات، وغيرها تماسكت أمام الزلازل. 

معجزة منزل حرائق كاليفورنيا

مشهد صمود أحد المنازل في مدينة ماليبو في كاليفورنيا، أمام جحيم النيران المشتعلة دون توقف لمدة أيام متواصلة، كان كافيًا لإثارة الدهشة والحيرة حول السبب وراء عدم تأذيه من الأحداث الكارثية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أطاحت بأحياء كاملة، ورغم اختفاء معالم المنازل من حوله إلا أنه ظل صامدًا، ليطلق عليه «المنزل المعجزة».

المنزل الذي بات ضمن أشهر المنازل حول العالم، قيمته تبلغ ما يزيد عن 9 ملايين دولار،  وترجع ملكيته لرجل أعمال أمريكي يدعى ديفيد ستاينر، مكون من 3 طوابق، لم يتأذى أي منها، إذ رجع خبراء، أن هذا المنزل مصنوع من مواد غير قابلة للاشتعال، لذلك لم يصيبه أي أذى، وفقًا لشبكة «abc».

منزل يصمد أمام حمم بركانية في إسبانيا

عام 2021، التقط مصور إسباني صورًا لمنزل غريب، يقع وسط كتلة من الدمار والخراب، رغم ذلك لا يزال يحتفظ برونقه وألوانه دون أن يصاب بالنيران التي اشتعلت من حوله، إثر ثوران بركان استمر لعدة أيام متواصلة ليمحي ملامح جزيرة لا بالما في جزر الكناري بإسبانيا بالكامل، وتدمير ما يقرب من 200 منزل حوله، بحسب صحيفة «إل موندو» الإسبانية.

   

منزل درنة يثير حيرة الملايين 

لم تختلف المعجزة كثيرًا التي حدثت لمنزل درنة الشهير، والذي أطلقت حوله العديد من الأساطير، ما بين كونه منزلًا لرعاية الأيتام، أو بيتًا لتحفيظ القرآن، لكن الحقيقة أنه منزل لأحد أئمة المساجد في ليبيا، وهو أحد الأشخاص المعروفة بحبهم لفعل الخير، كما أنه بالفعل يكفل 4 أيتام داخل منزله.

ورغم الكوارث التي خلفتها تلك الفيضانات، إلا أن المنزل ظل صامدًا، ولم يتأذى أي من سكانه رغم وجودهم بداخله أثناء الفيضانات.

مقالات مشابهة

  • مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل نجل سفير مصري سابق بالشيخ زايد (فيديو)
  • باحث تونسي لـ عربي21: لا بديل عربيا عن الديمقراطية والتداول على السلطة
  • رهف القحطاني: دور على فرص العمل لأن المظاهر والمال لها قيمة حاليًا .. فيديو
  • قصة نجاح مواطن بدأ بـ 200 ريال وانتهت بـ 55 مليون ريال .. فيديو
  • ما هو رهاب الانفصال عن الموبايل؟.. ذعر شديد عند فقدان الاتصال بالإنترنت
  • بالتمر تناقش مع سفير هولندا ملف حقوق الإنسان في ليبيا
  • حكاية 5 منازل ضد الكوارث.. صمدت في وجه الحرائق والفيضانات والبراكين
  • «عقيلة صالح» يلتقي سفير هولندا لدى ليبيا
  • تَخرِيمَات وتَبرِيمَات حول سقوط وإستعادة مدينة ود مدني السني
  • سفير مصر لدى تونس يعقد لقاءًا مع وزيرة التجهيز والإسكان التونسية