سفير تونس في ليبيا: احتمال فقدان مواطن تونسي في درنة والبحث عنه جار (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قدم سفير تونس بليبيا لسعد العجيلي في مداخلة هاتفية ببرنامج ''صباح الناس'' اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2023 معطيات جديدة حول وضعية الجالية التونسية المقيمة في مدينة درنة بعد الاعصار الذي ضرب شرق ليبيا وخلف أكثر من ألفي قتيل و7 آلاف من المفقودين.
ونفى العجيلي ما راج من شائعات مفادها وفاة امرأة وزوجها في مدينة درنة مؤكدا أنه اتصل بهم شخصيا وتأكد من سلامتهم.
في المقابل, أفاد العجيلي أن هنالك حالة وحيدة تتمثل في احتمال فقدان مواطن تونسي مقيم في مدينة درنة مضيفا أن ابنه تحول إلى ليبيا للتنسيق مع فريق من وحدات الحماية المدنية والسلطات الليبية للتأكد من سلامته.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
تغيرت بشكل مفاجئ احتمالات اصطدام كويكب قادر على محو مدينة بكوكب الأرض في غضون ثماني سنوات إلى النصف، لتصبح بحدود 1.5 في المئة، وفق حسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وكان المجتمع الفلكي العالمي يتوقع على نطاق واسع هذا الانخفاض، وسط توقعات بأن يتراجع تدريجا احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 إلى الصفر.
ولأكثر من 24 ساعة، كان لدى الكويكب احتمال 3,1 في المئة بأن يضرب الأرض في التاريخ المذكور، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في تاريخ التوقعات الحديثة لهذه الأجسام الفلكية.
غير أن حسابات محدّثة نشرتها وكالة ناسا في وقت متأخر الأربعاء بيّنت أن احتمالات الاصطدام المباشر انخفضت إلى 1,5 في المئة.
كذلك خفضت وكالة الفضاء الأوروبية في حسابات منفصلة هذا الاحتمال إلى 1,38 في المئة.
وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن هذا الأمر كان متوقعا بفعل “الضبابية” في التوقعات، مشيرا إلى أن النسبة المئوية ستظل “تتأرجح قليلا للأعلى أو للأسفل”، لكن من المتوقع الآن أن تنخفض إلى ما دون واحد في المئة.
ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية إلى الكويكب الشهر المقبل.
ولا يزال هناك احتمال بنسبة 0,8 في المئة أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفق وكالة ناسا.
وقد رُصد الكويكب، المعروف باسم 2024 YR4، لأول مرة في ديسمبر.
وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا، وهو ما لن يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه لا يزال قادرا على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.
كانت آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترا مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كان لديه احتمال بنسبة 2,7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029، وهو احتمال جرى استبعاده لاحقا من خلال ملاحظات إضافية.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتساب