بغداد اليوم - بغداد 

أظهرت وثيقة موقعة من 15 نائبًا عن محافظة نينوى، اليوم الجمعة (15 أيلول 2023)، تضمنت طلبًا بعدم إقالة محافظ نينوى نجم الجبوري من منصبه.

والجبوري المنحدر من عائلة عربية سنية "متهم" حسب نواب عن نينوى، بأنه خاضع وبشكل كامل لسلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني في أربيل.

وحسب رأي النواب في الوثيقة فأن" قرار إقالة المحافظ من منصبه خاضع لسعي جهات قالوا انها سياسية وشخصية وأن نينوى تتمتع باستقرار أمني. حسب تعبيرهم.

وفي (30 تموز 2023) قال النائب عن محافظة نينوى وعد قدو، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير الداخلية في اقليم كردستان، ريبر أحمد، يديران محافظة نينوى وليس محافظها نجم الجبوري. على حد قوله.

وذكر قدو لـ"بغداد اليوم" :"نحن لا نريد إقالة المحافظ حالياً كونها ستكون إقالة سياسية، ولو أرادوا مصلحة نينوى لتمت إقالة الجبوري قبل عام من الآن، وليس قبل أشهر من انتخابات مجالس المحافظات" المقررة في كانون الأول المقبل.

وأضاف، ان "المحافظ الجبوري، يُدار من الحزب الديمقراطي رغم انه (عربي سني)، لكنه يعمل بأجندة الديمقراطي ولا يستطيع اتخاذ اي قرار دون موافقة الحزب الكردستاني" حسب تعبيره.

ولفت قدو الى، أن "وزير داخلية الإقليم (ريبر أحمد)، هو من يدير المحافظة بدلاً من الجبوري الذي هو أداة بيد الحزب" على حد وصفه.

وعن التوجه لإقالة المحافظ، قال قدو :"كنا نريد ذلك منذ سنة وليس الآن، لأننا مقبلون على انتخابات مجالس المحافظات".

ويبدو أن نجم الجبوري هو الآخر مدرك لقرار إقالته وأن الأطراف التي يلوذ بها لم تعد قادرة على الاستمرار بالدفاع عن بقائه بمنصبه لفترة أطول، طبقا لتصريحاته في (26 نيسان 2023)، حيث أعلن، عن امكانية مغادرته المنصب المكلف به، فيما أشار الى امكانية تسلم أمراة "كرسي" محافظ نينوى. 

وقال الجبوري في مقطع فيديوي متداول تابعته "بغداد اليوم"، إن "الكرسي – في اشارة الى منصب المحافظ – لا يدوم لأحد" ، مؤكدا أنه "سيغادره اليوم او غدا". 

واشار الى أن "المناصب ليست حكراً لأحد ومن الممكن أن تكون هناك امرأة تتسنم منصب محافظ نينوى". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: محافظ نینوى

إقرأ أيضاً:

بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".

وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".

وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".

وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".

وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".

وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".

وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".

وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".

مقالات مشابهة

  • بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية- عاجل
  • غداً.. السوداني يزور نينوى
  • مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
  • ما سبب تأخر بناء المدارس الجديدة في نينوى؟.. التربية توضح
  • باحث سياسي: خلافات في التحالفات تهدد الحكومة الألمانية
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
  • اشتباك بالمياه والكراسي واللكمات داخل في برلمان تايوان
  • فيديو. البيجيدي يعترف دون إعتذار : حصلنا من هيئة النزاهة على ما يفيد أن أخنوش لا علاقة له بصفقة تحلية مياه البحر
  • رئيس المصري الديمقراطي يلتقي قادة الحزب الاشتراكي اليمني
  • بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق - عاجل