مسلسل "المرآة السوداء 6".. مشاهدة مسلسل "6 Black Mirror" على نتفليكس مجانا HD
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يبحث عدد كبير من محبي الأفلام والمسلسلات الأجنبية والدرامية من خلال محركات البحث ومحرك البحث الشهير "جوجل" عن مسلسل "المرآة السوداء 6"، مسلسل "6 Black Mirror"، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية،مسلسل "المرآة السوداء 6".. مشاهدة مسلسل "6 Black Mirror" على نتفليكس مجانا HD، وتنشر التفاصيل الكاملة في إطار الخدمات التي تقدمها على مدار الساعة.
يعرض الموسم السادس كامل من مسلسل "المرآة السوداء 6".. مسلسل "6 Black Mirror" على نتفليكس مجانا، وذلك بداية من تاريخ 15 يونيو 2023 حصريًا على Netflix، ويتكون الموسم السادس من مسلسل "6 Black Mirror" من خمس حلقات، مدة الحلقات تتراوح بين 40: 80 دقيقة، ويمكن للمشاهدين مشاهدة كل حلقات مسلسل على التوالي من خلال نتفليكس مجانا HD.
حصل المسلسل على ردود فعل كبيرة وجذب عدد كبير من المشاهدين من جميع الدول على مستوى العالم.
مسلسل "6 Black Mirror" من تأليف: تشارلي بروكر، وإخراج: توبي هاينز، وإنتاج: شركة الإنتاج Broke & Bones التابعة لـ Brooker and Jones.
طاقم العمل ونجوم مسلسل "6 Black Mirror" جيسي بليمنز.كريستين ميلوتي.جيمي سيمبون.آرون بول.أنجانا فاسان.آني ميرفي.أودن ثورنتون.بن بارنز.كلارا روجارد.دانييل بورتمان.داني راميريز.ديفيد شيلدز.هيميش باتيل.جون هانا.جوش هارتنت.كيت مارا.مايكل سيرا.مونيكا دولان.ميهالا هيرولد.بابا إيسيدو.روب ديلانيروري كولكين.سلمى حايك بينولت.صامويل بلينكين.زازي بيتز. كاثرين روز مورلي.نيكولاس بيرنز.شون دولي.إميلي فيرن.نيك هولدر.جو إيفانز.هايلي كونسيدين.جوشوا جيمسزستيف جارتي.فيكي بينز.جوني كوردينجلي.جو هيوز.بيثان ناش.جاني بوث.جوزيف أومير. قصة مسلسل "المرآة السوداء 6".. مشاهدة مسلسل "6 Black Mirror" على نتفليكس مجانا HDحلقات مسلسل "6 Black Mirror"تحتوي حلقات مسلسل "6 Black Mirror" على حكايات معقدة والحلقات بعنوان:
جون شخصية بغيضة.لوك هنري.ما وراء البحر.مايزي داي.الشيطان 79.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل مشاهدة مسلسل
إقرأ أيضاً:
ترامب .. الكوميديا السوداء ...!
«كأن حياتنا حصص من الصحراء مختلف عليها بين آلهة العقار»، يتذكر الفلسطينيون هذا النص لشاعرهم الكبير وهم يتابعون بسخرية مريرة رئيس أقوى دولة في العالم يتعاطى بهذه الخفة مع قضيتهم الأكثر رصانة وعدالة، وكأنه يطالبهم بإخلاء عقار يمتلكه وحتى لا يلقي بهم في الشارع يعدهم بمساعدتهم بالبحث عن بديل مستخفاً بصراع ثلاثة أرباع القرن على الهوية والعلم والنشيد والمصير بمسار طويل كبير الكلفة.
وكي تكتمل سخرية الرئيس ترامب يبدي حزنه على الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون للقتل والدمار، بينما يقف القاتل على يمينه مزهواً به كضيف شرف حيث اللاشرف في كل ما قال ليبدو الأمر كاريكاتورياً أو على درجة من البلاهة التي لا يمكن تفسيرها في معاجم السياسة، سوى خليط من الخفة والغطرسة التي تستمد ذاتها من قوة ظهرت في سنواتها الأخيرة، لتكون وحدها من يحتكر إهانة الشعوب ومحاربتها ومن رئيس يهبط من عالم الصفقات والمضاربات، هكذا الأمر بالنسبة له.
«فلسطين ليست أكثر من عقار مختلف عليه»، هذا مفهوم أميركي يرتبط بتشكل الدولة الأميركية التي تشكلت بالصفقات العقارية لبعض ولاياتها، فقد اشترت بصفقة ولاية لويزيانا من الفرنسيين وولاية فلوريدا من إسبانيا وكذلك اشترت منهاتن من سكانها الأصليين.
وهذا تحول إلى ثقافة سياسية في بلد لم يكن وطناً لسكانه ولا هوية ولا تراثاً ولا حضارة لتكتسب تلك الثقافة زخمها مع تاجر العقارات.
هكذا هو الأمر يأخذ غزة ويبني فيها عقارات ويعطي للفلسطينيين قطعة أرض من مصر والأردن وانتهى الأمر، هذا حل سهل فلماذا يتصارعون فيما الحل موجود؟
سطحية السياسة لدى الرئيس الأميركي تؤخذ على درجة من الجدية، حيث الكلام يصدر عمن يمتلك القوة الكاسحة القادرة على فرض وقائع وتغيير أنظمة، فما بالنا حين يقف على رأس تلك القوة رجل معتد بشخصيته يعتقد أن التاريخ أعاد استدعاءه لإصلاح خراب الكون كما يراه بنفس السطحية التي يتمتع بها إذ بدأ ولايته مصارعاً على الحلبة يلاكم الجميع ويفتح النار على الجميع من الصين وكندا والدانمارك والمكسيك وبنما وأوروبا والناتو والأردن ومصر والخليج والفلسطينيين، دون أن يدرك حدود القوة مهما بلغت إمكانياته.
في ذروة النشوة تساقط الكلام من الإسرائيليين بأن كل ما قاله الرئيس ترامب كان قد أعد سلفاً بخطط ومشاريع وفيديوهات قد تم شحن عقل الرئيس بها، وهكذا خرج متناقضاً مرة بأنه سيعيد إعمار غزة للغزيين بعد أن يرجعهم إليها ومرة يريد إخراجهم للأبد، مرة يريد أن يبني غزة للفلسطينيين ومرة يريد أن يأخذها ليستثمر بها ... يبدو أن الملقِّن الإسرائيلي لم يجهز عقل الرئيس جيداً أو قام ببرمجته على عجل، لكن نتنياهو المزهو برئيس بهذا القدر من الخفة لم يتوقف عن توزيع الابتسامات وهو محق.
شخصية الرئيس ترامب مدعاة للدراسة. هو تاجر أولاً لا أحد يعرف إذا ما كان يقول كلاماً جدياً أو يضعه سقفاً للمساومة.
هكذا قال ذات مرة عندما سأله نايجل فراج عن تصريحات انسحابه من الناتو رد عليه: «هذا للمساومة»، ينبغي تصديق ذلك حين يكون السياسي قادماً من عالم التجارة، هو مغامر لأبعد الحدود ولكنه يخشى الخسارة حد الجبن، يتهور مثل فيل لكنه يتراجع في اللحظة المناسبة دون أن يخجل، كانت بروفة كندا والمكسيك نموذجاً يصلح للقياس فهو يعرف حدوده عندما يريد أن يعرف.
لغته تجاه العرب والفلسطينيين تعكس استعلاءً لم يمارسه السادة في عصر العبيد «نعم سيخرج الفلسطينيون من غزة وليس لديهم خيار آخر»، وماذا عن مصر والأردن ؟«سيقبلون وسينفذون».
تلك لغة بلطجة وليست لغة سياسة وترتبط باعتقاده كما الرئيس هاري ترومان بأن إغضاب العرب لا ثمن له فلماذا يعمل على إرضائهم لكن إغضاب إسرائيل مكلف، تلك هي المعادلة ببساطة وهو ما عكسه مؤتمره الصحافي، نتنياهو يبتسم فيما يستشيط الزعماء العرب غضباً لكن هذا لا يعني شيئاً في عالم السياسة الأميركية ولن يأخذه الزعماء الأميركيون على محمل الجد إلا مع أول تحدٍ عربي يتم به اختبار الإرادة التي يفترض أن لدى العرب ما يكفي من ممكنات إغراء في عالم المصالح يسيل لعاب الرئيس الأميركي من أجلها.
الخوف من مشروع التهجير ليس فقط لأن رئيس أقوى دولة في العالم أطلق له العنان وتكفل بالإعلان عنه وتحمل مسؤوليته، لأن ترامب سيصطدم بالكثير من مشاريعه سواء الداخلية أو الخارجية ولكن لأن خلف هذا المشروع الدولة الإسرائيلية التي تقف بكل ثقلها تحاصر ترامب من خلال دوائره ومعاونيه وتضع مشروع التهجير كأولوية للأمن القومي ووجود الدولة، وترى أنها فرصة لن تتكرر لحسم الأمر وهو المشروع الذي بدأ العام 48 ولم يكتمل وتوفرت الآن مناخات التنفيذ. فالعالم لم يتحرك لمواجهة الإبادة هل سيتحرك أمام التهجير ؟ مستغلة حدث السابع من أكتوبر وفرصة رئيس أميركي يقوم رئيس وزراء إسرائيل ببرمجة عقله كما يريد هذا مدعاة للخوف ... إلا إذا تصدى العرب بكل ممكناتهم هذه المرة، وهم قادرون إذا وثقوا بأنفسهم وهناك تجارب.
الأيام الفلسطينية