أكدت معلومات وتحريات  قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (إحدى السيدات، مقيمة بمحافظة البحيرة) بإدارة كيان تعليمى"غير مرخص" كائن بدائرة قسم شرطة أول المنصورة بالدقهلية، واتخاذها من مقر الأكاديمية وكراً لممارسة نشاطاً إجرامياً تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين من راغبى الحصول على شهادات جامعية معتمدة فى مجالات مختلفة وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق بالعمل بالمؤسسات والهيئات الكبرى بالداخل والخارج وتمكنت خلال ذلك من استقطاب  العديد من الأشخاص راغبى الحصول على تلك الشهادات مقابل مبالغ مالية كبيرة.

     عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من إستهدافها وضبطها، وبتفتيش مقر الأكاديمية المُشار إليه تم ضبط (عدد من الشهادات الدراسية بأسماء أشخاص مختلفة تفيد إجتيازهم دورات تدريبية فى مجالات مختلفة منسوب صدورها للأكاديمية وبعضها ممهور بخاتم شعار الجمهورية "المقلد" - عدد من الكارنيهات بأسماء أشخاص مختلفة منسوب صدورها للأكاديمية - مجموعة كبيرة من أوراق الدعاية للأكاديمية والمجالات الدراسية بها فى تخصصات مختلفة - عدد ۲ أكلاشيه بإسم الأكاديمية - مجموعة من الكتب والمناهج الدراسية للمواد التى يتم تدريسها بالأكاديمية - عدد 3 هواتف محمول"بفحصهم فنياً تبين إحتوائهم على رسائل نصية ومحادثات صوتية بين المتهمة وآخرين تفيد نشاطها الإجرامى" - عدد 2 جهاز لاب توب وجهاز حاسب آلى بمشتملاته "بفحصهم فنياً تبين إحتوائهم على صور الشهادات المضبوطة والعديد من الملفات الخاصة بنشاط الأكاديمية" - مبلغ مالى من متحصلات نشاطها الإجرامى).   بمواجهة المتهمة أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المُشار إليه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.     

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: كيان وهمى الأموال العامة جرائم النصب

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية: محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة في فلسطين

الثورة نت/..

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تُدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين، فأصدرت مذكرتي اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن محكمة الجنايات الدولية لم تُحرك ساكناً إزاء القضية الفلسطينية منذ تأسيسها عام ٢٠٠٢م، وكان عملها يشوبه التسييس كما أنها كانت سيفاً مصلتاً على بعض الدول دون غيرها.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ضرب عُرض الحائط بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتعامل كدولة فوق القانون مما أدى إلى تقويض القانون الدولي والمؤسسات الدولية وفقدان الثقة بها ومثل هذه الخطوة من شأنها الإسهام في إنهاء سياسية الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب الصهاينة وإرغام الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة.

وأكد السفير الشامي أن كافة القادة الصهاينة ينبغي أن يمثلوا للقضاء الدولي لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا كافة دول العالم، لا سيما الدول الأعضاء في المحكمة إلى احترام قرار المحكمة والتعاون في تنفيذه واتخاذ خطوات وإجراءات إضافية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تنسجم مع هذا القرار.

مقالات مشابهة

  • شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
  • تكساس تعتمد منهجا تعليميا اختياريا مستوحى من الكتاب المقدس
  • طوكيو تدير مركز شرطة خاصا للعثور على المفقودات
  • مجلس الخدمة يعلن قرب إنهاء ملف تعيينات الوجبة الثانية من حملة الشهادات
  • القبض على 10 متهمين بقضايا مختلفة في جانبي العاصمة
  • تكساس تدخل الإنجيل في المناهج الدراسية
  • تفاصيل ضبط المتهمين بغش السبائك الذهبية وبيعها للمواطنين في الدقهلية
  • ضبط عصابة تغش الذهب بحوزتهم سبائك مقلدة فى الدقهلية
  • شركة أمريكية تدير قطاع نفطي في شبوة
  • وزارة الخارجية: محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة في فلسطين