الأسبوع المقبل.. سكان الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الأسبوع المقبل سيكون أفضل وقت للمتخصصين وهواة الفلك لمشاهدة وتصوير كوكبي نبتون وعطارد بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
مشاهدة كوكب نبتونوأوضح «تادرس» في تصريح لوكالة انباء الشرق الأوسط اليوم، أن الكوكب العملاق الأزرق نبتون، سيكون يوم الثلاثاء المقبل في أقرب نقطة له من الأرض، ووجهه مضاء بالكامل بالشمس، فيظل مرئيا طوال الليل، ويكون أكثر إشراقا ولمعانا من أي وقت آخر في السنة.
وأضاف أنه نظرا لبعد كوكب نبتون الكبير عن الأرض لن نتمكن من رؤيته بالعين المجردة ولذلك يحتاج الأمر إلى استخدام تلسكوب صغير أو نظارة معظمة على الأقل، لافتا الى أن نبتون سيظهر في هذا اليوم كنقطة زرقاء صغيرة في جميع التلسكوبات والنظارات المعظمة باستثناء التلسكوبات الكبيرة فقط.
مشاهدة كوكب عطاردوبالنسبة لكوكب عطارد، أشار أستاذ الفلك إلى إن كوكب عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس، سيصل يوم الجمعة المقبل إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبا، وهو أفضل وقت لمشاهدة الكوكب بالعين المجردة السليمة وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وشدد الدكتور أشرف تادرس عن عدم وجود أي علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، موضحا أن الكواكب كثيرا ما تصطف وكثيرا ما تقترن مع القمر أو مع بعضها البعض بطريقة منتظمة ومتكررة منذ آلاف السنين، ومع ذلك لم يلاحظ الفلكيون على مر العصور أنها سبب رئيسي في حدوث الزلازل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القومي للبحوث الفلكية كوكب عطارد المعهد القومي للبحوث الفلكية حدوث الزلازل كوكب نبتون
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كسوف جزئي للشمس غير مشاهد بالسعودية غداً السبت
سلطان المواش – الجزيرة
قال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة إن الكرة الأرضية ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس غداً السبت 29 رمضان 1446 الموافق 29 مارس 2025، وسيكون عميقاً جداً، حيث سيغطى القمر بنسبة 93٪ من قرص الشمس، لكنه لن يكون مشاهداً في السعودية. وهو أول كسوف للشمس من اثنين سنة 2025.
وسوف يستمر كسوف الشمس الجزئي 03 ساعات و44 دقيقة، بين الساعة الـ11:50 صباحاً والـ3:43 مساءً بتوقيت مكة، وسوف يرصد في في جرينلاند وأيسلندا وشمال وغرب أوروبا وشمال غرب إفريقيا.
وعلى المستوى العربي سيكون مرئياً في سماء ساحل المغرب المطل على المحيط الأطلسي، وسيُرى كسوف جزئي صغير في موريتانيا والجزائر وتونس، وهو غير مشاهد في بقية الوطن العربي.
وعلى الرغم من أن الكسوف الجزئي للشمس ليس بنفس الأهمية العلمية لكسوف الشمس الكلي إلا أنه لا يزال يوفر العديد من الفوائد العلمية وفرص البحث.