المناطق _ واس

حظي المعرض والمتحف الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا، على هامش قمة العلا العالمية للآثار، حضوراً لافتاً من قبل الزوار والمشاركين في القمة.

ويسلط المعرض والمتحف الضوء على تاريخ محافظة العلا وثقافتها، حيث يضم عدداً من القطع والمقتنيات التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، إضافة إلى المخطط التعريفي لرحلة عبر الزمن‬، والذي يهدف لإحياء وتأهيل المواقع الأثرية لتكون العلا وجهة عالمية رائدة للثقافة والسياحة والفنون، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

أخبار قد تهمك قمة العلا العالمية للآثار تحتفي بأكثر من 80 متحدثًا وحضور أكثر من 300 خبير ومهتم في مجال التراث الثقافي 2 سبتمبر 2023 - 1:05 مساءً الرياض تحتضن قمة خليجية لمواجهة التحديات واقتناص الفرص 14 ديسمبر 2021 - 8:18 صباحًا

ووثقت وكالة الأنباء السعودية “واس” خلال زيارتها للمعرض والمتحف بعض اللقطات لمقتنياته التراثية النادرة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قمة العلا

إقرأ أيضاً:

الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا

استضاف الصالون الثقافي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "ثقافتنا في السودان وموريتانيا"، تحت محور "أيام عربية".

تحدث في الندوة الدكتور إسماعيل الفحيل من السودان، والدكتور محمد ولد أحظانا من موريتانيا، وأدارتها الإعلامية منى الدالي.

وافتتحت منى الدالي الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أهمية موضوع النقاش الذي يجمع بين التراث والثقافة، مشيرة إلى أن الثقافة تعد وعاءً شاملاً تنبثق منه روافد عديدة، أبرزها التراث.

وتحدث الدكتور إسماعيل الفحيل عن التراث المشترك بين مصر والسودان، مؤكدًا عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين، التي تعززها عوامل الجوار، والنسب، والمصاهرة.

وأشار إلى أن التواصل الثقافي يمتد منذ القدم بفضل القوافل التجارية، واستمر حتى اليوم عبر التفاعل اليومي بين الشعبين.

كما تناول أهمية اللغة كوسيلة للتثاقف، موضحًا أن اللهجة السودانية مفهومة لدى المصريين، والعكس صحيح، مما يعكس الترابط اللغوي والثقافي.

وأضاف أن كثيرًا من الأسر السودانية اختارت الإقامة في مصر بعد الحرب الأخيرة لسهولة التواصل والتفاهم.

وسلط الفحيل الضوء على التشابه بين العادات والتقاليد في البلدين، مثل الأطعمة المشتركة وتأثير نهر النيل على الأدب والتراث الثقافي.

وأشار إلى التعاون المشترك في تسجيل عنصر النخيل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو كأحد الجوانب التراثية المشتركة.

من جانبه، تحدث الدكتور محمد ولد أحظانا عن تطور الشعر الموريتاني، مشيرًا إلى خصوصية الشعر العربي مقارنة بنظيره العالمي، لما تتمتع به اللغة العربية من بنية إبداعية قابلة للتطوير.

واستعرض مراحل تطور التجربة الشعرية الموريتانية، بداية من العودة إلى الجذور الشعرية في العصر الجاهلي والإسلامي، مرورًا بدعوات التجديد والإبداع التي شهدت تحولات نحو الحداثة.

كما تناول بروز أشكال جديدة مثل شعر التفعيلة والشعر الحر، التي مزجت بين الأصالة والتجديد.

اختُتمت الندوة بتأكيد المتحدثين على أهمية التراث المشترك كجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب، مشددين على ضرورة الحفاظ عليه وتعزيزه للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • أمين الأعلى للآثار يتابع تجهيزات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في اليابان
  • أمين المجلس الأعلى للآثار يتابع تجهيزات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في اليابان
  • «الأعلى للآثار» يتفقد استعدادات معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» في طوكيو
  • الافتتاح مارس.. أمين الأعلى للآثار يتابع تجهيزات معرض رمسيس وذهب الفراعنة في اليابان
  • مهرجان قصر الحصن يرسخ الإرث الثقافي الإماراتي في أذهان الأجيال
  • إقبال جماهيري كبير في رابع أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • منتجات متنوعة وخيارات متعددة بحي حراء الثقافي
  • الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا
  • ظهور غوريلا في معرض الكتاب وسط احتفالات الزوار والأطفال
  • إقبال آلاف الزوار على معرض الكتاب.. والشباب يسيطرون على المشهد