طبيب يكشف سر أهمية تنظيف الأنف قبل النوم كتنظيف أسنانك!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
إنجلترا – لطالما يطالبنا أطباء الأسنان بضرورة تنظيف أسناننا قبل النوم. ولكن خطوة حيوية أخرى لا ينبغي تخطيها في الروتين الليلي، وهي تنظيف أنفك.
يمكن أن يساعد التأكد من نظافة الجيوب الأنفية، على النوم الجيد ليلا، و إيقاف الشخير، وفقا للدكتور سيباستيان لوماس، طبيب الأسنان المقيم في يوركشاير.
وقال الطبيب: “أعتقد أن تنظيف أنفك قبل النوم لا يقل أهمية عن تنظيف أسنانك.
وأظهر لوماس تقنية بسيطة لتنظيف الجيوب الأنفية المسدودة في مقطع فيديو على “تيك توك”، شوهد نحو 250 ألف مرة.
وتتضمن التقنية: الوقوف بشكل مستقيم، مع أخذ شهيق من الأنف وإخراجه و إبقاء الفم مغلقا. ثم الضغط على طرف الأنف مع هز الرأس من جانب إلى آخر. و بعدها يمكن تحرير الأنف وأخذ نفس عميق مع الزفير.
وفي وصف الفيديو، كتب لوماس: “حان الوقت لإضافة تنظيف الأنف إلى روتينك الليلي. أعتقد أن تنظيف أنفك قبل النوم لا يقل أهمية عن تنظيف أسنانك”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قبل النوم
إقرأ أيضاً:
ما الأسباب النفسية والموضوعية لرائحة الفم الكريهة؟
تسمى رائحة الفم الكريهة المتخيلة برائحة الفم الكريهة النفسية أو الزائفة، حيث يعتقد الناس أن رائحة أنفاسهم كريهة بينما لا تكون كذلك في الواقع. بينما توجد أسباب موضوعية أخرى تؤدي إلى هذه الرائحة، منها ما يتعلق بصحة الفم، أو الجيوب الأنفية، أو الجفاف، أو السكري، مثلاً.
وقد تحدث رائحة الفم الكريهة النفسية لدى من يميلون إلى المبالغة في أحاسيس الجسم الطبيعية، أو من لديهم وسواس قهري، أو قلق، أو توتر اجتماعي، أو من يعانون من اضطراب عقلي خطير، مثل الفصام.
ووفق "تريت ماي أو سي دي"، يرتبط الخوف الشديد من رائحة الفم الكريهة باضطرابات الصحة العقلية، مثل رهاب البخر (القلق من رائحة الفم)، ورهاب البروميدروفوبيا (رائحة الجسم)، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب الوسواس القهري ويتعلق بالنظافة.
وإلى حد ما، من الطبيعي أن يقلق الشخص بشأن رائحة الفم الكريهة، ولكن إذا كان مهووساً بها ويشارك في سلوكيات غير صحية (مثلاً، الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط تنظيف الأسنان)، فإنها تصبح مشكلة أكثر خطورة على الصحة العقلية.
العلاجيعد علاج التعرض ومنع الاستجابة (ERP) العلاج الأكثر فعالية للتغلب على الخوف من رائحة الفم الكريهة أو إدارته.
من ناحية أخرى، يرى خبراء جامعة جون هوبكنز أن تشخيص الأسباب الموضوعية لرائحة الفم غير المرغوبة خطوة أولى أساسية لتقييم الحالة.
وهناك العديد من الأسباب لرائحة الفم الكريهة، تماماً كما توجد العديد من مصادر البكتيريا في الفم.
أسباب موضوعية للحالة بعض الأطعمةترتبط الأشياء التي تتناولها بصحة الفم، بما في ذلك أنفاسك. يتم امتصاص العناصر، مثل الثوم والبصل، أو أي طعام، في مجرى الدم. حتى يخرج هذا الطعام من الجسم، فقد يؤثر على أنفاسك.
رعاية سيئة لصحة الفمبدون تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح ومنتظم، وفحوصات الأسنان الروتينية، يبقى الطعام في الفم، وهو أرض خصبة للبكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
تنظيف غير صحيح لأطقم الأسنانقد تجمع أطقم الأسنان التي لا يتم تنظيفها بشكل صحيح البكتيريا والفطريات وجزيئات الطعام المتبقية. كل هذه الأسباب تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
البكتيريا على اللسانيمكن لبعض البكتيريا الموجودة على ظهر اللسان أن تتفاعل مع الأحماض الأمينية الموجودة في الأطعمة وتنتج مركبات كبريتية كريهة الرائحة.
أمراض اللثةأحد الأعراض الرئيسية لمرض اللثة هذا هو رائحة الفم الكريهة والطعم غير المستساغ في الفم. تحتاج هذه الحالة إلى رعاية فورية من قبل مقدم رعاية صحة الفم.
جفاف الفمغالباً ما تكون هذه الحالة جزءًا رئيسياً من رائحة الفم الكريهة. عندما لا ينتج الفم ما يكفي من اللعاب، لا يستطيع تنظيف نفسه، ولا يمكنه إزالة الحطام والجسيمات التي خلفها الطعام.
وقد يكون سبب جفاف الفم بعض الأدوية، أو مشكلة في الغدة اللعابية، أو التنفس دائماً من خلال الفم بدلاً من الأنف.
منتجات التبغمنتجات التبغ، مثل السجائر والسيجار والتبغ الخالي من الدخان والسعوط، تلطخ الأسنان وتعرض الجسم لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
حالات صحية أخرىقد تكون رائحة الفم الكريهة أحد أعراض أي من الحالات التالية:
• عدوى الجهاز التنفسي.
• عدوى الأنف أو القصبة الهوائية أو الرئتين.
• التهاب الشعب الهوائية المزمن.
• التنقيط الأنفي الخلفي.
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
• مرض السكري.
• اضطراب الجهاز الهضمي.
• اضطراب الكبد أو الكلى.
علاج رائحة الفم الكريهة.
يعتمد العلاج بشكل أساسي على سبب الحالة.
• تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان مرتين على الأقل يومياً.
• تنظيف اللسان وسقف الفم والوجنتين من الداخل.
• تنظيف أطقم الأسنان جيداً.
• الإقلاع عن التدخين.
• الحفاظ على تدفق اللعاب من خلال تناول الأطعمة الصحية التي تتطلب المضغ، مثل: الجزر، والتفاح يحتاجان إلى الكثير من اللعاب، كذلك يمكنك مضغ علكة خالية من السكر أو مص الحلوى الخالية من السكر.
• زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم.