رئيس إيران يوجه رسالتين إلى ملك السعودية وولي عهده
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رسالتين من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت الوكالة، الخميس، إن "الرسالتين تتصلان بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات".
فيديو | الملك وولي العهد يتلقيان رسالتين من رئيس إيران تتصلان بالعلاقات الثنائية.
والكاتب السياسي د. خالد الهميل: الرسالتان تؤكدان أن العلاقات السعودية - الإيرانية تسير في الطريق الصحيح.. وإيران بدأت تتغير سياستها وأصبحت تنشد الاستقرار في المنطقة #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/lzfQ0tjwIR — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 14, 2023
وسلم سفير الجمهورية الإيرانية لدى المملكة، علي رضا عنايتي، الرسالتين إلى نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، وذلك نيابة عن وزير الخارجية، فيصل بن فرحان.
وأوضحت الوكالة أن المسؤولين استعراضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، كما ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان سفير السعودية لدى إيران عبد الله بن سعود العنزي، والسفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، قد باشرا مهامهما الرسمية في مطلع شهر أيلول /سبتمبر الجاري بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما.
والأربعاء الماضي، قال العنزي إن علاقات بلاده مع طهران ستكون "بناءة وقوية وعلى أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسن الجوار".
وأضاف السفير السعودي خلال حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الفصل الجديد الذي يستفتحه البلدان بعد استئناف العلاقات بينهما "سيكون قويا على جميع الأصعدة التجارية والاقتصادية والاستثمارية".
كما أشار إلى أن زيارة الرئيس الإيراني إلى الرياض ستتم في الوقت المناسب بناء على دعوة من الملك.
وفي السياق، تسعى طهران إلى إعادة العلاقات مع دول أخرى في المنطقة، بحسب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان.
ولم يحدد عبد اللهيان تلك الدول، لكن تقارير إعلامية كشفت أن الدبلوماسية الإيرانية تنشط لاستعادة العلاقات مع دول عربية منها المغرب ومصر وليبيا والبحرين، وذلك على غرار ما فعلت مع الرياض.
وتوصلت السعودية وإيران لاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من الخصومة، حيث أعلن الطرفان الاتفاقية في بيان ثلاثي من العاصمة الصينية بكين، بعد ختام مباحثات استمرت 4 أيام في شهر آذار / مارس الماضي.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران عام 2016 بعدما هاجم محتجون سفارتها في طهران ردا على إعدام الرياض رجل دين شيعيا بارزا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني السعودية الرياض إيران السعودية الرياض السفير الإيراني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبل رفع العقوبات..فرنسا: مصير المحتجزين في إيران سيحدد مستقبل العلاقات مع طهران
أكد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن وضع الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في إيران يتدهور، وأن منهم من يحتجز في ظروف مماثلة للتعذيب، مضيفاً أن العلاقات مع إيران، ورفع العقوبات ستعتمد على مصيرهم.
وشدد مسؤولون فرنسيون لهجتهم ضد إيران في الأسابيع القليلة الماضية، بعد تقدم برنامجها النووي وتحركاتها الإقليمية واحتجازها لمواطنين أوروبيين.قال وزير الخارجية الفرنسي، جان- نويل بارو، إن "وضع ثلاثة مواطنين فرنسيين معتقلين في إيران يزداد سوءًا، وبعضهم يُحتجز في ظروف أشبه بالتعذيب". وأضاف أن "مستقبل العلاقات بين البلدين ورفع العقوبات عن إيران يعتمد على مصير هؤلاء المعتقلين".https://t.co/NqLsydFKQF pic.twitter.com/fRBFeNB2DS
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) January 7, 2025وقال الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الإثنين، إن إيران هي "التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي" لفرنسا وأوروبا مع اقترابها من نقطة اللاعودة في برنامجها النووي.
وقال بارو خلال مؤتمر لسفراء فرنسيين: "وضع مواطنينا المحتجزين في إيران غير مقبول. هم محتجزون ظلما منذ عدة سنوات في ظروف مهينة، وهي عند البعض ضمن تعريف التعذيب بموجب القانون الدولي".
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن المحادثات مع إيران حول احتجازها الفرنسيين لم تشهد أي تقدم، وأن باريس تريد في الوقت الحالي أن توضح لإيران أن المسألة مرتبطة بشكل مباشر بالتقدم في ملفات أخرى.
وقال بارو: "أقول للسلطات الإيرانية: يجب إطلاق سراح المحتجزين. تعتمد علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات على ذلك".
وقبض الحرس الثوري الإيراني في السنوات القليلة الماضي على العشرات من مزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب، معظمهم بتهم التجسس والأمن.