غدا.. انطلاق الدورة الـ57 لشباب الصحفيين الأفارقة بمبنى ماسبيرو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تنطلق غدا السبت الدورة 57 لشباب الصحفيين الأفارقة بمبنى ماسبيرو، والتي تضم ١٥ صحفيا يمثلون ١٥ دولة إفريقية، بالإضافة إلى خمسة من الصحفيين المصريين.
وينظم الدورة اتحاد الصحفيين الأفريقيين بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الخارجية، ويفتتح الدورة كل من الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والكاتب الصحفي محفوظ الأنصاري رئيس اتحاد الصحفيين الإفريقيين، والدكتورة سامية عباس الأمين العام لاتحاد الصحفيين الإفريقيين.
وتعقد الدورة لمدة ثلاثة أسابيع في الفترة من ١٦ وحتى ٥ أكتوبر المقبل بالقاهرة، وتضم برنامجا سياسيا واقتصاديا وإعلاميا وترفيهيا.
ويحاضر بالدورة السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، والسفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، والسفير محمد البدري مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، والدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، والدكتورة سماح المرسي أستاذ الاقتصاد المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا، وأحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، والكاتب الصحفي عزت ابراهيم رئيس تحرير جريدة "الأهرام ويكلى" وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وتضم الدورة زيارات ميدانية لمؤسسات وكالة أنباء الشرق الأوسط، والأهرام والأخبار، وتدريب على صحافة الموبايل بمركز تدريب نقابة الصحفيين، وزيارات تعريفية بالمشروعات القومية الجديدة.
وكانت لجنة التدريب بمجلس نقابة الصحفيين قد حددت شروط الالتحاق بالدورة؛ وهي إجادة اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وأن يتراوح سن المتقدمين بين ٢٠ و٣٥ عاما، وألا يسبق للزميل المشاركة في أي من الدورات السابقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين الافارقة الأعلى لتنظيم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفسلفة.. صور
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد على أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وأضاف سموه، أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كل المستويات.
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها د.أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر د.عبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة د. سليمان الهتلان، بينما أدار الجلسة الثانية د. حسن حماد، وتحدث فيها د. فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح د. محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم د. أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.