أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من ٩ سبتمبر وحتى ١٥ سبتمبر وكان على النحو الآتي:

1) شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية في نسخته الثالثة عشر في جامعة حلوان، تحت شعار "الجمهورية الجديدة حلم وطن"، وأكد الوزير أن أسبوع شباب الجامعات يحظى بدعم وتشجيع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية قُصوى لتنمية مهارات الشباب المصري، مؤكدًا على توجيهات سيادته الدائمة بضرورة إتاحة الفرصة للتواصل مع الشباب وتقديم كافة سُبل الدعم لهم لكي تنهض مصر بسواعد أبنائها المُخلصين.

2) افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات المؤتمر العربى الخامس حول التعليم العالى والتنمية المستدامة والذى عقد تحت عنوان "دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وأشار الوزير إلى أهمية المؤسسات الجامعية كحاضنات للأفكار مما يسهم فى تطوير تقنيات وحلول جديدة تعمل على تحسين الاستدامة فى مختلف المجالات؛ مؤكدًا على التزام الجامعات بمسؤوليتها نحو الأجيال القادمة من حيث إعدادها بشكل جيد وتمكينها من حل التحديات المستقبلية، وكذا دمج أهداف التنمية المستدامة فى البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية وإتاحة الفرصة للطلاب للابتكار والتفكير بشكل إبداعى.

المؤتمر العربى الخامس حول التعليم العالى والتنمية المستدامة

3) شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تعيين الدكتور محمود محي الدين، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، وأكد الوزير على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس أمناء الجامعة، في اتخاذ القرارات التي من شأنها تطوير المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون الكامل والبناء بين جامعة النيل الأهلية وباقي الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية في مختلف المجالات التعليمية والعلمية والبحثية.

محمود محي الدين، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة النيل الأهلية وزير التعليم العالي يبحث آليات دعم التعاون العلمي مع الصين بتوجيهات رئاسية.. مد فترة التقديم للمنح الجامعية بمبادرة "100 حلم للمستقبل" نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2023.. من هنا التعليم العالي : مد تنسيق الشهادات الفنية حتى الثلاثاء 19 سبتمبر أنتم حلم الوطن.. رسالة مهمة من الحكومة للطلاب بختام أسبوع شباب الجامعات هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تعلن فتح باب التقدم لبرنامج التعاون المصري الأمريكي نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2023.. من هنا مكافأة 2000 جنيه للعاملين بأكاديمية البحث العلمي بمناسبة المولد النبوي والعام الدراسي الجديد خبير يوضح كيفية اختيار حلوى المولد المفيدة.. تفاصيل رابط تنسيق الدبلومات الفنية 2023 .. وهذا موعد غلق التسجيل

4) استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، د. فانيسا بوتر نائبة رئيس جامعة إسكس البريطانية للعلاقات الدولية، وبحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي، و تقديم منح دراسية لشباب الباحثين، ولفت الوزير إلى أن الجامعات تمثل المصدر الأكبر والرئيسي لمُخرجات البحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى الطفرة التى حققتها المؤسسات الجامعية المصرية مؤخرًا فى التصنيفات الدولية، فى العديد من التخصصات الدراسية، وخاصة في مجال الهندسة الذى أحرز العديد من المراكز المتميزة بمختلف التصنيفات الدولية.

فانيسا بوتر نائبة رئيس جامعة إسكس البريطانية للعلاقات الدولية

5) شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا الثالث عشر بجامعة حلوان،ودعا الوزير في كلمة لشباب وشابات مصر لبذل كل الجهد والسعي لتحقيق الأهداف قائلًا: "أنتم رمز الحماس والقاطرة التي تستكمل مسيرة العطاء والبناء عبر التاريخ، أنتم حلم الوطن اعتزوا به، واعملوا من أجله، وواجهوا أعدائكم ببناء عقولكم والثقة في أنفسكم وأوطانكم، يا شباب مصر ثقوا في أنفسكم اعتزوا بوطنكم فالمستقبل لكم، واعملوا دائمًا على استغلال هذه الفعاليات المُثمرة وكافة الفرص التي تتيحها الدولة والتي تستهدف الاهتمام بكم ورعايتكم وبناء قيادات واعية منكم لرفعة هذا الوطن.

ختام فعاليات أسبوع شباب الجامعات

6) يشارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على رأس وفد مصري رفيع المستوى فى قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين، بالعاصمة الكوبية هافانا، تحت عنوان (تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار(، ومن المقرر أن يلقي الوزير كلمة جمهورية مصر العربية، كما يلتقى بعدد من السادة المشاركين في القمة؛ لبحث آليات التعاون المشترك في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفد مصري رفيع المستوى فى قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين

7) أعلن مكتب تنسيق القبول بالجامعات عن مد فترة التقديم للتنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد للشهادات الفنية (دبلوم المدارس الفنية نظام "3 - 5 سنوات" - دبلوم المعاهد الفنية المتوسطة نظام "السنتان بعد الثانوية")، لتنتهي في تمام الساعة السابعة من مساء الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر الجاري؛ حرصًا على مستقبل الطلاب الذين لم يقوموا بالتنسيق الإلكتروني حتى الآن.

مد فترة التقديم للتنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات الحكومية

8) استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد/ لو تشون شنغ الوزير المفوض بالمكتب التعليمي والعلمي بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل دعم علاقات التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية.

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد/ لو تشون شنغ الوزير المفوض بالمكتب التعليمي والعلمي بسفارة جمهورية الصين

9) شارك المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في الاجتماع الثالث لمنسقي الدول الأعضاء في مُبادرة الحزام والطريق الصينية، حيث تناول الاجتماع أحدث التطورات في مجال مواجهة مخاطر الزلازل على مستوى العالم بشكل عام، وعلى مستوى الدول الأعضاء في مُبادرة الحزام والطريق بشكل خاص.

10) نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء يومًا تعريفيًا عن الأقمار الصناعية الصغيرة "كانسات" لطلاب كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والعلوم، وذلك بحضور ما يقرب من 100 طالب، ويأتي ذلك تأكيدًا على اهتمام الدولة المصرية بملف تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، لما له من دور حيوي في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء يومًا تعريفيًا عن الأقمار الصناعية الصغيرة "كانسات"

11) نظم معهد بحوث الإلكترونيات الملتقى البحثي الأول بعنوان "التكامل بين المخرجات البحثية ومتطلبات التنمية الشاملة للمجتمع"، بالتعاون مع المؤتمر الثالث للاتصالات ITC-EGYPT 2023، وشركة "تكنوسبيس"؛ بهدف التكامل بين المخرجات البحثية ومتطلبات التنمية الشاملة للمجتمع، والاستفادة من الحاضنات وبرنامج ريادة الأعمال الموجود لدى معهد بحوث الإلكترونيات، وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الدولة على رعاية المبتكرين والمبدعين والنوابغ من الشباب، مؤكدًا أهمية وضع المعايير والرؤى الواضحة؛ لاكتشاف هؤلاء المبدعين وصقل مهاراتهم وخبراتهم، وتطوير أفكارهم ومشروعاتهم البحثية.

نظم معهد بحوث الإلكترونيات الملتقى البحثي الأول بعنوان "التكامل بين المخرجات البحثية ومتطلبات التنمية الشاملة للمجتمع"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتاح أسبوع شباب الجامعات الدکتور أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی أسبوع شباب الجامعات التنمیة المستدامة التعلیم العالى أهداف التنمیة إلى أهمیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

بالصور.. انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.

وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور حسام عثمان، أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

واستعرض نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، المبادئ السبعة الأساسية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهي: (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.

وفي إطار مبدأ الاستدامة، أشار إلى ضرورة تنويع مصادر تمويل التعليم العالي من خلال الدعم الحكومي والقطاع الخاص والتبرعات والشراكات، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الإنفاق داخل المؤسسات التعليمية، كما سلط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة، ودورهما في تعزيز استقلالية الجامعات مع ضمان الشفافية، وتحديث الأنظمة الإدارية والمالية في مؤسسات التعليم العالي.

كما تطرق إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال عبر تعزيز دور حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار داخل الجامعات، وتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية، مشددًا على أهمية دمج أهداف التنمية المستدامة في الخطط التعليمية والبحثية.

وأشار إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة، مثل (الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني)، ضمن المنظومة التعليمية، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات، مؤكدًا عمق الشراكة بين مصر وفرنسا، وما يجمع البلدين من تاريخ حافل بالنجاحات المشتركة.

وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، بالحضور، مؤكدًا أن هذا الملتقى العلمي يمثل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ويعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزامهما المشترك بتوسيع آفاق التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أن الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية تدويل التعليم العالي كخيار إستراتيجي، ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومواءمة لرؤية الوزارة الوطنية التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية.

وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون، وحاضر نابض بالإنجازات، ومستقبل واعد بالمبادرات النوعية، معلنًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات الملتقى، لافتًا كذلك إلى الشراكة في مشروع الجامعة الفرنسية في مصر كنموذج ناجح للتعاون الأكاديمي العابر للحدود، ومشروعها الطموح لبناء حرم جامعي جديد صديق للبيئة يمنح شهادات مزدوجة معتمدة دوليًا.

كما نوّه إلى استمرار المجلس الأعلى للجامعات الذي يحتفل بيوبيله الماسي هذا العام في أداء دوره الريادي لتطوير التعليم العالي في مصر، من خلال تبني سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا تبني رؤية موحدة لدمج جهود الجامعات المصرية وتطويرها لتكون من جامعات الجيل الرابع، وتقدم تعليمًا متطورًا يسهم في تنمية المجتمع.

وفي ختام كلمته، شدد الدكتور مصطفى رفعت على أن ملتقى الجامعات ليس فقط منصة لتوقيع الاتفاقيات، بل لتجسيد إرادة مشتركة لبناء جسور متينة من الثقة والتميز، معربًا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الحدث، ومتمنيًا أن يكون هذا الحدث منطلقًا لشراكات جديدة تسهم في مستقبل مشرق للشباب والمجتمع الأكاديمي والعلمي في البلدين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة لتاريخ طويل من التفاهم الثقافي والعلمي، والذي أسهم في إثراء المشهد العلمي والبحثي في مصر والمنطقة.

وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الوزارة تولي أهمية كبرى لهذا الملتقى، باعتباره ركيزة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع فرنسا، في ظل ما تشهده العلاقات بين البلدين من زخم في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمكتب الثقافي المصري في فرنسا، وسفارة فرنسا بالقاهرة يعملون لأجل تغيير وتوسيع نطاق التعاون الثنائي بما يتناسب مع طموح البلدين، وإنتاج جيل جديد من الشراكات العلمية والأكاديمية، لافتًا لسفر العديد من الباحثين المصريين للدراسة في فرنسا خلال الفترة الماضية.

وأشار الدكتور أيمن فريد إلى أهمية دور مبدأ الاتصال ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث يعتمد على الاتصال الداخلي وتم تتويجه بمبادرة تحالف وتنمية، ويمثل الاهتمام بالتعاون الدولي جزء من مبدأ الاتصال الخارجي، لافتًا إلى قوة النموذج المصري للتعليم العالي والتوسع في الاستثمار بالتعليم العالي، حيث يمثل اقتصاد المعرفة أهمية كبيرة لمصر.

وأشاد مساعد الوزير بالجامعة الفرنسية كجزء من منظومة التعليم العالي المصرية ودورها في جذب الطلاب الوافدين وتقديم البرامج البينية، وأوضح أن هذا التعاون يعكس ثقة البلدين في كفاءة النظام التعليمي للبلدين، حتى نؤسس مفهوم تعليمي جديد تقوده مصر وفرنسا يدعم اقتصاد المعرفة والبحث والابتكار.

وتحدث الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث عن التعاون البحثي المشترك مع الجانب الفرنسي في مجالات الزراعة والطاقة، والمياه، والعلوم الصحية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المستدامة، مشيرًا لتطلعاته أن يقدم هذا الحدث فرصة لمزيد من الباحثين للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه العلوم ومزيد من التعاون في الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات ذات الأولوية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور لوران جاتينو رئيس سي واي سيرجي بجامعة باريس وممثل "فرانس يونيفرستيه"، عن اعتزاز فرنسا العميق بالشراكة الممتدة مع مصر باعتبارها مركزًا تاريخيًا للتميز الثقافي والعلمي، مؤكدًا أن هذا التعاون هو خير نموذج لدمج الثقافات والاحترام المشترك، مشيرًا لتاريخ التعاون الطويل بين البلدين بدءًا من ابتعاث العلماء المصريين في فرنسا، وتطور هذه العلاقات التاريخية عبر العصور والاستفادة من التراث الثقافي العريق للبلدين.

وأكد اعتزاز فرنسا بتجديد هذا التعاون من خلال مشروعات ناجحة من بينها مشروع الجامعة الفرنسية في مصر، واليوم نستعد خلال هذا اللقاء لتوقيع المزيد من البروتوكولات وإطلاق مشروعات جديدة تعكس الثقة بين البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي للأجيال القادمة، لافتًا إلى دور التعاون الأكاديمي والبحثي كجزء من الدبلوماسية الثقافية في تعزيز العلاقات السلمية التي تضمن تحقيق مستقبل مزدهر.

ومن جانبها، أوضحت الأستاذة كوراليه رئيس المجلس الأعلى لتقييم الأبحاث والتعليم العالي، أهمية العمل على وضع معايير للاعتماد، والعمل على الاعتراف المتبادل في المجال الأكاديمي، والحرص على مستوى التميز الذي يعكس تطلعات الطرفين لتقديم تعليم ذو جودة عالية يلبي احتياجات التنمية.

وأشارت إلى العديد من المشروعات الناجحة عبر التاريخ بين البلدين ومنها كلية الحقوق وغيرها، وأكدت اعتزاز فرنسا بمواصلة دعمها للتعليم والبحث العلمي في مصر، من خلال تعزيز برامج التبادل الطلابي والأكاديمي، والتعاون في تطوير المناهج والبرامج التعليمية المبتكرة، خصوصًا في المجالات ذات الأولوية لخطة مصر للتنمية المستدامة، وتقدير فرنسا لأهميتها كمركز إقليمي قوي للتعليم العالي والبحث العلمي، لصالح المنطقة، وخصوصًا للدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية.

وتحدث الدكتور أنطون بوتى مدير المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أن العلاقة مع مصر علاقة محورية تمتد لستين عامًا، مشيرًا لتوطيد العلاقات مع عدد كبير من الجهات والهيئات المصرية والمشاركة في مشروعات تخص التراث في الإسكندرية ومعبد الكرنك والعمل مع جامعة القاهرة والجهاز المركزي للإحصاء، ولفت إلى أن هذا اللقاء يعزز العلاقات مع مصر التي تعتبر أكبر شركاؤنا خارج أوروبا، وثمن كل الجهود التي يقوم بها الملتقى المُقام اليوم والذي سيشهد توقيع عدد من البروتوكولات والاتفاقيات التي تخدم التعاون المشترك.

وتتضمن أجندة الملتقى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.

كما تشمل فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والمراكز البحثية من البلدين، فضلًا عن عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا قيد التنفيذ في مجالات الصحة والهندسة والتحول الرقمي والعلوم الاجتماعية، إلى جانب العمل على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، واهتمام 3 مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.

 

IMG-20250407-WA0106 IMG-20250407-WA0104 IMG-20250407-WA0102 IMG-20250407-WA0096 IMG-20250407-WA0098 IMG-20250407-WA0094 IMG-20250407-WA0090

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
  • خطوة نحو العالمية.. بروتوكول أكاديمي بين دمنهور والسوربون لتعزيز التعليم والبحث العلمي
  • برعاية وزير التعليم العالي.. إطلاق برنامج رائد لإعداد قادة الابتكار الاجتماعي بالجامعات والمعاهد المصرية
  • طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • وزير التعليم العالي: اتفاق مع الجامعة الفرنسية لتدعيم البرامج التعليمية بالجامعات
  • وزير التعليم العالي: 40 بروتوكول تعاون لدعم الشراكة الأكاديمية بين مصر وفرنسا
  • رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي
  • بالصور.. انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي