“طبق معكرونة يودي بحياة شاب”.. تقرير يحذر من الطعام التالف المعاد تسخينه!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفاد تقرير مقلق بأن طبق معكرونة “معاد تسخينه” تسبب بوفاة شاب عمره 20 عاما بعد ساعات قليلة من تناوله.
وكُشف أن الشاب AJ، كان يحاول توفير المال كأي طالب. وكانت الوجبة الأقل تكلفة التي يمكن إعدادها هي المعكرونة مع الصلصة الجاهزة. وتناول AJ وجبته المكونة من بقايا معكرونة وصلصة طماطم، والتي تم تحضيرها قبل خمسة أيام وتركها في المطبخ في درجة حرارة الغرفة.
وبعد تناول وجبته، خرج لممارسة الرياضة مع أصدقائه، دون أن يعلم بالأعراض التي ستتبع ذلك. وعاد إلى المنزل بعد نصف ساعة وهو يعاني من الصداع وآلام في المعدة والغثيان.
وبعد فترة وجيزة، أصيب بنوبات من القيء والإسهال. وبدلا من الذهاب إلى الطبيب، شرب الماء وذهب إلى السرير لينام.
وبشكل مأساوي، عثر على AJ ميتا في اليوم التالي من قبل والديه، اللذين ذهبا للاطمئنان عليه عندما لم يحضر إلى الفصل الدراسي.
وكشف تشريح الجثة، أن الشاب البلجيكي توفي بسبب نخر في الكبد والتهاب البنكرياس الحاد.
وكشفت مسحات البراز عن وجود بكتيريا “Bacillus cereus”، التي تسبب التسمم الغذائي وتنتج السموم.
وخضعت بقايا الوجبة للفحص في المختبر المرجعي الوطني لتفشي الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية (NRLFO)، والذي كشف عن وجود B. cereus.
وأوضح التقرير، الذي نشر في مجلة علم الأحياء الدقيقة السريرية، حول حالة AJ، أن هذه البكتيريا هي “السبب الأكثر احتمالا لهذه النتيجة المميتة”. وما يثير القلق أن التقارير تشير بشكل متزايد إلى أن هذا الكائن هو سبب حالات عدوى خطيرة وغير معدية في الجهاز الهضمي، وفقا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب.
وقال أحد الأطباء على موقع “يوتيوب”، المعروف باسم الدكتور برنارد، إن الحالة التي عانى منها AJ ليست “نموذجية”، ولكن لا يزال من الضروري ممارسة تقنيات تخزين الطعام المناسبة.
ويوصى بتبريد المواد الغذائية القابلة للتلف خلال ساعتين من تحضيرها، في حين يجب تناول أو تجميد الدواجن الطازجة والأسماك واللحوم المفرومة خلال يومين من الطهي، ولحم البقر أو لحم العجل أو لحم الضأن في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”
???? ليبيا | تقرير أميركي: خطة “ماتي” تعزز طموح إيطاليا الجيوسياسي عبر بوابة طرابلس
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأميركية الضوء على أبعاد خطة “ماتي” الإيطالية، مؤكداً أنها تمثل امتدادًا جغرافيًا استراتيجيًا بين روما وطرابلس، وتعكس رؤية أسمى للسياسة الإيطالية في شمال إفريقيا.
???? “بحر متوسطي موسع” ورؤية جديدة لإيطاليا ????
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، ترتكز الخطة على تطوير علاقات أوثق مع ليبيا في مجالي الطاقة والهيدروكربونات، لبناء مفهوم “بحر متوسطي موسع”، في ظل تراجع نفوذ إيطاليا التاريخي في المنطقة خلال السنوات الماضية.
???? التزامات تمويلية ضخمة لخطط التنمية والطاقة ????
أشار التقرير إلى أن خطة “ماتي” تشمل التزاماً مالياً بقيمة 5.5 مليارات يورو، 3 مليارات منها لصالح صندوق المناخ الإيطالي، والباقي مخصص للتعاون التنموي، عبر أدوات تشمل مبادلات الديون بمشاريع تنموية ومبادرات القطاعين العام والخاص.
???? ليبيا محور التحركات رغم الحذف الأولي من الخطة ????️
وصف التقرير حذف ليبيا من النسخة الأولية للخطة بأنه إعادة تموضع سياسي، موضحًا أن ليبيا تظل محور المصالح الإيطالية في شمال إفريقيا، ما يجعلها فرصة فريدة لإنجاح الرؤية الجديدة لإيطاليا.
???? رهان إيطالي على الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكة ⚡
شدد التقرير على ضرورة أن توسع إيطاليا التزامها نحو مشاريع الطاقة المتجددة في ليبيا، وضمها إلى خريطة ربط إفريقيا بأوروبا بالطاقة النظيفة، مع تعزيز التدريب وتطوير رأس المال البشري لتثبيت مكانة روما كشريك تنموي أساسي.
???? فرص إيطاليا لقيادة تطوير الطاقة شمال إفريقيا ????
رأى التقرير أن دعم شركة “إيني” لتطوير الشبكة الكهربائية الليبية يمكن أن يمنح روما فرصة تاريخية لتعزيز حضورها الجيوسياسي في شمال إفريقيا، خاصة مع اضطراب مصادر الطاقة التقليدية والحاجة الملحة للطاقة النظيفة والمستدامة.
ترجمة المرصد – خاص
???? ما هي خطة “ماتي” الإيطالية؟.. المرصد تجيب: ????
خطة “ماتي” هي مبادرة أطلقتها الحكومة الإيطالية بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وتحمل اسم رجل الأعمال الإيطالي الراحل إنريكو ماتي، أحد المؤسسين التاريخيين لشركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني”.
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز نفوذ إيطاليا الاقتصادي والسياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية المستدامة.
تركز الخطة على دعم مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعاون في إدارة الهجرة، عبر رصد استثمارات بقيمة 5.5 مليارات يورو، منها 3 مليارات لصندوق المناخ الإيطالي.
وتُعد ليبيا أحد الأهداف المحورية للخطة، بالنظر لموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية الضخمة، في إطار سعي روما لتحويل البحر المتوسط إلى منطقة نمو وتكامل اقتصادي، وتقليص الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة الروسية.
ترجمة المرصد – خاص