الولايات المتحدة – أفاد تقرير مقلق بأن طبق معكرونة “معاد تسخينه” تسبب بوفاة شاب عمره 20 عاما بعد ساعات قليلة من تناوله.

وكُشف أن الشاب AJ، كان يحاول توفير المال كأي طالب. وكانت الوجبة الأقل تكلفة التي يمكن إعدادها هي المعكرونة مع الصلصة الجاهزة. وتناول AJ وجبته المكونة من بقايا معكرونة وصلصة طماطم، والتي تم تحضيرها قبل خمسة أيام وتركها في المطبخ في درجة حرارة الغرفة.

وبعد تناول وجبته، خرج لممارسة الرياضة مع أصدقائه، دون أن يعلم بالأعراض التي ستتبع ذلك. وعاد إلى المنزل بعد نصف ساعة وهو يعاني من الصداع وآلام في المعدة والغثيان.

وبعد فترة وجيزة، أصيب بنوبات من القيء والإسهال. وبدلا من الذهاب إلى الطبيب، شرب الماء وذهب إلى السرير لينام.

وبشكل مأساوي، عثر على AJ ميتا في اليوم التالي من قبل والديه، اللذين ذهبا للاطمئنان عليه عندما لم يحضر إلى الفصل الدراسي.

وكشف تشريح الجثة، أن الشاب البلجيكي توفي بسبب نخر في الكبد والتهاب البنكرياس الحاد.

وكشفت مسحات البراز عن وجود بكتيريا “Bacillus cereus”، التي تسبب التسمم الغذائي وتنتج السموم.

وخضعت بقايا الوجبة للفحص في المختبر المرجعي الوطني لتفشي الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية (NRLFO)، والذي كشف عن وجود B. cereus.

وأوضح التقرير، الذي نشر في مجلة علم الأحياء الدقيقة السريرية، حول حالة AJ، أن هذه البكتيريا هي “السبب الأكثر احتمالا لهذه النتيجة المميتة”. وما يثير القلق أن التقارير تشير بشكل متزايد إلى أن هذا الكائن هو سبب حالات عدوى خطيرة وغير معدية في الجهاز الهضمي، وفقا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب.

وقال أحد الأطباء على موقع “يوتيوب”، المعروف باسم الدكتور برنارد، إن الحالة التي عانى منها AJ ليست “نموذجية”، ولكن لا يزال من الضروري ممارسة تقنيات تخزين الطعام المناسبة.

ويوصى بتبريد المواد الغذائية القابلة للتلف خلال ساعتين من تحضيرها، في حين يجب تناول أو تجميد الدواجن الطازجة والأسماك واللحوم المفرومة خلال يومين من الطهي، ولحم البقر أو لحم العجل أو لحم الضأن في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإفراط في تناول الطعام والقيلولة الطويلة.. أسوأ 10 أخطاء في النوم

يمضي الإنسان ثلث حياته نائما، ومع ذلك لا نزال نواجه باستمرار تحديات في تحقيق نوم صحي ومشبع!

وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم فعلى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما أن ينالوا قسطا من النوم يتراوح ما بين  7 -9 ساعات كل ليلة لتعزيز الصحة المثالية.

أظهرت استطلاعات أجرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على الأميركيين أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص ينام أقل من 7 إلى 9 ساعات في الليلة. وفي استطلاع آخر في بريطانيا، تبين أن 18% من الناس ينامون أقل من 6 ساعات يوميا، وهو عدد ساعات غير كاف وغير صحي.

وهذا النقص في النوم له عواقب صحية خطيرة حيث أن  قلة النوم مرتبطة بانخفاض القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة، والشعور بالاكتئاب والتهيج، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والاضطراب النفسي المتكرر.

قد يكون من الصعب التحكم في عدد ساعات النوم وجودة النوم أحيانا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعملون في وظائف متعددة أو وظائف ليلية، ومع ذلك، توجد بعض العوامل التي يمكن التحكم بها.

في ما يلي، نعرض بعض الأخطاء الشائعة المتعلقة بالنوم وكيفية تجنبها:

1- عدم معرفة مقدار النوم الذي تحتاجه أجسامنا

يوصي الخبراء بالنوم ما بين 7 – 9 ساعات بشكل عام، لكن هذه الفترة تعتبر وصية عامة حيث قد تتباين حاجة الناس للنوم وفقا لعدة عوامل مختلفة.

للتحقق مما إذا كنت تنام بما يكفي، راقب مزاجك وأدائك خلال النهار، هل تشعر بالتوتر أو الانزعاج بسرعة؟ هل تجد صعوبة في التركيز على المهام؟ هل تكافح للبقاء مستيقظا؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقد تكون بحاجة إلى زيادة عدد ساعات نومك.

2- الأكل أكثر أو أقل من اللازم قبل النوم

تناول وجبة كبيرة قبل النوم بفترة قصيرة قد يسبب الشعور بعدم الراحة وعسر الهضم وحرقة المعدة، مما يؤثر سلبا على القدرة على النوم والاستمرار فيه بشكل صحي، وبالمثل، فإن تناول كميات ضئيلة من الطعام يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالجوع قبل النوم، مما يتسبب أيضا في اضطراب النوم.

يميل الجسم إلى تنظيم الجوع وفق دورات يومية مشابهة لدورات النوم، يمكننا التحكم في الشعور بالجوع عن طريق تناول ثلاث وجبات يوميا في أوقات منتظمة تقريبا، مما يساعد أيضا على تحسين جودة النوم.

3- السهر على الشاشات قبل النوم

من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الكثيرون قبل النوم هو التحديق في شاشة الهاتف أو الأجهزة الأخرى، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون يمكن أن يزيد من اليقظة، مما يؤدي إلى تأخير النوم والتسبب في الأرق.

على الرغم من الجدل حول تأثير الضوء الأزرق على النوم، فإن المشكلة لا تقتصر على الضوء فقط، فالمحتوى الذي نستهلكه عبر الشاشات – مثل متابعة أحداث المشاهير مثلا – قد يحفز الدماغ بشكل مفرط، مما يجعل النوم أكثر صعوبة.

4- عدم أخذ قسط من الراحة قبل النوم

غالبا لا يمنح الناس أنفسهم وقتا كافيا للاسترخاء قبل النوم، بعد يوم طويل من العمل أو التفاعل الاجتماعي، يتوجهون مباشرة إلى السرير دون فترة استرخاء، كما لو أن الدماغ يشبه جهاز التلفزيون الذي يمكن إيقافه ببساطة بشكل مباشر.

من المفيد تخصيص روتين مريح في نهاية اليوم، خذ وقتا قصيرا للاسترخاء وقم بشيء غير منتج قبل الذهاب إلى النوم، يمكنك تدوين الأمور التي تحتاج إلى تذكرها لليوم التالي، مما يساعد أيضا على تقليل التفكير المفرط قبل النوم.

5- القيلولة الطويلة

تعد القيلولة وسيلة ممتازة لاستعادة الطاقة خلال النهار، ولكن بشرط أن تكون قصيرة، فالقيلولة الطويلة قد تؤثر على كمية النوم التي يحتاجها الجسم في الليل، مما يفسد روتين نومك المعتاد،  لذلك، تعتبر القيلولة لمدة ربع إلى نصف ساعة الخيار الأمثل.

6- قضاء الكثير من الوقت مستيقظا في السرير

يوصى بتجنب استخدام السرير لأي غرض آخر غير النوم، لأن قضاء وقت طويل في السرير دون نوم قد يجعل الجسم يعتاد على ذلك، مما قد يؤدي إلى الأرق.

حتى إذا استيقظت في منتصف الليل وكان من الصعب عليك العودة إلى النوم، فمن الأفضل أن تنهض من السرير وتقوم بشيء مريح وغير محفز حتى تشعر بالاستعداد للنوم مرة أخرى، مما يسهل العودة إلى النوم.

7- عدم الحصول على قسط كاف من النوم في خلال الأسبوع

غالبا ما نعتقد أنه يمكن تعويض نقص النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة، عندما تحصل بانتظام على نوم غير كاف أو متقطع، تتراكم لديك ديون النوم. رغم أن القيلولة القصيرة أو النوم الإضافي في العطلات قد يساعدان، إلا أنهما لن يعوضا بالكامل عن النقص الذي حدث.

تذكر دراسة نشرت عام 2022 في مجلة Trends in Neuroscience أنه بعد أسبوع أو أسبوعين من الحصول على أقل من سبع ساعات نوم، يحتاج الجسم عادة إلى ليلة أو ليلتين من النوم الجيد للتعافي من النعاس وسوء المزاج الناتج عن ذلك، بينما يتطلب استعادة اليقظة الكاملة والتركيز فترة أطول.

8- جدول نوم غير متناسق

كلما كانت أوقات النوم والاستيقاظ غير منتظمة وغير متناسقة، زادت صعوبة تكيف الجسم معها، لذلك، الاستيقاظ في وقت ثابت كل صباح، حتى خلال العطلات، يعد مثاليا لتنظيم النوم بشكل أفضل.

9- شرب الكثير من الكافيين

نظرا لتأثيرات الكافيين طويلة المدى، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بعدم تناوله قبل ست ساعات على الأقل من موعد النوم. لذا، إذا ذهبت للنوم في الساعة 10:00 مساء، فيجب أن تتناول آخر جرعة من الكافيين في موعد لا يتجاوز الساعة 4:00 مساء.

10- القلق بشأن النوم

إذا بدت هذه النصائح مرهقة، فلا تدع ذلك يقلقك، لأن القلق بشأنها قبل النوم يعد من أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها. إذا قضيت يومك في القلق بشأن جودة نومك، فمن المرجح أن يؤثر ذلك سلبا على نومك. لذا، حاول الاسترخاء ولا تفرط في التفكير في الأمر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • الصين.. سقوط خط كهرباء يودي بحياة شخصين
  • إعلان أردني رسمي بشأن ‘‘ماهر الجازي’’ منفذ عملية معبر اللنبي التي أودت بحياة 3 إسرائيليين
  • قيادي في “أنصار الله” يحذر أمريكا و”إسرائيل”
  • حادث مروع يودي بحياة سائق شاحنة على طريق كربة الصحي بتعز وسط تدهور الأوضاع الإنسانية
  • هل تشعر بالجوع طوال الوقت؟.. طبيب يحذر من سبب غير متوقع 
  • انتهاء أزمة فيلم “الملحد” لأحمد حاتم
  • يبلغ من العمر 18 عامًا.. حادث سير يودي بحياة محمد
  • الإفراط في تناول الطعام والقيلولة الطويلة.. أسوأ 10 أخطاء في النوم
  • صور ||حشود جماهيرية كبيرة في ساحة “بلاد الطعام” بريمة إحياءً للمولد النبوي الشريف