موقع 24:
2024-09-28@19:35:12 GMT

الصين تكافح جدري القردة بالإجراءات ضد كورونا

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

الصين تكافح جدري القردة بالإجراءات ضد كورونا

قالت السلطات الصحية في الصين، اليوم الجمعة، إن البلاد تخطط لاحتواء مرض جدري القردة بالطريقة نفسها التي تعاملت بها مع أمراض معدية أخرى مثل كورونا، بدايةً 20 سبتمبر (أيلول)، بعد تسجيل قرابة 500 إصابة في الشهر الماضي.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان، إن مرض جدري القردة يندرج تحت الفئة ب، وسيكون التعامل معه في إطار بروتوكولات هذه الفئة.


وبموجب ذلك يمكن للصين اتخاذ تدابير طارئة مثل حظر التجمعات، أو تعليق العمل والمدارس، أو إغلاق بعض الأماكن عند تفشي المرض.
وتشمل الفئة ب للأمراض المعدية حالياً مثل كورونا، والإيدز، والتهاب الجهاز التنفسي الحاد، سارس.
وقالت اللجنة:  "رصدت أكثر 20 مقاطعة في الصين إصابات بجدري القردة منذ تسجيل أول حالة وافدة في 20 سبتمبر (أيلول) 2022 وبداية انتشار الإصابات محلياً في يونيو (حزيران) 2023، ما أدى إلى استمرار تفشي المرض، والعدوى"

وقال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في 8 سبتمبر (أيلول) إن الصين سجلت في أغسطس (آب) 501 من  إصابة جديدة بجدري القردة دون وجود تسجيل إصابات خطيرة أو وفيات.
ورصد الفيروس لأول مرة في القرود، وينتقل بشكل رئيسي  بالاتصال الوثيق مع المصاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين كورونا متحور كورونا الجديد جدري القردة

إقرأ أيضاً:

هل ينجح إرساء تفاهم أيلول؟

ويسأل سائل: هل أصاب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عندما قرّر أن يتوجه إلى نيويورك ليكون على تماس مع مسؤولي عواصم القرار؟
ويجيب مجيب: وهل يفضّل السائلون أن يقف رئيس حكومة كل لبنان متفرجًا عمّا يحّل بالوطن من كوارث وويلات بفعل الغارات الوحشية التي يشنّها عدو لا رحمة أو شفقة لديه، وهو ماضٍ في مخطّطه الذي بدأه بغزة ويستكمله في لبنان؟ هل المطلوب أن نكتفي بلطم الخدود والبكاء على الاطلال وتبادل الاتهامات والملامات؟ هل كان عليه ألا يفعل ما فعله حتى الآن حتى ولو كان فعل اليوم قد يثمر غدًا أو بعده؟ كان من المفروض منطقيًا أن يقوم بما قام به يوم قدّر أن المصلحة الوطنية تفرض عليه أن يقدم على ما أقدم عليه حتى لا يكون لبنان غائبًا عن مفاوضات تجري من أجله وباسمه.
فالوقت اليوم يتطلب جرأة في قول كلمة حق، وفي تسمية الأشياء بأسمائها. لأن دفن الرؤوس في الرمال في هذا الوقت بالذات قاتل. وهذا الأمر يوازي بخطورته الجرائم التي ترتكبها إسرائيل كل يوم.
ما فعله الرئيس ميقاتي اليوم في نيويورك لا يقدر أن يفعله غيره. يلتقي الجميع. يسمع ويُسمع ما يجب أن يسمعه الآخرون، الذين تبيّن أنهم لا يقصرّون في بذل أقصى الممكن للضغط على تل أبيب للقبول بتسوية تفضي إلى هدنة مؤقتة إفساحًا في المجال أمام المساعي الديبلوماسية الهادفة إلى إيجاد حل مستدام من خلال تطبيق كامل لكل بنود القرار 1701، الذي يعتبره الرئيس ميقاتي السبيل الوحيد للخروج من دوامة العنف، التي من شأنها أن تعمّق الأزمات المتراكمة، التي يعيشها لبنان منذ الثامن منتشرين الأول الماضي حتى اليوم.
ومن بين الرؤساء غير المقصّرين تجاه لبنان يأتي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في طليعة الداعين إلى وقف فوري للنار، مع ما تشهده الساحة اللبنانية من عمليات متبادلة بين إسرائيل و"حزب الله". فاللقاء بين الرئيس الفرنسي والرئيس ميقاتي تناول الوضع المتفجّر من كل جوانبه على أمل أن يتجاوب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى مقر الأمم المتحدة أول من أمس، مع الرغبة الدولية بوقف آلة الموت، التي تحصد المئات من الأبرياء في لبنان كما حصدت وتحصد الآلاف في غزة.
فلو لم يكن الرئيس ميقاتي متيقنًا من أن الأبرة الديبلوماسية قادرة على أن تحفر صخر المواقف المتصلبة لما راهن على ما يمكن أن تؤدي إليه الاتصالات المباشرة بالمسؤولين الدوليين، وقد أتته النصائح من كل الجهات الفاعلة والمؤثرّة على مستوى القرارات المصيرية الواجب اتخاذها لوقف دورة العنف في لبنان وفي غزة، والحؤول دون تمدّد اللهيب إلى دول الجوار.     
 
يقول المطلعون على ما يدور في كواليس الأمم المتحدة وفي اللقاءات الجانبية، التي تُعقد على هامش الجمعية العمومية إن البحث يتركّز الآن، وفي صورة طبيعية وتلقائية، على إيجاد آلية قابلة للتطبيق المرن للقرار 1701. ومن يتابع وتيرة لقاءات رئيس الحكومة يدرك تمامًا أن الوصول إلى الصيغة العملية، التي يراها لبنان مناسبة أكثر من غيرها، وفيها من الواقعية المطلبية ما يسّهل الجهود المبذولة، يتطلب المزيد من الضغط والحنكة والمعرفة والادراك بعيدًا عن المواقف الشعبوية، وبعيدًا عن المزايدات الرخيصة، وبعيدًا عن منطق "عنزة ولو طارت".
ويخلص هؤلاء المتابعون لما يجري داخل كواليس اللقاءات النيويوركية إلى قناعة بأن ثمة استراتيجية جديدة يتم البحث فيها وتكمن في تطبيق القرار 1701، ولومعدلاً، مع مراقبة دولية أكثر تشدّدًا. فالفرنسيون لهم دور أساس في هذه العملية، بالتنسيق التام مع الأميركيين، الذين لا يمكن التوصل إلى فرض أي تسوية من دون دور فاعل لواشنطن في هذا المجال، ومدى تأثيرها على تل أبيب، على رغم مكابرة نتنياهو.
فالسباق بين الديبلوماسية الفاعلة والسعي لوقف إطلاق النار، وبين استمرار إسرائيل على المراهنة على الوقت الضائع والفاصل قبل موعد الانتخابات الأميركية، فيما تواصل تدميرها الممنهج جنوباً وبقاعاً . وعلى رغم كل هذا يبقى السؤال البديهي مشروعًا: هل يتجه لبنان اليوم بقيادة نجيب ميقاتي نحو تفاهم أيلول أو تشرين الأول على غرار تفاهم نيسان؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 8 إصابات.. كورونا تجعل فتاة "صلعاء تماماً"
  • «الجمارك»: تقيد دخول سيارات الواردة من الخارج ومنع التلاعب بالإجراءات
  • بتكوين بصدد تسجيل أفضل سبتمبر على الإطلاق بفضل خفض الفائدة
  • هل ينجح إرساء تفاهم أيلول؟
  • الصين تخفّض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك لتعزيز الاقتصاد
  • أسهم آسيا تواصل انتعاشها بعد إجراءات التحفيز في الصين
  • الصين تخفّض معدل الاحتياطي الإلزامي للمصارف
  • أفريقيا: تعهدات بمئات الملايين لمواجهة جدري القردة
  • الناتو يعلق حول تقارير عن برنامج الأسلحة الروسي في الصين
  • الحرارة الأربعينية ترافق وسط وجنوب العراق لنهاية أيلول