الكنيسة الإنجيلية تودع الشيخ مفيد إبراهيم سعيد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
رحل الشيخ الدكتور مفيد ابراهيم سعيد شيخ الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة ونجل عملاق المنبر الانجيلي المشيخي القس ابراهيم سعيد راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية.
ومن المقرر ان تودع الكنيسة الراحل يوم الأحد المقبل ١٧/ ٩ في تمام الساعة ١ ظهرًا بمقر الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة،
والعزاء يوم الاثنين الموافق ٩/١٨ في تمام الساعة ٦-٩.
الجدير بالذكر أن مفيد ابراهيم سعيد بروفسور مصري واستاذ الجراحه بكلية الطب القصر العينى مواليد 25 ابريل 1930 - القاهرة.
حصل علي الدكتوراه جراحة عامة من جامعة القاهرة 1958
كان يشغل مقعد نائب للجراحة العامة فى القصر العيني 1955
عمل كباحث فى وحدة الابحاث الطبية التابعة للبحرية الامريكية 1959
كما عمل كمدرس للجراحة العامة فى القصر العيني 1967
كما عمل كاستاذ الجراحة العامة 1970، ورئيس اقسام الجراحة فى كلية طب جامعة القاهرة من 1989
عضو اللجنة العامة لترقية اساتذة الجراحة، عضو لجنة الدراسات العليا فى قصر العيني
، عضو كلية الجراحين الدولية
عضو كلية جراحي الجهاز الهضمي الدوليةله ابحاث فى الجراحة منشورة فى دوريات محلية وأجنبيةواعظ مسيحي شهيرالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكية الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟
في 30 مارس 1842، شهد العالم الطبي لحظة فارقة عندما استخدم الطبيب الأمريكي كروفورد ويليام لونغ التخدير لأول مرة في عملية جراحية، ليضع بذلك حجر الأساس لثورة في عالم الطب والجراحة.
كانت هذه التجربة نقطة تحول أنهت عصورًا من الألم والمعاناة التي كان يتكبدها المرضى أثناء العمليات الجراحية.
بداية الاكتشاف.. من ملاحظات بسيطة إلى إنجاز طبيولد كروفورد لونغ عام 1815 في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، ودرس الطب في جامعة بنسلفانيا.
وخلال دراسته، لاحظ لونغ أن استنشاق غاز الإيثر يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم، وذلك خلال حفلات الاستنشاق الترفيهية التي كانت منتشرة في ذلك العصر، حيث كان الشباب يستنشقون الغاز للمتعة دون إدراك فوائده الطبية المحتملة.
بدأ لونغ يربط بين تأثير الإيثر وفكرة استخدامه في العمليات الجراحية، فقرر اختبار ذلك على مرضاه.
أول عملية جراحية بدون ألمفي 30 مارس 1842، أجرى لونغ عملية إزالة ورم من رقبة مريض يدعى جيمس فين، بعد أن جعله يستنشق غاز الإيثر، لدهشته، لم يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، وكانت النتيجة ناجحة تمامًا.
رغم ذلك، لم ينشر لونغ اكتشافه على الفور، ما جعله متأخرًا في الحصول على الاعتراف العلمي مقارنة بأطباء آخرين مثل ويليام مورتون، الذي قدم تجربة مماثلة في 1846 وأعلنها بشكل رسمي أمام الأوساط الطبية.
أثر اكتشاف لونغ على الطبكان استخدام التخدير بمثابة ثورة طبية غيرت مسار الجراحة تمامًا، إذ سمح للأطباء بإجراء عمليات أكثر تعقيدًا دون تعريض المرضى لصدمات الألم المروعة.
ومع مرور الوقت، تم تطوير أنواع مختلفة من المخدرات والتقنيات، ما جعل العمليات الجراحية أكثر أمانًا وفعالية.
تكريم وتأريخ الإنجازرغم تأخر الاعتراف بإنجازه، إلا أن اسم كروفورد لونغ أصبح لاحقًا محفورًا في التاريخ الطبي كأحد رواد التخدير.
واليوم، يتم الاحتفال بـ 30 مارس من كل عام في الولايات المتحدة باسم “يوم الطبيب الوطني” تكريمًا لمساهمته العظيمة في عالم الطب.