أعراض شائعة في العين قد يشير ظهورها إلى الإصابة بأمراض منقولة جنسيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
إنجلترا – لا تسبب الأمراض المنقولة جنسيا أعراضا دائما، وقد لا يعرف الكثير من المرضى، جراء ذلك، أنهم مصابون بالعدوى.
وتميل الأعراض مثل الحرق عند التبول أو الحكة حول الأعضاء التناسلية إلى أن تكون أكثر شيوعا لدى أولئك المرضى. ومع ذلك، فإن هناك تغييرات تطرأ على العينين قد تشير أيضا إلى أن الشخص يحمل عدوى.
ويشير الصيدلي الشهير عباس كناني، من مؤسسة Chemist Click Online Pharmacy: “عادة ما يكون ألم العين واحمرارها من العلامات الأولى على الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. ومع ذلك، نظرا لأن هذا أمر شائع ويمكن أن يرجع إلى عدد من الأسباب المختلفة، فمن الممكن التغاضي عنه بسهولة”.
الكلاميديا
الكلاميديا أو داء المتدثرات: هو مرض منقول جنسيا يسببه نوع من المتدثرات يدعى بالمتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis) يشبه الفيروس.
ولا يعاني معظم المصابين بهذا المرض من أي أعراض، ما يعرضهم لخطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة طويلة الأمد، بما في ذلك العقم.
وقال كناني إنه يمكن في بعض الأحيان اكتشاف العدوى من خلال البحث عن تغييرات في العينين.
وأضاف: “التهيج والألم والتورم والإفرازات، والتي عادة ما تصيب عينا واحدة فقط، يمكن أن تكون علامات الإصابة بالكلاميديا في العين. ويحدث ذلك عندما تتلامس المتدثرة الحثرية – البكتيريا المسببة للعدوى – بشكل مباشر مع الغشاء المخاطي – الجزء الرطب من العين”. وتُعرف أيضا باسم التهاب الملتحمة الكلاميديا، أو الكلاميديا العينية. ويمكن أن تكون أعراض عدوى الكلاميديا في مرحلة مبكرة بطيئة في التطور.
ويمكن تشخيص الكلاميديا عن طريق اختبار البول أو أخذ مسحة من المنطقة المصابة، ويمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية.
وأشار كناني إلى ضرورة الحصول على تشخيص دقيق “لأن استخدام قطرات العين لعلاج التهابات العين القياسية، التي لا تسببها الكلاميديا، لن يساعد ويمكن أن يؤخر الإطار الزمني للشفاء”.
وتابع: “من المهم إنهاء أي جرعة من المضادات الحيوية الموصوفة لضمان علاج العدوى بشكل كامل. ومعظم الحالات تشفى في غضون أسابيع قليلة”.
السيلان
السيلان: هو عدوى شائعة أخرى يمكن أن تسبب أعراضا في العين. وهو المرض الذي يُشار إليه أحيانا باسم “قرقعة”، وهو عدوى شائعة تنتقل جنسيا وتسببها بكتيريا النيسرية البنية.
وقال كناني: “يمكن لكل من الرجال والنساء أن يصابوا بالعدوى، ليس فقط في العينين، ولكن أيضا في المستقيم أو الحلق. ويمكن للبالغين أن ينقلوه إذا لامست أعينهم سوائل ملوثة”.
وقد تسبب العدوى أيضا حساسية للضوء، بالإضافة إلى إفرازات تشبه القيح من إحدى العينين أو كلتيهما.
يمكن أن تسبب أيضا تورم البطانات الداخلية للجفون والحساسية للمس أو تراكم السوائل حول الجفون.
ويعد تورم الغدد الليمفاوية بالقرب من العينين علامة أخرى.
مرض الزهري
على الرغم من ندرته، إلا أن مرض الزهري عندما يصيب العين، فإنه يمكن أن يسبب احمرارا شديدا والتهابا، وأمراض العصب البصري وحتى العمى إذا ترك دون علاج.
وبحسب كناني: “إذا لاحظت وجود بقع عائمة في مجال الرؤية، وحساسية للضوء وتغيرات في الرؤية مثل الرؤية الضبابية، فقد يكون ذلك مؤشرا على إصابتك بمرض الزهري العيني.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحقيق أمنيات أطفال مصابين بأمراض الكلى
حققت مؤسسة «تحقيق أمنية»، بدعم صندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، أمنيات سبعة أطفال يعانون من أمراض الكلى، وذلك بمناسبة يومها العالمي.
أمنيات الأطفال تنوّعت بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية، والسفر لأداء العمرة، وتلبية رغبات طال انتظارها.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «تحقيق أمنيات الأطفال المرضى ليس مجرد لحظة فرح، بل هو نور من الأمل يُعينهم على مواجهة ظروفهم الصحية بشجاعة وإيمان. نحن ممتنون لكل من وقف معنا في هذه المسيرة الإنسانية، خاصةً صندوق أبوظبي للتنمية الذي جسّد روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب شركائنا في مركز صحة لرعاية الكلى ومستشفى خليفة، الذين بذلوا كل الجهود لإنجاح هذه المبادرة».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة لتعكس جوهر الخير المتأصل في الإمارات التي لطالما كانت منارة للإنسانية والعطاء، خاصةً خلال رمضان. دعم الأطفال المرضى ومنحهم الأمل والسعادة يعكسان القيم النبيلة التي تقوم عليها الدولة، حيث يُعتبر العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي».
وأكد أنه «بفضل هذه الجهود المشتركة، لم تكن هذه الأمنيات مجرد تحقيق لرغبات بسيطة، بل كانت رسائل حب وأمل زرعت السعادة في قلوب الأطفال وعائلاتهم، مؤكدةً أن الإنسانية هي الرابط الذي يجمعنا جميعاً، وأن الخير سيظل حاضراً في كل ركن من الإمارات».
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «يعكس دعم الأطفال من مرضى الكلى وتحقيق أمنياتهم جوهر القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على العطاء والتكافل، فقد رسخت الإمارات نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، فالعطاء وزرع الأمل ليسا مجرد فعل، بل نهج مستدام يعزز روح التضامن، ويؤكد التزام الدولة بمد يد العون لكل من يحتاج، ليبقى مجتمعها مثالاً للإنسانية والتراحم».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة بالشراكة مع مؤسسة «تحقيق أمنية»، وضمن فعاليات «عام المجتمع»، الذي يجسد رؤية الإمارات في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية، فدعم الأطفال المرضى وتحقيق أمنياتهم رسالة إنسانية تظهر مدى التلاحم المجتمعي والحرص على إسعاد الآخرين. وبالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى الكلى، نجدد التزامنا بدعم المبادرات التي تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأفراد، ونؤمن بأن الوقوف إلى جانب المرضى ومنحهم الأمل قوة تعكس مدى تكافل مجتمعنا، فحين يشعر الطفل بأنه ليس وحده في رحلته العلاجية، وأن هناك من يهتم به ويدعمه، يكتسب طاقة إيجابية لمواجهة المرض بشجاعة وثقة».
وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يواصل دوره في دعم المبادرات الإنسانية التي تعزز جودة الحياة، انطلاقاً من رؤية الإمارات الراسخة في أن بناء مستقبل أكثر إشراقاً لا يكتمل إلا بتعزيز التكافل المجتمعي، وتحقيق التنمية الشاملة التي تمتد آثارها إلى مختلف دول العالم، حيث تكون الإنسانية ركيزة أساسية في مسيرة التقدم والازدهار.