نقابة مستخدمي الكهرباء تحذر من التراخي بصلاحيات المؤسسة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عقدت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان اجتماعا استثنائيا للبحث في الاشكال الذي حصل في دائرة انطلياس مع رئيسها وموظف من شركة BUS، احدى شركات مقدمي الخدمات، واصدرت بيانا سألت خلاله القيمين على المشروع :"هل اصبحت المؤسسة رديفة او رهينة لشركات مقدمي الخدمات ام انها أم الصبي؟، وطالبت بـ"وقف انتهاك صلاحيات المؤسسة ومستخدميها المنصوص عنها في القوانين الخاصة بالمؤسسة"، مستنكرة "ما جرى بالأمس في دائرة انطلياس والضغط الذي تمارسه شركة BUS بعدم حضور موظفيها للعمل في الدائرة المذكورة اليوم".
وطلبت النقابة من لجنة DSP "توجيه كتاب شديد اللهجة لشركة BUS وعدم التساهل في هذا الموضوع وتلزمها حدود التعاطي مع جميع رؤساء الدوائر والموظفين على الاراضي اللبنانية "، محذرة من "التراخي بصلاحيات المؤسسة وصلاحيات موظفيها، والا ستجد نفسها مضطرة لاتخاذ خطوات مناسبة حفاظا منها على سلامة المرفق العام وعلى كرامة الموظفين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احذر هذه التنزيلات.. حملة قرصنة تستهدف مستخدمي ألعاب الكمبيوتر
أفاد تقرير مزود الأمن السيبراني الشهير كاسبرسكي Kaspersky، بأن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدا مثيرا للقلق في الأنشطة الضارة التي تستهدف الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز، وخاصة من خلال استخدام الألعاب المقرصنة كأداة لنشر البرامج الضارة.
ووفقا لـ كاسبرسكي، تم إطلاق حملة كبيرة من قبل المتسللين عشية رأس السنة الجديدة، حيث تم استهداف مستخدمي مجموعة من الألعاب الشائعة مثل Beamng.drive وGarry’s Mod وDyson Sphere Program وCounter Sandbox وPlutocracy.
كشفت التحقيقات التي أجرتها كاسبرسكي، أن المتسللين لم يقوموا بتوزيع البرامج الضارة فقط، بل قاموا أيضا بإنشاء الألعاب المقرصنة نفسها، وهو ما يدل على التخطيط المدروس لهذه الحملة التي استمرت حوالي شهر.
ووفقا للتفاصيل التي شاركتها كاسبرسكي، فإن الهجوم بدأ في اليوم الأخير من العام الماضي، عندما تلقت ألعاب طروادة أوامر من خوادم المتسللين لتنزيل وتشغيل عمال التعدين الخاصين بالعملات المشفرة، مما أدى إلى موجة ضخمة من الإصابات.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استهداف المتسللين لأجهزة الكمبيوتر القوية، حيث يقومون بتثبيت "XMRIG Miner" المعدل الذي يهدف إلى استخدام القوة الحاسوبية للأنظمة ذات 8 نوى أو أكثر لإنشاء عملة Cryptocurrency Monero، حيث تعمل هذه البرامج الضارة في الخفاء، مما يجعلها تهدد بشكل خطير الأداء العام للأنظمة المصابة.
أشارت كاسبرسكي إلى أن هذه البرامج الضارة تتميز بذكاء غير اعتيادي، حيث تتجنب الكشف عن نفسها في حال تم تشغيل الألعاب المصابة في بيئات اختبارية مثل الأجهزة الافتراضية، كما استخدمت هذه البرمجيات بعض المصطلحات باللغة الروسية، مما يشير إلى أن المتسللين قد يكونون مرتبطين بدول ناطقة بالروسية.
ما يثير القلق بشأن هذه الحملة هو أن الظاهرة لا تقتصر على منطقة معينة، إذ لم تستهدف بشكل خاص المستخدمين في أمريكا الشمالية، بل كان التركيز الأساسي في روسيا مع ظهور حالات إضافية في بيلاروسيا وكازاخستان وألمانيا والبرازيل.
وتعد الأخطار التي تحملها هذه البرامج الضارة تذكير مهم للمستخدمين بضرورة توخي الحذر عند تحميل الألعاب من مصادر غير موثوقة، حيث تستغل هذه الجماعات ضعف الأفراد في الأمن الرقمي لزرع البرامج الضارة.
في تعليقها حول هذه الظاهرة، أكدت كاسبرسكي أن المتسللين أنهوا حملتهم في 27 يناير، وقد قامت الشركة بتحديث أنظمتها لمواجهة التهديدات، لذلك، يكن من المهم أن يكون المستخدمون على دراية بوسائل الحماية الضرورية لمواجهة هذه الأنواع من الهجمات، وأن يتحلوا باليقظة تجاه مصادر تحميل الألعاب.