مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة: المناخ والإمكانيات وراء مأساة ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث اليوم، إن الفيضانات في ليبيا التي أودت بحياة آلاف الأشخاص في أسوأ كارثة طبيعية تحل بها في التاريخ الحديث، كانت بسبب تصادم "المناخ بالإمكانيات".
وأضاف غريفيث في إحاطة للأمم المتحدة في جنيف "في ليبيا، حيث لا يزال الوصول إلى درنة صعبا للغاية... هذه مأساة تصادم فيها المناخ مع الإمكانيات".
وقال إن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضم 15 شخصا تم نقلهم من المغرب الذي تعرض لزلزال الأسبوع الماضي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية مستمرة بغزة أمام أعين العالم
الثورة نت/وكالات أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم السبت، أن الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة أمام أعين العالم في الوقت الذي أدت فيه أساليب العدو الصهيوني في الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتشريد ودمار واسع النطاق. جاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، الجمعة، الذي عقد اجتماعاً بدعوة من الجزائر، رئيسة مجلس الأمن الشهر الحالي، لنقاش استهداف إسرائيل للمستشفيات والقطاع الصحي في غزة. وفي معرض حديثه، أشار تورك إلى تقرير صادر عن مكتبه غطى الحرب على غزة حتى نهاية شهر حزيران/ يونيو 2024، موضحاً أن التقرير وثق هجمات منهجية على المستشفيات في فلسطين بأساليب مختلفة منها الغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها في العادة اقتحامات برية من الجيش الإسرائيلي واحتجاز المرضى والعاملين من الأطباء والممرضين وغيرهم. وقال: “نشدد على ضرورة احترام المرافق الطبية من قبل جميع الأطراف في النزاعات، كما أشار إلى هجمات حماس وجماعات فلسطينية على إسرائيل”. وخلال التقرير، توقف “تورك” عند الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ومحاصرة مستشفى كمال عدوان، وهو واحد من المستشفيات الأخيرة التي بقيت تعمل في شمال القطاع، مشيراً إلى التقارير حول اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية. وأضاف المسؤول الأممي: “هناك تقارير حول إساءة المعاملة والتعذيب الذي يتعرض له الفلسطينيون بما فيهم الطواقم الطبية، مبيناً أن “تدمير المستشفيات في مختلف أنحاء غزة يتجاوز حرمان الفلسطينيين من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية الكافية، إذ وفرت هذه المستشفيات ملاذاً آمناً لآلاف الأشخاص الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه”. ولفت تورك إلى إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته التي استمرت شهوراً في شمال غزة مع فصل الشمال عن مدينة غزة، ولفت الانتباه إلى تقارير مفادها أن “أجزاء من شمال غزة أصبحت خالية تماماً من الفلسطينيين”. وتابع: “تم إصابة قرابة مئة ألف فلسطيني خلال العام الأخير في غزة، لافتاً إلى أن العديد من الجرحى توفوا وهم ينتظرون العلاج. موضحاً أن كل ذلك يحدث في الوقت الذي تزداد العقبات وتمنع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية من إدخال المساعدات الإنسانية بما فيها الإمدادات الطبية العاجلة، وأن إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية التي تشير إلى استشهاد أكثر من 1050 من العاملين في المجال الطبي في غزة.