الاتفاق الإبراهيمي.. 3 سنوات من الاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
3 أعوام مضت على توقيع الاتفاق الإبراهيمي بين دول عربية بينها الإمارات، وإسرائيل، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعليقاً على الأمر قال الكاتب الإماراتي عبدالله الشيبة إن "توقيع الاتفاق الابراهيمي في 15 سبتمبر(أيلول) 2020، لحظة فارقة للمنطقة برمتها، وأثبتت السنوات الـ 3 الماضية، عمق رؤية قيادة الإمارات،حيث ساهمت الاتفاقية في تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء شراكات فاعلة في التكنولوجيا، والاتصالات، والطيران المدني، والرعاية الصحية، والسياحة، بما يخدم شعوب المنطقة العربية والشرق الأوسط".مدخل للسلام وأفاد الشيبة، بأن للمعاهدة دور بارز في تعزيز الحوار بين كافة الأطراف في المنطقة، وشكلت مدخلاً حقيقياً للسلام ونشر ثقافة التسامح، والحوار البناء، بما يدعم النمو الاقتصادي، بفتح الباب أمام تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والدول العربية التي وقعت الاتفاق.
وحسب الشيبة، ساهمت المعاهدة في تعزيز التعاون الأمني، والتبادل الثقافي والتعليمي، بين شعوب وثقافات المنطقة، إضافة إلى تقوية التحالفات الإقليمية، ما أسهم في تعزيز قدرات دول المنطقة على التعامل بشكل فعال مع التحديات الإقليمية.
وقال:" يُعتبر الاتفاق الإبراهيمي إنجازاً دبلوماسياً مهماً وخطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والتعاون في منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلم رسالة من ترامب إلى إيران
عواصم - الوكالات
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله اليوم الأربعاء أن أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات سيسلم رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن طهران لن تُجبر على التفاوض، وذلك بعد أن تحدث ترامب عن إرساله خطابا يحث فيه إيران على الانخراط في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وتعليقا على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه".
ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضوا في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخما متزايدا، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.
وقال عراقجي إن إيران ستجري قريبا جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضا هما روسيا والصين.