الصينيون يختبرون “مولدا” للمحطة الكهربائية العاملة بالطاقة الحرارية للبحر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الصين – أجرى علماء صينيون من هيئة “هوانجو” الجيولوجية البحرية اختبارات ناجحة لجهاز يولد الطاقة الكهربائية بمساعدة احتياطيات الحرارة التي تكمن في أعماق البحر.
وقالت صحيفة “China Daily الصينية”: إن التجربة التي أجريت في ظروف البحر الحقيقية، أكدت قابلية المولد لاستخراج الطاقة الحرارية من البحر، وكذلك قدرته الكبيرة على العمل.
ونقلت الصحيفة عن كبير المهندسين في الهيئة “نين بو” قوله: “إن التجربة أصبحت خطوة هامة على طريق توسيع برنامج البحوث في هذا المجال، واستخدام الخبرات والمعرفة التي تم الحصول عليها لإجراء الاختبارات البرية والبحرية في المستقبل”. كما أضافت الصحيفة، إن الصين غنية بطاقة المحيط الحرارية. لكن الاختبارات السابقة بقيت على مستوى التجارب المخبرية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التجربة أجريت تحت إشراف “هيئة المسح الجيولوجي”، لجمهورية الصين الشعبية في مياه بحر الصين الجنوبي. واستطاع المولد أثناء التجربة توليد الطاقة الكهربائية خلال 4 ساعات و47 دقيقة مع الوصول إلى الاستطاعة القصوى بمقدار 16.4 كيلوواط.
و يتميز المولد، الذي صمّمه الأخصائيون الصينيون، بأنه يستخدم الفرق في درجات الحرارة بين طبقات مياه المحيط الواقعة على مسافات مختلفة من السطح، وبالتالي يحوّل المحيط إلى مصدر آخر للطاقة المتجددة.
يُذكر أن فريقا دوليا من علماء المناخ، توصل في يناير الماضي إلى استنتاج مفاده، بأن كمية الحرارة المخزّنة في الطبقات العليا من محيطات العالم ارتفعت إلى مستوى قياسيا قدره 255 زيتاجول، وهو ما يزيد بمقدار 10.9 زيتاجول عما كان عليه عام 2020.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صور تظهر استمرار “هاري ترومان” في الابتعاد نحو الشمال
الجديد برس|
أظهرت صور جديدة، عبر الأقمار الاصطناعية، استمرار تراجع وابتعاد، حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” بعيدًا عن اليمن، نحو شمال البحر الأحمر، باتجاه قناة السويس.
وكانت “قوات صنعاء” قد شنت ما وصفته بـ”هجوم استباقي” أدى الى تراجع، حاملة الطائرات، التي كانت تستعد للمشاركة في الاعتداء على اليمن من البحر الاحمر.
وأعلن المتحدث باسم “قوات صنعاء” عن عملية مركبة، شاركت فيها القوة البحرية، والصاروخية، وسلاح الجو المسير، ضد حاملة الطائرات الامريكية، الثالثة، بعد الحاملتين ايزنهاور، وروزفلت، اللتين غادرتا المنطقة سابقاً.