فتح منزل سيرج غينسبور قريباً أمام الجمهور
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يُفتح منزل الفنان الفرنسي سيرج غينسبور في باريس قريباً للجمهور، للاحتفال بمسيرة وحياة الموسيقي والمغني الأسطوري الذي يشكل أحد أهم الأسماء في مجال الموسيقى في فرنسا في القرن العشرين.
فمنذ وفاته في عام 1991، اجتذب منزله الواقع في الدائرة السادسة الأنيقة للغاية في العاصمة الفرنسية عدداً لا يُحصى من المعجبين الذين يأتون لتأمل الواجهة المغطاة بالعلامات والكتابات الجدرانية.
لكنّ المنزل ظل دائماً مغلقاً أمام الجمهور، ولم تتمكن سوى العائلة وعدد قليل من المشاهير، بينهم مصمم الأزياء كارل لاغرفيلد، من دخول الموقع الذي تحوّل إلى ما يشبه المعلم التذكاري تخليداً لذكرى غينسبور الذي ألهم أجيالاً من الفنانين في فرنسا وخارجها.
واعتباراً من 20 أيلول/سبتمبر، سيفتح المكان أبوابه للفضوليين الذين سيسترشدون بصوت ابنته شارلوت غينسبور عبر دليل صوتي. وباستثناء الألواح الزجاجية التي تمنع الزائرين من لمس الموجودات، ظل المنزل كما هو منذ عام 1991.
وفي غرفة المعيشة، يمكن رؤية البيانو الأسود، بلون الجدران والأسقف، والأسطوانات الذهبية، وصور النساء اللواتي رافقن حياة سيرج غينسبور، من بريجيت باردو إلى جين بيركين التي توفيت أخيراً.
وقالت شارلوت غينبسور لعدد من الصحافيين الأربعاء “بعيد وفاته، لم أرغب في نقل أي شيء من مكانه، وتحدثت على الفور عن افتتاح متحف لأنه هو نفسه تحدث عن ذلك”. وقد ترددت شارلوت طويلاً إزاء فكرة فتح المكان الذي شهد نشأتها ووفاة والدها، أمام الجمهور.
وأوضحت قائلة “كانت هناك لحظات مليئة بالشكّ، فقدتُ فيها الثقة ولم أرغب في دخول أي شخص” إلى المنزل.
وعلى مقربة من المنزل، في شارع دو فيرنوي نفسه، سيفتح متحف مخصص لغينسبور أبوابه أيضاً وسيسمح بعرض قطع كانت، بسبب ضيق المساحة، غير مرئية في المنزل حيث راكم الفنان الذي كان مولعاَ بالجمع، كميات من الحلي.
ومن المتوقع أن يستقطب المكان حوالى مئة ألف زائر سنوياً.
main 2023-09-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكتب وصيته | يريد جنازة متواضعة وأن يدفن في هذا المكان
قرر بابا الكنيسة الكاثوليكية، فرانسيس، التخلي عن المظاهر الباذخة في الجنازات الباباوية، وأوصى بأن تكون جنازته متواضعة، وأن يدفن في نعش خشبي بسيط.
وصدرت عن الفاتيكان الأربعاء تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر.
ويعاني البابا فرنسيس من عارض صحي في القولون، وأجرى عملية جراحية في عام 2021 لإزالة جزء منه.
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال إن الحالة عادت وتسببت في زيادة وزنه، لكنه لم يبد القلق بشكل مبالغ فيه، كما دخل المستشفى لأيام للعلاج من مرض تنفسي.
وسيتم 88 عاما في 17 كانون الأول/ ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.