بعد أزمة الإنجاز العراقي.. قراءة قانونية في مشاركة إسرائيل بالمنافسات الرياضية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شفق نيوز / بعيداً عن العاطفة والرأي الشخصي، ثمة قراءة قانونية "منطقية" تنهي الجدل بشأن ما حصل مؤخراً من إطلاق عبارات الاستنكار والشجب والتخوين والتراشق الإعلامي بين اللجنة الأولمبية العراقية والاتحاد العراقية لرفع الأثقال، بعد الإنجاز التاريخي الذي تحقق على يد الرباع العراقي قاسم حسن بوزن 96 كغم، بنيل "الوسام الذهبي الأول" بفعالية الخطف في بطولة العالم المقامة في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح الخبير القانوني، طارق الشرع، لوكالة شفق نيوز، أن "فعل اللاعب العراقي، مباح ولا يجرمه القانون، بسبب أن أي نزاع ينشأ بمناسبة تتعلق بالألعاب الأولمبية يجب تقديمها إلى محكمة التحكيم الرياضي، بعد استنفاد الطرق الداخلية، وذلك استنادا لنص المادة 61 فقرة 2 من الميثاق الأولمبي بدلاً من الاستنكار".
وأضاف، أن "هناك قانوناً واجب الاتباع وهو توأم وشقيق الميثاق الأولمبي اسمه (قانون الأخلاقيات) وقد ورد في المبادئ الأساسية لهذا القانون fundamental principles المادة أولاً بفقرة 2 و 1، حيث نصت بشكل حازم وجازم بوجوب احترام مبدأ العالمية والحياد السياسي، والمخالف لهذا المبدأ سيتعرض للعقوبة حتماً".
وأشار الشرع، إلى أن "الفقرة 4،1 من نفس المادة، رفضت العنصرية والتمييز بسبب اللون والعرق والجنس والمثلية واللغة والدين والرأي السياسي والأصل القومي، وبخلافه تتعرض الرياضة إلى عقوبة".
أما القوانين الوطنية، فإن قانون تجريم التطبيع المرقم 1 لسنة 2022 لم يشر لا من بعيد ولا من قريب ولا ضمنا ولا تصريحا بوجوب تجريم رياضي، وإنما عرّف التطبيع بأنه "أي فعل يهدف إلى إقامة العلاقة مع الكيان الصهيوني"، لكن لم يرد فيها نص لمؤسسات المجتمع المدني، ولا المؤسسات الرياضية، بحسب الخبير الضليع في القانون الرياضي.
وقال الشرع، إن "ما فعله الاتحاد لم يجانب الصواب القانوني ولا يوجد نص لتجريمه، وليس هناك أركان جريمة التطبيع وعلى رأسها اقامة علاقات مع الكيان، وترويج مبادئ الصهيونية، ولعل العكس هو الصحيح فإن رفض اللاعب اللعب تعد جريمة وانتهاكا للميثاق الأولمبي وقانون الأخلاقيات مما تستوجب العقوبة الرياضية على رياضة البلد".
وأشار إلى وجود الكثير من الشواهد على ذلك ومنها، "معاقبة اللاعب المحترف الجزائري (محمد عمورة) سبب رفضه الانتقال مع ناديه لوغانو السويسري للعب ضد نادٍ إسرائيلي في فلسطين، وأيضا تمت معاقبة تونس سنة 2013 من قبل الاتحاد الدولي للتنس بسبب رفض اللاعب اللعب مع إسرائيلي وتم ايقاف الرياضة عندهم لعام كامل، وكان السبب هو خرق تونس للميثاق الدولي للاتحاد، وأيضاً تمت معاقبة اللاعب الجزائري للجودو (فتحي نورين) بسبب انسحابه في أولمبياد طوكيو 2020، وأيضا تم تحذير تونس سنة 2018 من عدم منح تأشيرة دخول لمتسابقة إسرائيلية لمسابقة الشطرنج الدولي المقامة في تونس سنة 2019 وغيرها من الشواهد، علما أن اتحاد إسرائيل لكرة القدم كان عضو في الاتحاد الآسيوي حتى سنة 1974".
واستخلص الشرع، مما ذكر آنفاً، أن "السعودية منحت تأشيرة دخول للإسرائيلي رغما عنها، وإلا لكانت ستتعرض للعقوبة، وكذلك اللاعب العراقي لعب بمبدأ التنقيط وليس مواجهة مباشرة، ولعب لتحقيق إنجاز وعليه لا يوجد نص لمعاقبته جنائياً ولا انضباطياً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي إسرائيل اللجنة الاولمبية العراقية اتحاد رفع الاثقال
إقرأ أيضاً:
قائمة "نسور قرطاج".. نجوم صاعدة وغيابات مدوية
كشف الطاقم الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم، بقيادة المدرب الوطني سامي الطرابلسي، قائمة منتخب "نسور قرطاج" استعداداً لمباراتي الفريق ضد منتخبي ليبيريا ومالاوي، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم عام 2026.
ويستعد منتخب تونس لملاقاة منتخب ليبيريا يوم الأربعاء المقبل في مونروفيا، قبل أن يستقبل بعدها منتخب مالاوي، في العاصمة تونس، يوم 24 مارس (آذار) الجاري، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي، ضمن المجموعة الثامنة من تصفيات المونديال.
وشهدت القائمة التي ضمت 26 لاعباً لـ"نسور قرطاج"، بعض المفاجآت على غرار عدم تواجد اسم حارس المرمى الشاب لنادي الترجي التونسي، أمان الله مميش، مع توجيه الدعوة لأول مرة لحارسي مرمى جديدين، حيث يتعلق الأمر بحارس مرمى نادي الملعب التونسي، سامي هلال، وعبد السلام الحلاوي، حارس مرمى الاتحاد المنستيري.
وتلقى الظهير الأيمن لنادي ترجي جرجيس التونسي، حسام بن رمضان، صاحب الـ25 سنة، دعوة لتمثيل المنتخب التونسي لأول مرة في مسيرته الكروية، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).
وعرفت قائمة اللاعبين، التي تم توجيه الدعوة لها لمباراتي ليبيريا ومالاوي، بعض الغيابات لأسباب مختلفة، منها الإصابة، على غرار المدافع، يان فاليري، وزميله، حمزة المثلوثي، إضافة إلى يوسف المساكني، ووجدي كشريدة، الذي يغيب عن الميادين منذ فترة.
كما غابت بعض العناصر لأسباب فنية على غرار، حمزة رفيعة، لاعب نادي ليتشي الإيطالي.
ويحتل منتخب تونس صدارة ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط، بعد 3 انتصارات وتعادل واحد، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب ناميبيا، الذي يملك 8 نقاط، و3 نقاط عن صاحب المركز الثالث، منتخب ليبيريا الذي يملك 7 نقاط.
وتتطلع الجماهير التونسية، للمشاركة للمرة السادسة في كأس العالم، والذهاب بعيدا في النهائيات، وهو نفس الهدف الذي يسعى من أجله الطاقم الفني بقيادة سامي الطرابلسي، الذي رفع التحدي عالياً.
وجاءت قائمة منتخب تونس على النحو التالي:
حراسة المرمى:
أيمن دحمان (النادي الصفاقسي)- عبد السلام الحلاوي (الاتحاد المنستيري)- سامي هلال (نادي الملعب التونسي).
خط الدفاع: محمود غربال (الاتحاد المنستيري)- حسام بن رمضان (ترجي جرجيس)- ديلان برون (ساليرنيتانا)- منتصر الطالبي (لوريون)- نادر الغندري (جروزني)- حمزة بن عبدة (الأفريقي)- علي العابدي (نادي نيس)- مرتضى بن وناس (قاسم باشا التركي).
خط الوسط: إلياس السخيري (آينتراخت فرانكفورت)- عيسى العيدوني (الوكرة)- حنبعل المجبري (بيرنلي)- فرجاني ساسي (الغرافة)- محمد علي بن رمضان (فرينفاروش)- أنيس بن سليمان (شيفيلد يونايتد).
خط الهجوم: إلياس سعد (سان باولي)- سيف الله اللطيف (اف سي تفينتي)- إلياس العاشوري (كوبنهاجن)- حمزة الخضراوي (الأفريقي)- نعيم السليتي (نادي الشمال)- سيف الدين الجزيري (الزمالك)- عمر العيوني (هاكن)- حازم المستوري (الاتحاد المنستيري)- فراس شواط (النجم الساحلي).