أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أمس الخميس، إلغاء حوالى ألف جواز سفر دبلوماسي كان نظام الرئيس المخلوع، محمد بازوم، قد منحها لمسؤولين فيه ولأجانب مقرّبين منه.

 

النيجر.. إطلاق سراح مسؤول فرنسي احتجز لمدة 5 أيام النيجر تدين اتفاق التعاون العسكري مع بنين

وقالت وكالة الأنباء النيجرية الرسمية إنّ وزارة الخارجية أعلنت عن إلغاء هذه الجوازات في رسالة وجّهتها إلى بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.

وتضمّنت الرسالة التي تمّ تداولها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي «قائمة بجوازات السفر الدبلوماسية النيجرية الملغاة بسبب انتهاء صلاحيتها».

وأوضحت الوزارة أنّ جوازات السفر الدبلوماسية الملغاة يزيد عددها عن 990 جوازاً ويحملها رؤساء مؤسسات سابقون ووزراء ونواب ومستشارون ومستشارون خاصون سابقون في كلّ من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ورئاسة الوزراء.

وحوالي خمسين من هذه الجوازات مُنحت لأجانب من بينهم فرنسيون وبريطانيون وليبيون وأميركيون وأتراك وآخرون من جنسيات غرب أفريقية.

وسبق للمجلس العسكري أن ألغى في نهاية أغسطس/آب جوازات سفر دبلوماسية لخمسة من أركان النظام المخلوع الموجودين في الخارج، من بينهم رئيس الوزراء أحمدو محمدو، ووزير الخارجية حسومي مسعودو، وسفيرة النيجر لدى فرنسا عايشتو بولاما.

وفي 26 يوليو أطاح المجلس العسكري بالرئيس المنتخب محمد بازوم الذي وضع مذاك قيد الإقامة الجبرية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر محمد بازوم الرئيس المخلوع انقلاب النيجر المجلس العسكري

إقرأ أيضاً:

الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية

بغداد اليوم - بغداد

في تطور مثير، ظهرت وثائق تكشف عن عدم سداد عمار الحمداني، المقاول السابق، لمبالغ ضريبية مستحقة تبلغ قيمتها سبعة مليارات دينار، ما أثار جدلا واسعا حول قانونية توليه المنصب.

تأتي هذه الوثائق بعد انتخابه مباشرة، مما عزز الشكوك حول ارتباط هذه القضية بالصراع السياسي داخل المجلس.

مصدر مسؤول أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 شباط 2025)، إلى أن "هذه القضية قد تفتح باب تحقيقات موسعة، وقد تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الطعون التي قد تؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية والإدارية".

المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، قال أيضا، إن "الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب"، مضيفا أن "بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما".

ولفت إلى أنه "منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة".

وتابع قائلًا: "هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول".


رئيس الوزراء أمام اختبار الحسم

من جانبه، دعا العيثاوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لإنهاء الأزمة، كما فعل سابقًا في محافظتي كركوك وديالى، مؤكدًا أن "بغداد ليست مجرد محافظة عادية، بل عاصمة البلاد وواجهتها الحضارية والسياحية، ويجب أن تكون الأولوية لإدارتها بكفاءة بدلًا من الصراعات السياسية".

وأضاف أن "إقالة أو تعيين رئيس جديد لمجلس بغداد يجب أن يتم وفق إجراءات قانونية واضحة، وليس بناءً على توافقات سياسية فقط، لأن ذلك يقوض استقلالية المؤسسات المحلية".

في وقت حساس، تظل الأنظار مشدودة إلى قرارات القضاء والسلطة التنفيذية في الأيام القادمة، حيث يبقى التساؤل: هل سيتدخل رئيس الوزراء لحسم النزاع، أم ستستمر الأزمة مما يؤثر على المشاريع والخدمات في العاصمة بغداد؟

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستمع إلى رسالة الحكومة بشأن مشروع قانون رئاسة الوزراء
  • الوزراء يرصد جهود التصنيع العسكري للمدرعات بأيادٍ مصرية في العربية للتصنيع
  • «الوزراء» يرصد جهود التصنيع العسكري للمدرعات بأيادٍ مصرية في «العربية للتصنيع»
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • تعاون بين العراق واسبانيا في مجال التصنيع العسكري
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يدشنان مكتب جوازات الأجانب بكريمة
  • معتقلون سابقون بسجون نظام الأسد يطالبون بتحقيق العدالة
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس التنسيقى للسياسات المالية والنقدية
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية