ملهوش علاج وينهي حياة 70% من المصابين .. تفاصيل فيروس نيباه الهندي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
سيطر الخوف على سكان ولاية كيرالا بجنوب الهند بسبب فيروس نيباه القاتل وانتشاره بصورة كبيرة بعدما أودى بحياة شخصين وذلك في رابع تفش للفيروس منذ 2018، وقامت الحكومة الهندية بإغلاق بعض المدارس والمكاتب في الولاية للحد من انتشار الفيروس.
لا توجد لقاحات للوقاية أو العلاج من عدوى فيروس نيباه
وكشفت التقارير الطبية الهندية بأن نسبة الوفيات في المصابين بهذا الفيروس المميت يصل إلى ما بين 70% تقريبًا، كما أنه لا توجد لقاحات للوقاية أو العلاج من عدوى فيروس نيباه إلى الآن والعلاج المعتاد هو توفير الرعاية الداعمة.
التقارير لفتت أيضا إلى أن العلماء يشتبهون في وجود نيباه بين الثعالب الطائرة منذ آلاف السنين، ويخشون ظهور سلالة متحورة شديدة العدوى من الخفافيش، ونجحت فرق الإنقاذ في تنفيذ مهمة خطفت القلوب حيث تمكنوا من إنقاذ شاب عانى تحت أنقاض الإعصار لمدة ٦ أيام متواصلة في مدينة درنة الليبية.
ملهوش علاج وينهي حياة 70% من المصابين .. تفاصيل فيروس نيباه الهندي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيباه فيروس نيباه ولاية كيرالا الهند إغلاق بعض المدارس فیروس نیباه
إقرأ أيضاً:
عاشا وماتا سويًا.. تفاصيل انتهاء حياة زوج وزوجته بحادث أليم بسوهاج
في لحظة غير متوقعة، تحولت رحلة عادية على الطريق الزراعي الغربي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، إلى فاجعة كبيرة هزت قلوب أهالي المنطقة، عندما اصطدمت سيارة نقل ودراجة بخارية في حادث مأساوي أسفر عن وفاة زوجين شابين، تاركين خلفهما أحلامًا لم تكتمل وذكريات حزينة لأسرتهما وأصدقائهما.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بوقوع حادث تصادم على الطريق الزراعي الغربي بدائرة المركز، ووجود جثتين.
نائب محافظ سوهاج يستقبل النقيب العام للمهندسين لافتتاح نادي النقابة بسوهاج الجديدة بين المرض والفقر 9 أطفال يتحطمون.. والأب يناشد محافظ سوهاج:" انقذ اولادي"|شاهدوعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى مكان الحادث، وأظهرت التحريات الأولية والفحص أن الحادث وقع نتيجة اصطدام وجهاً لوجه بين سيارة نقل يقودها المدعو “عبد اللاه م.ع.ص، 22 سنة، سائق، مقيم بقسم طهطا”، ودراجة بخارية يقودها “ممدوح س.م.ب، 39 سنة، عامل، مقيم بدائرة المركز، وبرفقته زوجته سارة ج.ا.ب، 29 سنة، ربة منزل”.
الحادث جاء سريعًا وحاسمًا، فلم تُتح للزوجين فرصة النجاة أو حتى إنقاذهما في الوقت المناسب، أسفر التصادم عن وفاتهما في الحال، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طما المركزي، وبسؤال قائد السيارة، أقر بمسؤوليته عن الحادث، موضحًا أنه لم يتمكن من تفادي الاصطدام.
حزن الاخبينما حاولت الأسرة استيعاب المأساة، عبّر شقيق الزوجة، “أحمد ج.ا.ب 34 سنة، عامل”، عن حزنه العميق قائلًا بنبرة صوت يملؤها الحزن والكسرة:" لم أصدق الخبر لما سمعته أختي كانت كل حاجه بالنسبة لي، ودلوقتي رحلت عني في لحظة".
كان الزوجان يعيشان حياة بسيطة، يواجهان تحديات الحياة معًا بحب وأمل، غادر الزوجان منزلهما صباحًا كأي يوم عادي، ولكن الأقدار كانت تخبئ لهما نهاية حزينة، وصف أهالي القرية الزوجين بأنهما كانا معروفين بابتسامتهما الدائمة ومساعدتهما للجميع.
التجمعات حول مكان الحادث كانت شاهدة على الحزن الكبير الذي خلفته هذه المأساة، سكان المنطقة تحدثوا عن الحادث بأسى، مطالبين بتكثيف إجراءات السلامة على هذا الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المشابهة.