سيطر الخوف على سكان ولاية كيرالا بجنوب الهند بسبب فيروس نيباه القاتل وانتشاره بصورة كبيرة بعدما أودى بحياة شخصين وذلك في رابع تفش للفيروس منذ 2018، وقامت الحكومة الهندية بإغلاق بعض المدارس والمكاتب في الولاية للحد من انتشار الفيروس.

 

لا توجد لقاحات للوقاية أو العلاج من عدوى فيروس نيباه

 

وكشفت التقارير الطبية الهندية بأن نسبة الوفيات في المصابين بهذا الفيروس المميت يصل إلى ما بين 70% تقريبًا، كما أنه لا توجد لقاحات للوقاية أو العلاج من عدوى فيروس نيباه إلى الآن والعلاج المعتاد هو توفير الرعاية الداعمة.

 

التقارير لفتت أيضا إلى أن العلماء يشتبهون في وجود نيباه بين الثعالب الطائرة منذ آلاف السنين، ويخشون ظهور سلالة متحورة شديدة العدوى من الخفافيش، ونجحت فرق الإنقاذ في تنفيذ مهمة خطفت القلوب حيث تمكنوا من إنقاذ شاب عانى تحت أنقاض الإعصار لمدة ٦ أيام متواصلة في مدينة درنة الليبية.

 

ملهوش علاج وينهي حياة 70% من المصابين .. تفاصيل فيروس نيباه الهندي

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيباه فيروس نيباه ولاية كيرالا الهند إغلاق بعض المدارس فیروس نیباه

إقرأ أيضاً:

نجاح علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)

أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.

وزير الصناعة والنقل يلتقي وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية

وأوضحت الدكتورة علا على هامش  المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر والذى يعقد على مدى يومين  أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.

وقالت ان هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى ان الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.

وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.

وأضافت ان هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.

وقالت الدكتورة علا فى ختام  تصريحها  "نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج  تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.

 يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصى  بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.
 

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
  • نجاح علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)
  • أستاذ أورام: علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
  • ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
  • الخضيري يكشف عن العلاج الفعال للحساسية
  • حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
  • لقاح ثوري جديد لوقاية وعلاج سرطان المبيض
  • “الندوب”.. أنواعها وطرق علاجها
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • أستاذ أمراض الباطنة يكشف تفاصيل فيروس ماربورغ ويطمئن المصريين