هل طقطقة الركبة خطيرة؟ إليك علاجها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - منوعات
كشفت منصة "كورا" المختصة بطرح الأسئلة والاجابة عليها، أسباب سماع الطقطقات في الركبة اثناء السجود.
وأشارت الى ان الطقطقة إذ كانت دون ألم تحتاج لتقوية الرباط الصليبي والعضلات بممارسة الرياضة وتخفيف الوزن، إذا كان هناك ألم فيجب الذهاب للطبيب فورا.
وأوجزت "كورا" تمارين لعلاج طقطقة الركبة للحفاظ على مفاصل الركبة وتقليل الطقطقة التي تصدر منها، وهي:
• تحريك الركبة: أثناء الجلوس على الأرض، كم بطي الركبة وفردها عدة مرات، فهذا يساعد في تقوية العضلات وتدعم إستقرار مفصل الركبة.
• القرفصاء: من أهم التمارين المفيدة للجسم بشكل عام وللركبتين بشكل خاص، فتساهم في تخفيف الوزن وتقوية المفصل والعظام وتحافظ على مرونتها. ينصح بتكرار تمرين القرفصاء 10 مرات يومياً، ويفضل أن تقوم بعمل ثلاث مجموعات في اليوم.
• الركض: تساعد رياضة الركض في تحريك كافة عضلات الجسم بما فيها الركبتين، وهذا ما يحسن حركة المفصل وليونته، ويضمن الحفاظ على النشاط والصحة عموماً.
• تمارين الإطالة والتمدد: وينصح بالمواظبة على تمديد الساقين للأمام بشكل يومي، لأن هذا يساهم في تنشيط العضلات المشدودة ويجعلها أكثر مرونة، وبالتالي يخلصها من الطقطقة.
• ويمكن الجلوس على الأرض والبدء في تمديد الساق للأمام وكأنك تدفع بكرة “يمكن إستخدام كرة بالفعل”، وتبادل الساقين معاً بهذا التمرين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض انفصام الشخصيةانفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
علاج انفصام الشخصيةوعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.