النفط يسجل مكاسب متتالية عالميا للأسبوع الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ارتفاع كبير شهدته أسعار النفط التي وصلت لأعلى مستوى لها منذ 10 أشهر خلال تعاملات اليوم الجمعة، ذلك بعدما خفضت الصين متطلبات الاحتياطي النقدي للبنوك من أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي، وسط توقعات بقرب انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة دوليا.
خفض الاحتياطي الإلزامي من الصينهذا وقد قالت تينا تنج، المحللة في «سي إم سي»، إن خفض متطلبات الاحتياطي الإلزامي من قبل الصين فقد أسهم برفع أسعار الطاقة والمعادن الصناعية عالميا وبشكل عام، مضيفة أن بيانات الإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة كان محركا للسوق خلال بيانات الأسواق اليوم.
من جانبه، قال إدوارد مويا، المحلل في وكالة أواندا، إن المراهنة على النفط قد أصبحت تجارة مفضلة في بورصة «وول ستريت»، حيث أنه لا أحد يشكك في أن قرار «أوبك+» نهاية الشهر الماضي سيدفع سوق النفط في حالة من الشح الشديد خلال الربع الرابع من العام الجاري 2023.
فيما ارتفع سعر خام برنت 63 سنتا، بما يعادل 0.6%، ليصل سعر البرميل لـ94.31 دولار، في حين زاد خام غرب تكساس بـ0.8% إلى 90.86 دولار، وهو أعلى مستوى تداول للخامين القياسيين منذ شهر نوفمبر الماضي.
ارتفاع أسعار الفائدةوأدت المخاوف المستمرة بشأن العرض ضمن توقعات إبقاء البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة بدون تغيير، بجانب وضع أسعار النفط على الطريق الصحيح لتغلق مرتفعة للأسبوع الثالث على التوالي، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة لزيادة تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين، ما يبطئ النمو الاقتصادي، ويقلل الطلب على النفط.
هذا وقد قالت وكالة الطاقة الدولية لهذا الأسبوع إنها تتوقع بأن يؤدي تمديد السعودية وروسيا خفض إنتاج النفط لعجز في السوق خلال الربع الرابع من العام الجاري.
وفي سياق موازي، فقد حذرت منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، من خطورة التخلي عن الوقود الأحفوري، في أول رد على تقرير وكالة الطاقة الدولية، والذي توقع أن يبلغ الطلب على النفط ذروته قبيل نهاية العقد الحالي.
فيما أكد الأمين العامة لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، في بيان له بالأمس، أن التخلي عن الوقود الأحفوري سيؤدي لفوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، كما سيُحدث عواقب وخيمة على اقتصادات ومليارات الأشخاص بكل دول العالم، بحسب «سكاي نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط غرب تكساس أوبك أوبك أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.