الاحتلال يغلق الضفة وغزة ويعسكر القدس بمناسبة عيد رأس السنة العبرية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فرض طوق أمني وإغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإغلاق المعابر مع قطاع غزة والضفة الغربية، ونشر المزيد من القوات العسكرية في القدس المحتلة، بمناسبة حلول عيد "رأس السنة" العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال، أن إغلاق المعابر مع الضفة الغربية وقطاع غزة، "جاء بمناسبة عطلة رأس السنة اليهودية نهاية الأسبوع الجاري، ويبدأ الطوق الأمني، اليوم الجمعة 15 سبتمبر/أيلول الجاري انطلاقا من الساعة 12:01 صباحا ويستمر حتى الأحد 17 سبتمبر/ أيلول حتى الساعة 11:59 مساء".
ونبه موقع "i24" الإسرائيلي، إلى أن إعادة فتح المعابر مع المناطق الفلسطينية "مرهون بتقييم الوضع"، لافتا أن "الجيش سيقوم بإجراء تقييم منفصل بشأن الإغلاقات المحتملة ليوم الغفران ويوم العرش في وقت لاحق من هذا الشهر".
ونوه أن "عمليات الإغلاق هذه، متبعة خلال الأعياد العبرية، فيما يعتبره الجيش إجراء وقائيا ضد العمليات في هذه الأوقات، والتي تعتبر أوقات توتر شديد".
ورفعت كافة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، "مستوى التأهب عشية الأعياد اليهودية الكبرى التي تبدأ مساء الجمعة، في حين لا تزال التوترات مرتفعة بعد الهجمات المتكررة ضد إسرائيليين، خصوصا في القدس وتل أبيب والضفة الغربية المحتلة".
وفي ذات السياق، أوضحت هيئة البث الرسمي الإسرائيلي "كان"، أن حكومة الاحتلال نشرت الآلاف من القوات العسكرية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في البلدة القديمة، ومناطق الاحتكاك خلال فترة الأعياد العبرية.
وأفادت أن عدد سكان دولة الاحتلال عشية عيد "رأس السنة" بلغ 9,795,000 نسمة.
وبحسب تقرير دائرة الإحصاء المركزية لدى الاحتلال، من بين السكان اليهود الذين تبلغ أعمارهم 20 عاما فما فوق، صنف 44.2 في المئة أنفسهم أنهم علمانيون أو غير متدينين، و21 في المئة تقليديون ولكن غير ملتزمين دينيا إلى حد كبير، و11.7 في المئة على أنهم تقليديون وملتزمون دينيا، و11.5 في المئة على أنهم متدينون و10.8 في المئة على أنهم أرثوذكس متشددون (حريديم).
وجرت العادة أن تستغل الجماعات الاستيطانية و"منظمات المعبد" المتطرفة، بدعم حكومات الاحتلال، فترة الأعياد اليهودية التي تمتد لـ22 يوما، وتبدأ بما يسمى "رأس السنة العبرية" من أجل تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، تترافق مع حالة توتر كبير في القدس المحتلة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، والتي قد تتطور إلى مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القدس الأعياد اليهودية القدس احتلال عيد العرش رأس السنة العبرية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رأس السنة فی المئة
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان في قصف إسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - قُتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان إثر قصف إسرائيلي طال بلدة طمون في شمال الضفة الغربية المحتلة على ما أفاد مسؤول فلسطيني الأربعاء 8يناير2025، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف "خلية إرهابية" فيها.
وقال محافظ طوباس أحمد أسعد لوكالة فرانس برس "لدينا ثلاثة شهداء بينهم طفلان يبلغان 8 و10 سنوات، كانوا يلعبون في ساحة منزلهما، والثلاثة أولاد عم" موضحا أن الجيش يحتفظ بالجثث.
وأوضح المحافظ أن القتلى الثلاثة هم "حمزة عمار بشارات من مواليد 2014 ورضا علي أحمد بشارات من مواليد 2016 ، وآدم خير الدين بشارات من مواليد 2001".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن قصفه "خلية إرهابية" في منطقة طمون. وفي رده على استفسارات وكالة فرانس برس قال إنه "يحقق في الحادثة".
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي منع طواقمه من الوصول إلى مكان القصف.
وقال في بيان مقتضب "قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى مكان القصف في بلده طمون".
وقال أسعد "الشهداء طفلان كانوا أمام المنزل، وإبن عمهم الذي يعمل أصلا داخل إسرائيل وليس له علاقة بشيء".
ويأتي مقتل الثلاثة غداة مقتل ثلاثة آخرين في البلدة نفسها.
وينفذ الجيش الإسرائيلي هجمات بين الفينة والأخرى في مناطق شمال الضفة الغربية، ومن ضمنها بلدة طمون، إضافة إلى مخيمات وبلدات تقع في تلك المنطقة.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس المباغت على إسرائيل.
الإثنين، قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة أشخاص في هجوم إطلاق نار قرب قرية الفندق في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 825 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ ذلك الوقت.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.