النفط بـ 93 دولارا: الولايات المتحدة تستغل النفط الإيراني، لكن هذا ليس كافيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول إغلاق واشنطن عينيها عن تصدير إيران كميات كبيرة من النفط، رغم العقوبات.
وجاء في المقال: منذ الخامس من سبتمبر، تجاوز سعر النفط العالمي 90 دولارا للبرميل، واليوم للمرة الأولى منذ يونيو 2022 وصل إلى 93 دولارا. وفي الوقت نفسه، تصرف الولايات المتحدة النظر عن نمو صادرات النفط الخاضع للعقوبات من إيران ومشتريات الصين الملفتة للنظر منه.
بلغت صادرات النفط الإيرانية نحو 1.5 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من أربع سنوات، وفق ما ذكرت رويترز بالإشارة إلى بيانات من FGE وVortexa.
وأشارت الوكالة إلى أن زيادة صادرات النفط الإيرانية تأتي في وقت تتفاوض فيه واشنطن وطهران بشأن تبادل السجناء وخيارات الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الأجنبية.
وقد قال المدير الإداري في FGE، إيمان ناصري: "أظن أن الإيرانيين أثناء مشاركتهم في مفاوضات غير الرسمية حصلوا على تأكيد شفهي... بأن مشتري نفطهم لن يخضعوا لعقوبات إضافية".
وأشار إيغور يوشكوف، كبير محللي صندوق أمن الطاقة الوطني وخبير الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إلى أن الصين تشتري كل النفط الإيراني تقريبًا، وحتى لو تم رفع العقوبات عن إيران، فإن ذلك لن يؤدي إلى انفجار في الإمدادات.
وأضاف يوشكوف: "إيران تنتج وتصدر عمليا بكامل استطاعتها. ولتحقيق نمو إضافي، هناك حاجة إلى استثمارات واسعة النطاق وتقنيات حديثة". وأشار إلى أن النفط الروسي والإيراني يتنافسان في السوق الصينية.
فقال: "هناك منافسة بين إيران وروسيا، لكنها ليست حاسمة وغير بيّنة. على الرغم من أن الأحجام الإيرانية تؤثر بالطبع في السوق العالمية. ولولا زيادة الإمدادات لكان النقص وارتفاع الأسعار قد بدأ مبكراً. ولما اضطرت روسيا، ربما، إلى خفض صادرات النفط".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز صادرات النفط
إقرأ أيضاً:
تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.
وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها "عشوائية" كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه "مبالغ فيه".
وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.
وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.
وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.