مجدى بدران: مبادرة 100 مليون صحة تعكس اهتمام الدولة بمواطني الصعيد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مبادرة 100 مليون صحة تعكس اهتمام الدولة بصحة المواطنين بالصعيد، التي كانت نائية وبعيدة البعد كله عن الصحة مقارنة بأماكن أخرى.
وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، مبادرة 100 يوم صحة امتداد لمبادرة 100 مليون صحة وتعكس التدخل السريع للدولة لتعزيز مناعة المواطنين ومناعة الوطن وتحرير الصعيد من أمراض العصر والحج من تداعيات الأمراض هما كانت من بداية الأنيميا حتى السرطان وتأمين الصعيد ضد الأوبئة ويعتبر ذلك نجاحا كبيراً للدولة المصرية.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: أن المبادرة تهدف إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، أيضًا الترصد الوبائي، الوقاية وتغيير المفاهيم الخاطئة من خلال فرق التواصل المجتمعي وتعمل أيضًا على تحفيز المواطنين على الحفاظ على الصحة من خلال تتبع قياسات الوزن والطول والنبض والضغط وأيضًا الحدّ من السلوكيات الخطرة مثل التدخين إهمال الغذاء وغيرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كانت تكتب به توقيعات سلاطين الدولة العثمانية.. فلسطيني يرسم اسم شيخ الأزهر بـ«خط الطغراء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رسم الشاب الفلسطيني، بلال محمود بحر؛ اسم فضيلة الإمام الأكبر أد. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بـ«خط الطغراء»، الذي كان يُكتب به توقيعات وأختام السلاطين في الدولة العثمانية.
جدير بالذكر، أن شيخ الأزهر وقف داعمًا للقضية الفلسطينية بكل حزم وإصرار داخليًا أو خارجيًا، فالقضية لم تغب يومًا عن الأزهر، بل كانت وستظل حاضرة في وجدان كل أزهري، من أكبر مسؤول إلى أصغر طالب.
وأصدر الأزهر العديد من البيانات التي تدين العدوان الصهيوني الإرهابي، وتعتبره اعتداءً على المقدسات الإسلامية، إلى جانب المبادرات الإغاثية الداعمة للشعب الفلسطيني.
ومن المواقف المشرفة التي يسجلها التاريخ لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، في ديسمبر 2017 عقب إعلان أمريكا نقل سفارتها إلى القدس، واعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وطالب شيخ الأزهر «بينس»، بالتراجع عن قراراته غير المشروعة بحق القدس، ورافضًا لها قائلًا: «لا يمكن أن أجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم».
كان من أبرز جهود الأزهر في هذه القضية مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي عُقد في يناير 2018م، وأوصى الإمام الأكبر خلاله بأن يكون عام 2018 عام القدس.
كما أوصى «الطيب» بإدراج مادة دراسية عن القدس في مناهج الدول الإسلامية لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الأجيال القادمة.