حماس تدعو لتكثيف الفعاليات الجماهرية والإعلامية دعمًا للأسرى
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج عبد الجبار سعيد، على ضرورة مواصلة التحشيد والدعم الإعلامي لقضية أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، رفضا للعدوان الذي يشنه عليهم الوزير الفاشي "بن غفير"، عبر قراره الأخير بتقليص زياراتهم العائلية، وإبراز معاناة الأسرى من اقتحامات وحدات القمع لغرفهم بشكل مستمر.
ودعا سعيد الجمعة في تصريح وصل "صفا"، إلى تنظيم المزيد من الدعوات لوقفات ومسيرات جماهيرية داخل فلسطين وخارجها، دعما للأسرى، والتركيز على حالة الردع التي فرضوها بصمودهم وعزيمتهم أمام الاحتلال، وجعله يفكر جيدا بأي خطوة عدوانية قد يفكر بها تجاههم.
وأشار القيادي في حركة "حماس" إلى أن المرحلة الحالية تستدعي مزيدا من مواصلة التركيز على الخطوات النضالية للأسرى الإداريين في سبيل تخلصهم من الاعتقال الإداري الظالم، والتأكيد المستمر أن "بن غفير" يشن عدوانا همجيا يمس حياة الأسرى، وحاجاتهم الأساسية.
كما دعا لإبراز معاناة الأسرى المرضى، والدعوة للعمل على الساحة الدولية لإنقاذ حياتهم من الموت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلط الضوء على معاناة الأسرى وتوجه رسالة لنتنياهو والمستوطنين
يمانيون../
في تطور جديد، وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مباشرة إلى المستوطنين الصهاينة وعائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، السبت.
وأرفقت كتائب القسام رسالتها بصورة لنجل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، يائير، الذي يقضي وقته في ميامي بعيداً عن المخاطر. وكتبت القسام في رسالتها: “يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”، في إشارة إلى الضغط المطلوب على القيادة الصهيونية لإنهاء ملف الأسرى.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى خلال مظاهرة حاشدة في تل أبيب القيادة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق فوري مع المقاومة. وصرحت العائلات: “الأسرى لا يزالون في غزة بسبب عناد نتنياهو. يجب إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب وضمان عودة أبنائنا المختطفين”.
وأكدت العائلات أن إنهاء الحرب ليس إخفاقاً، بل ضرورة إنسانية لضمان عودة المختطفين. كما دعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل والضغط من أجل إتمام صفقة شاملة قبل فوات الأوان، محذرة من أن الأسرى لن يتحملوا الوضع الحالي حتى الشهر المقبل.
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الصهيونية، وسط استمرار الجمود في ملف الأسرى وتفاقم التداعيات السياسية والعسكرية للحرب.