برئاسة الإمارات.. استعدادات عربية للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
ترأست دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية الاجتماع 31 للفريق العربي الدائم للطيف الترددي الذي عقد في مملكة البحرين في الفترة 9-13 سبتمبر 2023، وذلك في إطار التحضيرات الأخيرة للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، الذي سيُعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة ما بين 20 نوفمبر و15 ديسمبر من العام الحالي.
وافتتح المؤتمر بكلمة ألقاها المهندس محمد الرمسي نائب المدير العام لقطاع الاتصالات، والرئيس المنتخب للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23 تحدث فيها حول الاستعدادات لعقد المؤتمر، وأهمية الوصول إلى تفاهمات مشتركة تتيح تحقيق نتائج مرضية للجميع خلال المؤتمر، وقال: «لقد كانت المجموعة العربية دوماً مثالاً يجسد معاني التلاقي والحوار والسعي الحثيث للوصول إلى تفاهمات عملية. وهذا إن دل على شيء، فهو يدلّ على ما تتسم به المجموعة العربية من مسؤولية عالية، وجدية في الاهتمام بما يعزز اقتصاد المنطقة والعالم عبر الاستخدام العادل والفعال والمنسق للترددات الراديوية.»
وأضاف الرمسي: «يمثل المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 23 محطة مهمة نمضي فيها معاً، بإصرار جماعي على النجاح، مستندين إلى حكمتنا وتصميمنا على الاستفادة المنظمة من الاتصالات الراديوية لتحقيق المستقبل الواعد لنا ولأجيالنا من بعدنا.»
الاجتماعات التحضيرية
وكانت الهيئة قد شاركت في سلسلة من الاجتماعات التحضيرية على مستوى المجموعات الإقليمية العالمية، من بينها مجموعة آسيا والمحيط الهادئ في بريسبن - أستراليا، والمجموعة الأمريكية في أتوا - كندا، والمجموعة الأفريقية في ياوندي - الكاميرون، والاجتماع الخاص بدول الكومونويلث في موسكو - روسيا.
حيث عبّر الرمسي خلال هذه الاجتماعات عن أمله بمد جسور التلاقي مع الجميع بهدف معالجة العديد من القضايا الحاسمة التي ستشكل مستقبل الاتصالات الراديوية في جميع أنحاء العالم، بدءاً من التقنيات الناشئة إلى تخصيص الترددات، وإدارة الطيف، وتنسيق الاتصالات الساتلية، حيث يسهم التعاون المشترك في تمهيد الطريق نحو الاستخدام الفعال والمنسَّق لهذه الموارد والتقنيات.
وستشارك الهيئة في الفترة القادمة في الاجتماع التحضيري الخاص بالمجموعة الأوروبية الذي سيُعقد في مدينة دبلين - إيرلندا، إلى جانب الاجتماع الخاص بورشة العمل الإقليمية الثالثة للاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الأعمال التحضيرية للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23.
لوائح الراديو
الجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC)، الذي يعقد كل أربع سنوات، يناقش تحديث لوائح الراديو، وهي المعاهدة الدولية الوحيدة التي تحكم استخدام طيف الترددات الراديوية، ومدارات السواتل. وسيضم المؤتمر القادم، الذي سيُعقد في مركز دبي التجاري العالمي في إمارة دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 4000 مندوب يمثلون السلطات الحكومية، وهيئات تنظيم الاتصالات التابعة لـ 193 دولة، إلى جانب ممثلين عن قطاع الاتصالات الراديوية ومورديها الرئيسيين؛ لإجراء مناقشات تنظيمية تقنية بالغة الأهمية على الصعيد العالمي.
e-mail and file(s) transmitted with it are confidential and intended solely for the individual or entity to whom they are addressed. If you are not the intended recipient, or have received the e-mail in error, please notify the sender and delete this e-mail (and file(s) if attached) from your system. You are not authorized to copy, distribute or use this e-mail or any of its attachment(s) unless by the prior consent of the sender. Any views presented in this email are solely those of the sender and do not necessarily represent that of the Telecommunications and Digital Government Regulatory Authority (TDRA) of the United Arab Emirates (UAE). TDRA accepts no liability for any damage caused by any virus/worms transmitted by this e-mail.
Telecommunications and Digital Government Regulatory Authority, United Arab Emirates - https://www.tdra.gov.ae
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاتصالات عقد فی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)
نظم مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة -اليوم- (مُلتقى لغة الطفل)؛ مصاحبةً مع اليوم العالميِّ للطفل، في مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الجهات المعنيَّة المتَّصلة بموضوع الحدث، ويطلق مبادرات جديدة تهدف إلى دعم لغة الطفل؛ وذلك في إطار تحقيق الأهداف الإستراتيجيَّة للمجمع، المرتبطة ببرنامج تنمية القدرات البشريَّة.
وأشار الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي إلى أنَّ (مُلتقى لغة الطفل) مرتبط بالمؤشرات والأهداف الإستراتيجيَّة للمجمع، المتمثلة في تطوير المحتوى الثقافي؛ لنشر اللُّغة العربيَّة وتعزيزها بالفعاليات الثقافيَّة، وتفعيل دور المؤسسات والجهات وصُنَّاع المحتوى في ترويج اللغة العربية. ويهدف الملتقى إلى الإسهام في تنشئة الطفل السُّعودي على الاعتزاز بهُويَّته، ومنها اعتزازه بلغته العربيَّة، وصناعة فضاء لغوي لأحد أهم مكونات المجتمع، وغرس القيم اللُّغوية فيه مبكرًا، والنهوض بدور وطني يتوافق مع جهود قطاعات المملكة العربية السُّعودية المختلفة في البناء القيميّ للإنسان، وتأهيله للمنافسة عالميًّا، إضافةً إلى تقديم نموذج لغوي قابل للتعميم على بلدان العالم العربي في مراحل متقدمة من العمل.
وسعى المجمع في تنظيم المُلتقى إلى تحقيق التكامل بين الجهات المعنيَّة بالبرامج الموجهة للطفل واللُّغة على وجه الخصوص، والاستفادة من الرؤى والأفكار المتاحة في مسار لغة الطفل كافة، وتوحيد الجهود؛ لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتضمَّن برنامج المُلتقى ثلاث جلسات رئيسة، شارك فيها جمع من الأكاديميين والخبراء والمختصين بشؤون الطفل ولغته، وعناوينها: (أدب الطفل وأثره في تنمية لغة الطفل)، و(الحقوق اللُّغوية للطفل)، و(اللُّغة العربيَّة والطفولة المبكرة)، وصاحب ذلك تنظيم معرض يعرِّف فيه المجمع بدوره ومنتجاته التي تخدم لغة الطفل العربي؛ مثل: كتب الأطفال والأنشطة والقصص، والمقطع المرئي للأطفال، والسلاسل التعليميَّة الخاصَّة بالطفل، والمؤلَّفات البحثيَّة الخاصَّة بالأطفال.
وأطلق المجمع -ضمن برنامج المُلتقى- مسارين موجَّهين للأطفال النَّاطقين باللُّغة العربيَّة، والنَّاطقين بغيرها، من سنِّ (5) حتَّى (12) عامًا، وأولياء الأمور، ومعلِّمي الطفولة المبكرة، والمبتدئين في تعلُّم اللُّغة العربيَّة، المسار الأوَّل بعنوان: (هيَّا نقرأ الشِّعر)، الموجَّه للنَّاطقين باللُّغة العربيَّة، ويتضمَّن سلسلةً فريدةً تُعرِّف الأطفال بكيفيَّة قراءة الشِّعر، وأساسيَّات الإيقاع العَروضي للأوزان الشِّعرية الشائعة، كالمُحدَث، والوافر، والكامل ، والثَّاني مسار: (أغنيات عربيَّة) الموجَّه للنَّاطقين بغيرها، ويتضمَّن سلسلةً من النصوص الإيقاعيَّة الجذَّابة، التي تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بالبناء الصوتي للنص العربي، وإكسابهم العديد من المفردات الرئيسة الشائعة ، وذلك ضمن مشروع قناة (العربيَّة للعالم للأطفال) التي تُعنى بتقريب اللُّغة العربيَّة من الأطفال، وتحبيبها إليهم، وتضمُّ مقاطعَ تعليميَّةً مصنَّفةً في مسارات تُثري حصيلة الطفل، وتنمّي مهاراته اللُّغويَّة بأسلوب شائق وماتع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطلق مبادرة “إحنا نجيكم” بالمنطقة للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في مواقعهم
وفي سياق متَّصل، أطلق المجمع (الإطار الإرشادي للحقوق اللُّغوية للطفل)، المكوَّن من (56) مادةً إرشاديَّةً تهدف إلى ترسية الحقوق اللُّغوية للطفل في خمسة مجالات، هي: (الهُويَّة والانتماء، والبقاء والصِّحة، والتَّعليم والتَّنمية، والمشاركة والتَّعبير، والحماية من التَّمييز)، يليها (72) مؤشِّرًا؛ لقياس أداء أهداف المواد الإرشاديَّة التي تسعى إلى تحقيقها، ومن تلك المواد: “إدراج نصوص صريحة تستهدف الحقوق اللُّغوية للطفل في الأنظمة العامَّة والخاصَّة بالمؤسَّسات المسؤولة عن رعايته”، و”تعزيز الهُويَّة العربيَّة في كلِّ ما يُقَدَّم للطفل من منتجات ترفيهيَّة، أو تعليميَّة، أو غيرها”، و”حماية الطفل متحدِّث اللُّغة العربيَّة من التَّمييز ضدَّه، والتَّقليل من قدراته”، وغيرها.
ومن أبرز مؤشِّرات القياس: “نسبة برامج تعزيز الهُويَّة السُّعودية للأطفال المتضمنة محورًا عن اللُّغة العربيَّة”، و”عدد السياسات اللُّغوية الداعمة للحقوق اللُّغوية للطفل”، و”نسبة ساعات البرامج التعليميَّة باللُّغة العربيَّة في المدارس العالميَّة والأجنبيَّة”، و”نسبة ضبط اللُّغة العربيَّة وإتقانها في الإنتاج الإعلامي الموجَّه للطفل”، إضافةً إلى “عدد البرامج التي تستهدف إثراء المعجم اللُّغوي العربي للطفل”، و”نسبة الأماكن التي تُوفِّر إرشادات الأمن والسَّلامة للطفل باللُّغة العربيَّة”.
يُذكَر أنَّ المجمع قد خصَّص ضمن مشروعاته ومبادراته اللُّغوية عدة برامج تهدف إلى تنمية لغة الطفل والمحافظة عليها، ومنها: (معرض اللُّغة العربيَّة للطفل)، و(تحدي الإلقاء للأطفال)، وغيرها.