أكدت الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات بجامعة الأزهر القاهرة رئيس المؤتمر الدولي الثالث لكليات الطب، سعي الكلية بخطوات حثيثة من أجل الارتقاء بالواقع العلمي والبحثي؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م، جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث المشترك لكليات الطب بجامعة الأزهر الذي يقام تحت عنوان: (الرؤية الصحية لمصر2030م) ويقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.

ورحبت  عميدة كلية الطب بجميع المشاركين في المؤتمر من مختلف كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، ووجهت الشكر لمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً للدعم الكبير الذي جعل هذا المحفل العلمي ملتقى سنوي للتكامل بين قطاعات الطب، وبفضل هذا تحقق التكامل والتوافق نحو رؤى مستقبلية تتواكب مع خطة الدولة المصرية 2030م.

واستعرضت عميدة الكلية رئيس المؤتمر ما تحقق من إنجازات؛ حيث كانت كلية طب البنات أول كلية تحصل على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء عام 2014م، تلا ذلك أيضًا حصول الكلية على شهادة تجديد الاعتماد، والآن نحن بصدد الاعتماد الثالث، بجانب ذلك تم تطبيق نظام الساعات المعتمدة، مما جعل الكلية قبلة تعليمية للوافدين من مختلف دول العالم قاصدين التعليم في جامعة الأزهر عن جامعات أوروبا وأمريكا، ولم تقف كلية طب البنات عند هذا بل سعت نحو الريادة والتميز حتى حصلت على شهادة الأيزو ( 2018/ 21001) في الإدارة وجودة التعليم ومدى التزام الكلية بمعايير الجودة العالمية، كما تم تجديد اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالكلية محليًّا ودوليًّا.

كما استعرضت عميدة الكلية جهود كبيرة قامت عليها الكلية، ومنها: تنظيم وحدة التعليم الطبي بالكلية لمؤتمر التعليم الطبي الدولي الذي ناقش آليات التميز في تقديم الرعاية الصحية، وشاركت الكلية في المؤتمر الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة الذي عقد برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بجانب المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بالاشتراك مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إضافة لتنظيم عديد من المعارض بالتعاون مع وزارة التضامن.

وأضافت عميدة الكلية أنه تم عقد الاتفاقيات وتقديم البرامج التدريبية وتفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة والمجلس القومي للمرأة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات دولية مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية وجامعة أوسلو الدنماركية، وتم تخريج الدفعة الأولى من الحاصلين على شهادة الصحة الإلكترونية لأول مرة على مستوى الجامعات المصرية.

كما تم افتتاح أعمال التطوير والتجديد ورفع الكفاءة داخل مختلف الأقسام بمستشفى الزهراء الجامعي، وتم افتتاح وحدة المرأة الآمنة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبحضور ممثلين عن سفارتي: كوريا والدنمارك؛ انطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة 2030م التي اعتمدها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن طب البنات لم تقف عند هذا بل ساندت وشاركت في جميع المبادرات الرئاسية، ومنها: (حياة كريمة) و(قدم صحيح)، بجانب المشاركة في مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأيضا تم تطوير مبني الكلية وبعض المدرجات والكنترولات والمعامل وافتتاح العيادة الطبية وجار تجهيز قاعة الاحتفالات بدعم من قيادات الجامعة، إضافة إلى ذلك تم إنشاء وحدة الصيدلة الإكلينيكية، وتفعيل العمل بأقسام الرعاية والباطنة والقلب والتخدير والأطفال.

وأضافت أنه تم توقيع عديد من بروتوكولات التعاون مع بعض الجامعات لتدريب أطباء الامتياز في كليات الطب البشري وطب الأسنان في مستشفى الزهراء الجامعي شملت: (الجامعة البريطانية  - جامعة مصر الدولية  - جامعة المستقبل - الجامعة الروسية - الجامعة الحديثة - جامعة سيناء) وجار الانتهاء من مشروع التحول الرقمي الشامل ومنع التوريق نهائيًّا بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي، رفعًا للمنظومة الطبية والإدارية، كما تم العمل علي تطوير البنية التحتية عن طريق إنشاء عدد 696 نقطة اتصال على مستوى مستشفى الزهراء الجامعي، بجانب 15 نقطة لاسلكي يتم ربطهم ببعض بإجمالي عدد نقاط وصل إلى 711 نقطة اتصال.

وفي الختام وجهت عميدة الكلية رئيس المؤتمر خالص الشكر لكل من أسهم في سبيل تحقيق هذه الطفرة الشاملة سواء في مستشفى الزهراء الجامعي أو كلية طب البنات بالقاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية طب البنات الأزهر التنمية المستدامة شيخ الأزهر جامعة الأزهر على شهادة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام

أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.

يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.

وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".


يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.

ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.

وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".

بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD

— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025
من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".

وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.

وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.

وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.



كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء: نسعى لعقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية والمحلية
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
  • رئيس القابضة للصناعات الغذائية: نسعى لتعزيز الإنتاج والجودة وإعادة الريادة للقطاع
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس
  • كلية التمريض تتوج بلقب الموسم الخامس لبطولة عباقرة الكليات بجامعة قناة السويس