عميدة طب بنات الأزهر: نسعى جاهدين للارتقاء بالخدمات الطبية والبحث العلمي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات بجامعة الأزهر القاهرة رئيس المؤتمر الدولي الثالث لكليات الطب، سعي الكلية بخطوات حثيثة من أجل الارتقاء بالواقع العلمي والبحثي؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م، جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث المشترك لكليات الطب بجامعة الأزهر الذي يقام تحت عنوان: (الرؤية الصحية لمصر2030م) ويقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
ورحبت عميدة كلية الطب بجميع المشاركين في المؤتمر من مختلف كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، ووجهت الشكر لمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً للدعم الكبير الذي جعل هذا المحفل العلمي ملتقى سنوي للتكامل بين قطاعات الطب، وبفضل هذا تحقق التكامل والتوافق نحو رؤى مستقبلية تتواكب مع خطة الدولة المصرية 2030م.
واستعرضت عميدة الكلية رئيس المؤتمر ما تحقق من إنجازات؛ حيث كانت كلية طب البنات أول كلية تحصل على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء عام 2014م، تلا ذلك أيضًا حصول الكلية على شهادة تجديد الاعتماد، والآن نحن بصدد الاعتماد الثالث، بجانب ذلك تم تطبيق نظام الساعات المعتمدة، مما جعل الكلية قبلة تعليمية للوافدين من مختلف دول العالم قاصدين التعليم في جامعة الأزهر عن جامعات أوروبا وأمريكا، ولم تقف كلية طب البنات عند هذا بل سعت نحو الريادة والتميز حتى حصلت على شهادة الأيزو ( 2018/ 21001) في الإدارة وجودة التعليم ومدى التزام الكلية بمعايير الجودة العالمية، كما تم تجديد اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالكلية محليًّا ودوليًّا.
كما استعرضت عميدة الكلية جهود كبيرة قامت عليها الكلية، ومنها: تنظيم وحدة التعليم الطبي بالكلية لمؤتمر التعليم الطبي الدولي الذي ناقش آليات التميز في تقديم الرعاية الصحية، وشاركت الكلية في المؤتمر الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة الذي عقد برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بجانب المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بالاشتراك مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إضافة لتنظيم عديد من المعارض بالتعاون مع وزارة التضامن.
وأضافت عميدة الكلية أنه تم عقد الاتفاقيات وتقديم البرامج التدريبية وتفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة والمجلس القومي للمرأة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات دولية مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية وجامعة أوسلو الدنماركية، وتم تخريج الدفعة الأولى من الحاصلين على شهادة الصحة الإلكترونية لأول مرة على مستوى الجامعات المصرية.
كما تم افتتاح أعمال التطوير والتجديد ورفع الكفاءة داخل مختلف الأقسام بمستشفى الزهراء الجامعي، وتم افتتاح وحدة المرأة الآمنة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبحضور ممثلين عن سفارتي: كوريا والدنمارك؛ انطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة 2030م التي اعتمدها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن طب البنات لم تقف عند هذا بل ساندت وشاركت في جميع المبادرات الرئاسية، ومنها: (حياة كريمة) و(قدم صحيح)، بجانب المشاركة في مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأيضا تم تطوير مبني الكلية وبعض المدرجات والكنترولات والمعامل وافتتاح العيادة الطبية وجار تجهيز قاعة الاحتفالات بدعم من قيادات الجامعة، إضافة إلى ذلك تم إنشاء وحدة الصيدلة الإكلينيكية، وتفعيل العمل بأقسام الرعاية والباطنة والقلب والتخدير والأطفال.
وأضافت أنه تم توقيع عديد من بروتوكولات التعاون مع بعض الجامعات لتدريب أطباء الامتياز في كليات الطب البشري وطب الأسنان في مستشفى الزهراء الجامعي شملت: (الجامعة البريطانية - جامعة مصر الدولية - جامعة المستقبل - الجامعة الروسية - الجامعة الحديثة - جامعة سيناء) وجار الانتهاء من مشروع التحول الرقمي الشامل ومنع التوريق نهائيًّا بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي، رفعًا للمنظومة الطبية والإدارية، كما تم العمل علي تطوير البنية التحتية عن طريق إنشاء عدد 696 نقطة اتصال على مستوى مستشفى الزهراء الجامعي، بجانب 15 نقطة لاسلكي يتم ربطهم ببعض بإجمالي عدد نقاط وصل إلى 711 نقطة اتصال.
وفي الختام وجهت عميدة الكلية رئيس المؤتمر خالص الشكر لكل من أسهم في سبيل تحقيق هذه الطفرة الشاملة سواء في مستشفى الزهراء الجامعي أو كلية طب البنات بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية طب البنات الأزهر التنمية المستدامة شيخ الأزهر جامعة الأزهر على شهادة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العاليوأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.
وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.