أعلنت وكالة «ناسا»، أمس الخميس، أن دراسة الفضائيين ستتطلب تقنيات علمية جديدة، بما في ذلك أقمار اصطناعية متقدمة، إضافة إلى تحول في كيفية النظر إلى الأجسام الطائرة المجهولة الهوية.
وأوضحت أن لجنة مستقلة من العلماء والخبراء، أجروا الدراسة التي دعت إليها وكالة «ناسا»، ولم يتمكنوا من إيجاد أي دليل على أن الظواهر الشاذة غير المحددة، والمعروفة باسم الأجسام الطائرة المجهولة أو ما يُعرف اختصاراً بالفضائيين.


وقال مدير «ناسا»، بيل نيلسون: إن الوكالة تريد تحويل الحديث حول الأجسام الطائرة المجهولة، من القصص المثيرة إلى العلم، خاصة أن لجنة البحث المكونة من 16 عالماً، لم يجدوا ما يثبت وجودها خارج كوكب الأرض.
و بعد أشهر من العمل، أكّد تقرير أعدّه خبراء، أن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تؤدّي «دوراً بارزاً» في الدراسة المستقبلية للأجسام الطائرة المجهولة.
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية العام الماضي إطلاق تحقيق مستقل بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران.
وأشار التقرير الذي صدر أمس الخميس، إلى أنّ ناسا «تؤدي دوراً بارزا في الجهود الحكومية الرامية إلى فهم» هذه «الظواهر الشاذة غير المحددة».
وأكّد التقرير أن «أهمية رصد» هذه الظواهر باستخدام «أجهزة استشعار متعددة وجرت معايرتها بشكل جيّد، مسألة ضرورية»، لافتاً إلى أنّ لناسا «خبرة» كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار «حملة لجمع بيانات دقيقة».
وذكر التقرير أنّ ناسا يمكنها مثلاً مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة.
وأكد التقرير ضرورة ان يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في هذه المسألة، من خلال ابتكار نظام يتيح جمع التسجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلاً.
ومن المقرر أن تعقد وكالة ناسا مؤتمراً صحافياً بحضور رئيسها بيل نيلسون وعالم الفيزياء الفلكية المسؤول عن إعداد هذا التقرير ديفيد سبيرغيل.
ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رُصدت سابقاً واحداً تلو آخر في محاولة لتفسيرها، ولكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.
وقد استُبدل مصطلح «الأجسام الطائرة المجهولة»، بعبارة «ظواهر شاذة غير محددة»، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع، المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.
وتعرّف وكالة ناسا هذه الظواهر بأنها «رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علمياً بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة».
ومع الاعتراف بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، فإن وكالة ناسا تكرر منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها خارج كوكب الأرض.
وخلال اجتماع مرحلي عقد في أيار/مايو، شدد الخبراء على الحاجة إلى جمع مزيد من البيانات بطريقة أكثر صرامة مما كانت عليه حتى الآن.
ووفقاَ لبعض الخبراء، يمكن بالتالي اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسر بعض الظواهر.
كما بحثت الاستخبارات الأميركية والبنتاغون في هذه القضية، مع التأكيد أنها تتعلق بالأمن القومي وأمن الحركة الجوية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأجسام الطائرة المجهولة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية نادرة.. ما موعد وتفاصيل الخسوف الكلي في رمضان؟

يشهد العالم في عام 2025 حدثاً فلكياً بارزاً، وهو الخسوف الكلي للقمر الذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان المبارك. 

ومع اقتراب موعد الخسوف الكلي، يستعد عشاق الفلك لرصد هذه الظاهرة الفريدة والاستمتاع بسحر السماء خلال ليالي رمضان المباركة.. فما تفاصيل هذه الظاهرة؟

تفاصيل الخسوف الكلي 2025

من المنتظر أن يكون الخسوف الكلي للقمر في رمضان 2025 أول خسوف كامل للقمر خلال العام وسيكون مرئيًا بوضوح في معظم أنحاء نصف الكرة الغربي، لكن بعض الدول، مثل المملكة العربية السعودية، لن تتمكن من رؤية المشهد بالكامل. 

أما في دول المغرب العربي، فسيحظى السكان بفرصة رؤية الخسوف بشكل جزئي، مما يجعل هذا الحدث فرصة رائعة للتفاعل مع الظواهر الفلكية.

موعد الخسوف الكلي 2025

سيحدث هذا الخسوف في ليلة 13-14 مارس، ليعبر القمر بالكامل في ظل الأرض وينطفئ تمامًا في سماء بعض المناطق، حيث يعتبر هذا الحدث مناسبة مميزة لمراقبي الفلك وعشاق السماء.

ظواهر فلكية أخرى في رمضان 2025

بالإضافة إلى الخسوف الكلي، يشهد شهر مارس مجموعة من الظواهر الفلكية المثيرة التي تزين السماء، ومنها:

اقتران هلال رمضان مع كوكب الزهرة: يظهر الهلال الجديد في 1 مارس بالقرب من كوكب الزهرة، حيث يمكن لمشاهدتهما معًا أن يوفر مشهدًا رائعًا في الأفق الغربي بعد غروب الشمس.

رصد كوكبي المريخ والمشتري: سيكون من الممكن رؤية كوكب المشتري بوضوح في كوكبة التوأمين، بينما يظهر المريخ أعلى يسار الجوزاء. هذا يجعل منهما هدفين مثاليين للرصد باستخدام التلسكوبات الصغيرة.

بقاء كوكبات الشتاء مرئية: يعد شهر مارس الفرصة الأخيرة للاستمتاع بمشاهدة كوكبات الشتاء المميزة مثل الجوزاء والثور قبل أن تبدأ في الاختفاء من السماء الليلية.

أفضل الأماكن لرصد الخسوف الكلي

للمهتمين بمشاهدة الخسوف الكلي للقمر في رمضان 2025، يُنصح بالذهاب إلى مناطق بعيدة عن التلوث الضوئي. خاصة في دول المغرب العربي، حيث يمكن رؤية الخسوف بشكل جزئي، وفيما يلي بعض النصائح:

استخدام تلسكوب صغير أو منظار: لرؤية تفاصيل القمر والكواكب بشكل أوضح.

البحث عن أماكن مظلمة: بعيدًا عن إضاءة المدن للحصول على رؤية أفضل.

متابعة توقيت الظواهر الفلكية: لضمان عدم تفويت هذه المشاهد النادرة.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية نادرة.. ما موعد وتفاصيل الخسوف الكلي في رمضان؟
  • أمير نجران يطلّع على التقرير السنوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة
  • أمير منطقة القصيم يتسلم التقرير الختامي لملتقى “وطننا أمانة”
  • الاستشارية فاطمة باناز تبتكر جهازين طبيين لوقف النزيف وإزالة الأجسام الغريبة.. فيديو
  • مفوضية اللاجئين تُطلق تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي لعام 2024
  • شرطة الشارقة تطلق حملة «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»
  • معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
  • تسجيل أول هبوط ناجح لمركبة تجارية على سطح القمر
  • من الألم إلى المجد.. رحلة بيج رامي مع جبر ربنا
  • التقرير الطبي يكشف سبب مصرع طالب قتله مالك محل فى بولاق الدكرور