بروفيسور يكشف "علامة خفية" لمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أوضح البروفيسور أندرية يميلين أخصائي طب الأعصاب في الأكاديمية الطبية العسكرية، العلامات غير الواضحة التي قد تشير إلى ظهور مرض الزهايمر لدى الإنسان.
إقرأ المزيد
ووفقا له، العلامات التقليدية المعروفة للمرض، مثل فقدان الذاكرة، لا تتطور على الفور.
ويعتبر مرض الزهايمر أحد أكثر أنواع الخرف (فقدان القدرات المعرفية) انتشارا، حيث يتوقف الدماغ عن تنفيذ وظائفه بصورة صحيحة، فتبدأ مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك. ويلاحظ هذه المرض عادة لدى كبار السن، ولكن سجلت حالات نادرة لظهور المرض مبكرا.
ويشير البروفيسور، إلى أن العلماء يواصلون البحث عن طريقة فعالة لعلاج المصابين بالمرض، وكذلك الإجراءات التي يمكن أن تقي من الإصابة به وتطوره وتساعد على تحسين صحة الدماغ. فمثلا في الولايات المتحدة، تم مؤخرا اعتماد دواء لعلاج هذا المرض، حيث يزعم المبتكرون أن دواء Leqembi (الاسم التجاري) فعال في محاربة الأعراض وإبطاء تطور المرض.
وتوصل باحثون من جامعة فيرونا الإيطالية، إلى استنتاج مفاده أن فنجانا من القهوة يمكن أن يكون بمثابة وسيلة وقائية ممتازة من تطور مرض الزهايمر.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض نفسية معلومات عامة مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق اختباراً جينياً متقدماً لتحسين علاج الزهايمر
أعلنت إمارة أبوظبي عن خطوة متقدمة في مجال الطب الدقيق بإدراج اختبار الجين «APOE E4» ضمن تقارير الصيدلة الجينية لمرضى الزهايمر، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تطوير خطط علاجية مخصصة تستند إلى التركيب الجيني للمرضى، مما يعزز من كفاءة وسلامة الرعاية الصحية المقدمة.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرة تعاون بين دائرة الصحة في أبوظبي ومختبر «بيوجينيكس» التابع لمجموعة M42 حيث يتيح اختبار «APOE E4» تحديد المرضى الأكثر عرضة لتأثيرات جانبية خطرة مثل تورم أو نزيف الدماغ عند تلقيهم علاجات قائمة على الأجسام المضادة أحادية النسيلة المضادة للأميلويد مما يمكن الأطباء من تصميم خطط علاجية أكثر دقة وفعالية.
وأكدت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية في الدائرة أن هذا التحديث يعكس التزام الإمارة بتوفير رعاية صحية متقدمة قائمة على البيانات الجينية ودعم الابتكار في علاجات الأمراض المزمنة والمعقدة بما يعزز من موقع أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الطب الدقيق.
وتغطي تقارير الصيدلة الجينية حالياً 22 جيناً يؤثرون في استجابة الجسم لنحو 183 دواءً ما يساعد على تحسين اختيار الأدوية وتقليل المضاعفات والتفاعلات الدوائية وهو ما يمثل دعامة أساسية لمبادرة «ملفي» منصة تبادل المعلومات الصحية في الإمارة.
وتندرج هذه الجهود ضمن برنامج الجينوم الإماراتي الذي يهدف إلى بناء قاعدة بيانات جينية وطنية تدعم الرعاية الصحية المصممة لكل فرد حيث أصبح أكثر من 160 ألف تقرير صيدلة جينية متاحاً حالياً للمشاركين وهو رقم يتفوق على العديد من برامج الجينوم السكانية العالمية.
من جانبه صرح الدكتور فهد المرزوقي الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة في مجموعة M42 أن إدراج هذه التقارير ضمن السجلات الصحية يشكل تحولاً جوهرياً في الطب الدقيق.
وتُطبق تقارير الصيدلة الجينية في أبوظبي على مجموعة من الحالات المرضية منها السرطان واضطرابات الصحة النفسية وأمراض القلب والجهاز التنفسي والهضمي والأمراض العصبية وإدارة الألم وحالياً مرض الزهايمر.