إضراب يصيب قطاعا "حيويا" في الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت نقابة عمال السيارات الأمريكية (UAW) إضرابا جماعيا في مصانع شركات "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتس" ما يهدد الولايات المتحدة بأضرار اقتصادية جسيمة.
وقال رئيس نقابة عمال السيارات الأمريكية شون فين، في خطاب بث على القناة الرسمية للنقابة على موقع "يوتيوب" اليوم الجمعة: "اليوم (15 سبتمبر 2023) ولأول مرة في تاريخنا، ثلاثة أعضاء كبار سيضربون عن العمل في وقت واحد".
ويطالب أعضاء النقابة شركات السيارات الأمريكية بزيادة كبيرة في الأجور، وتحسين المعاشات التقاعدية وزيادة الإجازات وحوافز أخرى.
وكانت النقابة الأمريكية قد حددت يوم أمس موعدا نهائيا لتلبية مطالبها، ولكن لم يتم الإعلان عن أي اتفاق بحلول الخميس، لذلك قررت النقابة البدء في الإضراب.
ويعمل حوالي 150 ألف عضو من النقابات العمالية في مصانع أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات بالولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الناتج المحلي الاجمالي واشنطن
إقرأ أيضاً:
التصعيد الأمريكي… إلى أين؟
بقلم / أزال عمر الجاوي
من الناحية العسكرية، لا خوف على صنعاء، إذ إن بنك الأهداف العسكرية الذي تمتلكه يفوق بكثير نظيره الأمريكي، الذي في الغالب لن يكون سوى تكرارًا لقصف مواقع سبق استهدافها على مدى عشر سنوات. هذا طبعًا إن لم يتعمدوا استهداف المدنيين. في المقابل، تمتلك صنعاء القدرة على ضرب عشرات القواعد والمواقع العسكرية والمصالح الاقتصادية الأمريكية في المنطقة.
لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الجرائم التي قد ترتكبها الولايات المتحدة بحق المدنيين في حال فشلها عسكريًّا وسياسيًّا، سواء عبر القصف العشوائي باستخدام أسلحة ذات قدرة تدميرية كبيرة، أو من خلال الحصار والعقوبات الاقتصادية، خاصة إذا استمر التصعيد. ومع ذلك، مهما بلغ حجم العدوان الأمريكي، فإنه لن يغيّر موازين القوى إلا في حالة استهداف الهيكل البنيوي للقيادة والسيطرة، على غرار ما حدث في لبنان. وحتى هذا يبقى أمرًا بالغ الصعوبة في اليمن وفق معطيات الواقع الحالي.
في المقابل، فإن باستطاعة اليمن، إذا أرادت التصعيد، التأثير على الأولويات الاستراتيجية الأمريكية وجرّها إلى حرب مشاغلة، وربما استنزاف، خصوصًا إذا تلقت دعمًا من بعض القوى الدولية، كما حصل بين أوكرانيا وروسيا على سبيل المثال.
بمعنى آخر، هذا التصعيد الأمريكي لن يحقق شيئًا سوى إراقة المزيد من الدماء وتدمير ما هو مدمر أصلًا، في مقابل ثمن باهظ قد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة لدفعه، بسقف مفتوح وتداعيات قد تكون غير محسوبة وغير متوقعة.
من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x