مهندسة مصرية تطلق مبادرة للأزياء المستدامة.. تحافظ على البيئة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت تسنيم الخولي مهندسة معمارية، تفاصيل مبادرتها «الأزياء المستدامة»، للاهتمام بالبيئة، قائلة: «مصطلح التنمية المستدامة أدخله الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر، عندما استضافت قمة المناخ cop 27، حيث نستخدم طرقا وصديقة للبيئة ونحافظ على الكوكب من الأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية، وهذه المبادرة تكملة لمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي في صناعة الجلود أو الملابس الجاهزة».
وأضافت «الخولي» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «الأزياء المستدامة أو الموضة الخضراء هو توجه عالمي بدأ منذ عام 2013 بحيث نعتمد على الأقمشة الصديقة للبيئة وطرق التصنيع الصديقة للبيئة بحيث نقلل انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، كما تسبب عمليات الصباغة في تلويث المحيطات والأنهار».
مبادرة مصرية مهمةوتابعت المهندسة المعمارية: «هذه المبادرة استراتيجية مصرية تجمع بين التنمية المستدامة في الملابس أو الموضة المستدامة، كما نعمل على تطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر، وجرى عقد مؤتمر التدشين في مارس الماضي وحضرت أكثر من جهة مثل أكاديمية البحث العلمي والنائب أحمد سمير زكريا عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ وغرفة الصناعات النسجية باتحادات الصناعة المصرية وكان مؤتمرا ناجحا جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزياء المستدامة صباح الخير يا مصر تنمية مستدامة
إقرأ أيضاً:
الخولي: مقتل كوجانيان حلقة جديدة في مسلسل جرائم النازحين السوريين
استنكر المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي جريمة قتل الارشمندريت أنانيا كوجانيان.وقال في بيان: "ان الجريمة البشعة التي أودت بحياة نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، تمثل قمة الإجرام والانحطاط الأخلاقي، وهي حلقة جديدة في مسلسل الجرائم التي يرتكبها نازحون سوريون في لبنان، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار في البلاد".
أضاف: "لقد أثبتت التحقيقات أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي شهدتها مناطق لبنانية عدة، وكان آخرها وقوع جريمتين خلال أسبوع واحد في قضاء المتن الشمالي. إن هذا الواقع الخطير يستوجب تحركًا عاجلًا من الأجهزة الأمنية ومن الحكومة لاتخاذ قرار فوري وحاسم بترحيل السوريين، بدءًا من منطقة المتن الشمالي، كإجراء أمني وقائي لحماية اللبنانيين من هذا الانفلات الإجرامي".
وتابع: "ان استمرار السلطة اللبنانية في سياسة اللامبالاة أمام هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر في تعريض أمن المواطنين للخطر. لذلك، نحذّر الحكومة وأجهزتها الأمنية من مغبة التهاون أو التلكؤ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونؤكد أن الشعب اللبناني لن يقبل بأن يكون رهينة لهذا العنف المنظم الذي يهدد أمنه وحياته"، مشددا على ان "الترحيل الفوري لمن يثبت تورطه في زعزعة أمن لبنان هو حق سيادي لا نقاش فيه، وهو رد فعل طبيعي على هذا الإجرام المتفشي".
وختم الخولي محملا الدولة اللبنانية "المسؤولية الكاملة عن أي جريمة جديدة تقع نتيجة استمرار هذا التراخي الأمني، ونؤكد أن صبر اللبنانيين قد نفد، وأن أي مماطلة في ترحيل مرتكبي الجرائم ومن يشكلون خطرًا على الأمن القومي اللبناني ستكون لها تبعات لا تحمد عقباها".