قال الدكتور منصورعبد الرازق أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إن مسجد فاطمة النبوية بالدرب الأحمر، أحد المساجد والآثار الإسلامية الموجودة بالقاهرة، والتى تحمل اسم علم من أعلام أل البيت، والتى شرفت مصر بقدومها خلال القرن الأول الهجري، مضيفا أن المسجد له الحظ الأوفر من الإعمار والتجديد.

 

وحكى عبد الرازق خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "دي إم سي"، تقديم الإعلامية "هبة ماهر" عن بداية بناء هذا المسجد، حينما جاءت السيدة فاطمة النبوية، وهي من النماذج التى جاءت إلى مصر نتيجة عدد من المضايقات التى حدثت لهم من قبل الأمويين فى عهد الخليفة يزيد بن معاوية الأموي فجاءت السيدة زينب والسيدة فاطمة.

السيدة فاطمة النبوية شبية بالسيدة فاطمة الزهراء بنت النبي صلي الله عليه وسلم

وأضاف أستاذ الأثار الأسلامية بجامعة القاهرة أن السيدة فاطمة النبوية كانت شبيهة بالسيدة فاطمة الزهراء بنت رسزل الله صلي الله عليه وسلم، وكانت أقرب آل البيت شبها بالسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الآثار الإسلامية يزيد بن معاوية السيدة زينب فاطمة الزهراء السیدة فاطمة

إقرأ أيضاً:

بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية

وتشير الروايات إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مرَّ من بصرى الشام عندما كان طفلا في أثناء مرافقة عمه أبي طالب في قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام. كما تقول الروايات إن الراهب بحيرى التقى هناك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

ويروي خليل المقداد، وهو باحث أكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى المدينة في تجارة مع عمه وهو في السادسة من عمره، وأن الراهب بحيرى أخبر أبا طالب أن الغلام هو النبي المرتقب، وأن عليه أن يحافظ عليه خشية أن يعلم اليهود بذلك.

كما تأخذ بصرى قدسيتها من وجود صومعة تقول الروايات إن الخضر صاحب نبي الله موسى -عليهما السلام- كان يتعبد فيها.

وبالقرب من دير الراهب بحيرى، يوجد مسجد قديم تشير الروايات إلى أنه عندما نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا المكان وبركت ناقته فيه، شيد الناس مسجدا سموه مسجد "مبرك الناقة".

ومن حيث أهميتها الاقتصادية، تقع المدينة على طريق الحرير، وهو من أهم طرق التجارة في التاريخ، وكانت هناك سوق للتجار القادمين من الجزيرة العربية.

وبالإضافة إلى حركتها التجارية، عُرفت بصرى الشام بأنها كانت عاصمة المنطقة، وبوابة الشام من جهة الحجاز ونجد واليمن.

إعلان

وما يعكس ازدهار المدينة قديما هو وجود محطة قطار كانت قد أنشأت عام 1912 واختصرت مسافة الحجاج القادمين من أوروبا والشام إلى مكة المكرمة من 40 يوما إلى نحو 5 أيام.

وتتضمن المدينة كثيرا من الآثار، ومن أهما مدرج بصرى والمسجد العمري، وهو أقدم مسجد في المدينة وما حولها، ويختلف عن المسجد العمري في درعا، ولكنهما بنيا في وقتين متقاربين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ورُفعت مئذنة المسجد العمري في بصرى بعد بنائه بـ100 سنة، لكن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هدمها خلال قصفه البيوت والمدنيين في المنطقة.

ويؤكد الباحث والأكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط أن المسجد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي، ووجد في مدينة تعددت فيها العبادات وأماكن العبادة.

أما المعلم الأشهر في بصرى، فهو المدرج الروماني الذي يرجح أنه بني ما بين عامي 117 إلى 138 للميلاد، وفيه كانت تقام أقوى المهرجانات والعروض الفنية والحفلات.

ويصف المقداد هذا المسرح بأنه "مَلِك المسارح".

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين جويرية بنت الحارث
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
  • شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة
  • إمام مسجد السيدة زينب يتحدث عن سورة النحل وأهم مضامينها
  • لماذا سميت سورة النحل بسورة النعم؟.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح
  • مسجد الجمعة بالمدينة المنورة.. مَعّلمٌ إسلاميّ مُرتبط بالسيرة النبوية