أستاذ آثار إسلامية: مسجد فاطمة النبوية له النصيب الأكبر في الأعمار والتجديد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الدكتور منصورعبد الرازق أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إن مسجد فاطمة النبوية بالدرب الأحمر، أحد المساجد والآثار الإسلامية الموجودة بالقاهرة، والتى تحمل اسم علم من أعلام أل البيت، والتى شرفت مصر بقدومها خلال القرن الأول الهجري، مضيفا أن المسجد له الحظ الأوفر من الإعمار والتجديد.
وحكى عبد الرازق خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "دي إم سي"، تقديم الإعلامية "هبة ماهر" عن بداية بناء هذا المسجد، حينما جاءت السيدة فاطمة النبوية، وهي من النماذج التى جاءت إلى مصر نتيجة عدد من المضايقات التى حدثت لهم من قبل الأمويين فى عهد الخليفة يزيد بن معاوية الأموي فجاءت السيدة زينب والسيدة فاطمة.
وأضاف أستاذ الأثار الأسلامية بجامعة القاهرة أن السيدة فاطمة النبوية كانت شبيهة بالسيدة فاطمة الزهراء بنت رسزل الله صلي الله عليه وسلم، وكانت أقرب آل البيت شبها بالسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية يزيد بن معاوية السيدة زينب فاطمة الزهراء السیدة فاطمة
إقرأ أيضاً:
ملفات شائكة أمام الحكومة الجديدة.. وإعادة الأعمار تتطلب أموالاً خارجية
تنتظر حكومة العهد الأولى برئاسة نواف سلام جملة من التحديات، على رأسها إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان وانسحابها من الجنوب وتطبيق القرار 1701، ووضع الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تمكن لبنان من تخطي الأزمة بما يتيح إيجاد سبل النهوض بعد الأزمات المتتالية منذ عام 2019.وقال أستاذ الاقتصاد في الجامعة اللبنانية البروفيسور جاسم عجاقة لـ"الأنباء الكويتية": لا شك أن إعادة الإعمار في رأس أولويات الحكومة، لكن ذلك يتطلب المال من أجل إعمار ما تهدم في الحرب الإسرائيلية. وهذا يفرض استعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي، خصوصا الخليجي الذي أثبت على مر العقود أنه الداعم الأساسي للبنان ولكيانه. وهذا الأمر أكد عليه الرئيس نواف سلام حين قال ان ذلك يتطلب دعما عربيا ودوليا. وعليه فإن لبنان ينتظر المساعدات من الخارج، ولا يمكن لأحد أن يرسل لنا قرشا واحدا إلا في حال اتخاذ خطوات إصلاحية. وكل الوعود بالإصلاح تبقى وعودا والتزامات ولا تغير من حقيقة الأمر شيئا، إلا من خلال الشرطين المشار إليهما سابقا".
ورأى عجاقة "أن إعادة هيكلة القطاع المصرفي يجب أن تكون أيضا على رأس أولويات الحكومة. وهي لا ترتبط فقط بأموال المودعين، بل بالمساعدات الدولية والقروض الأجنبية أو أية أموال لإعادة الإعمار في الجنوب. هذه الأموال ستدخل كلها في القطاع المصرفي ومن هنا ضرورة البدء بهذا الإصلاح". وأكد "أن الإصلاحات الاقتصادية الأساسية والجوهرية تكون بإعادة هيكلة الدين العام، وهيكلة القطاع العام. وهناك أكثر من 90 في المئة من المؤسسات العامة لا جدوى اقتصادية لها بحسب ما جاء في تقرير للجنة المال والموازنة عام 2019، إضافة إلى المؤسسات التي تملكها الدولة".
وطالب "بإشراك القطاع الخاص بها بعيدا عن الخصخصة لاسيما في قطاع الكهرباء الذي يعاني مشاكل كثيرة يتوجب حلها بأسرع ما يمكن، بعدما فشلت الحكومات السابقة في إدارة هذا القطاع الحيوي الذي شكل عبئا على المواطن والدولة على حد سواء".