دورية إسرائيلية تتفقد الجدار العازل ما بين تلال العديسة وبوابة فاطمة.. وهذا ما فلته
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تفقدت دورية إسرائيلية مدعومة بسيارة مدنية الطريق العسكري المحاذية للجدار العازل ما بين تلال العديسة وبوابة فاطمة خراج كفركلا مرورا بمنطقة الخزانات وعملت هذه العنصر على مراقبة أجهزة المراقبة المثبتة على هذا السياج، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وتزامن ذلك مع دوريات إسرائيلية بسيارات عسكرية بين البساتين القريبة من السياج قابلها في الجانب اللبناني دوريات راجلة ومؤللة ونقاط مراقبة للجيش وقوات اليونيفيل على طول هذا الخط لمراقبة الوضع والحفاظ على الهدوء والاستقرار في المنطقة .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".