سالم الرميثي: «الجائزة الكبرى» تثبت الريادة البحرية لأبوظبي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
رحب سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، باستضافة أبوظبي لإحدى جولات بطولة العالم للقوارب الشراعية للمرة الأولى «جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار»، خاصة أن البطولة تعد من المسابقات الأشهر والأكبر على مستوى العالم، في فئة الشراع الحديث.
وأعلنت مبادلة ومجلس أبوظبي الرياضي عن استضافة الجولة 13 و14 يناير المقبل، بالشراكة بين شركة مبادلة للاستثمار الشريك العالمي لسلسلة سباقات «sail GP».
وأكد سالم الرميثي أن استضافة أبوظبي للحدث الضخم والكبير، تثبت دائماً التفوق والريادة للعاصمة، في جذب واستضافة أكبر البطولات وأشهرها في المجالات كافة.
وقال: نرتبط في الإمارات ارتباطاً كبيراً بالبحر، ومن المعروف أننا أهل بحر بالدرجة الأولى، ولذلك فإن استضافة الحدث يأتي ترسيخاً للمحبة والاعتزاز الكبير بالرياضة البحرية، والتي تعنى بالشراع بمختلف أنواعه.
وأضاف: في انتظار الجماهير لحظات جميلة من الإثارة والمتعة عبر البطولة، في يناير المقبل، ونحن على موعد مع منافسة قوية وتحدٍ كبير، خاصة أن سرعات القوارب المشاركة تصل إلى مائة كيلو متر في الساعة، وهو رقم قوي لهذه الفئة من القوارب الشراعية.
ووجه سالم الرميثي الشكر إلى «مبادلة» و«مجلس أبوظبي الرياضي»، مشيداً بإقامة البطولة التي تسهم في جذب الآلاف من الحضور ومحبي الرياضة للحضور إلى العاصمة أبوظبي، في توقيت إقامة المسابقة.
يذكر أن اللجنة المنظمة طرحت العديد من فئات التذاكر للجمهور، وبخيارات متنوعة، من أجل متابعة البطولة.
وتنظم البطولة عبر سباقات فئة «قوارب F50»، وهي من السباقات التي تعتمد على التكنولوجيا بدرجة كبيرة، من خلال عملية إطلاق المنافسة، ومتابعة النتائج طوال السباق، وبالرغم من اعتماد السباق على تسجيل المراكز، والتقدم عبر التقنيات الحديثة، إلا أن النتائج يتم تحديدها عبر المهارة والقدرة لأصحاب الطاقم الفائز، وتعتبر «قوارب F50» من الأغلى في «القوارب الشراعية»، لما تملكه من مواصفات فنية عالية وكبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي سالم الرميثي مجلس أبوظبي الرياضي مبادلة
إقرأ أيضاً:
الريادة المصرية وقضايا العروبة
مصر قلب العروبة تحملت عبر التاريخ ومازالت تتحمل على عاتقها عبء الدفاع عن القضايا العربية فى المنطقة وتأتي القضية الفلسطينية واللبنانية على رأس أولويات اهتمامات مصر بهذا الشأن.
وفى ظل التوترات الدولية التي تشهدها المنطقة جاءت القمة العربية والإسلامية غير العادية والتي استضافتها العاصمة السعودية الرياض لتؤكد على دور مصر الريادي فى هذا الشأن حيث جاءت كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة ومباشرة ورسالة مدوية للجميع فى ظل ظرف اقليمي شديد التعقيد وعدوان مستمر لأكثر من عام على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولي عن القيام بالحد الأدنى من واجباته في مواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين.
لقد أعلنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي صراحة فى كلمته قائلا: إن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية يضع النظام الدولي بأسره على المحك.
ولذا فإن مصر تدين بشكل قاطع حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة. وأن مصر ستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين أو نقلهم قسريا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة فهذا أمر لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف.
ويحدد سيادته أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية هو شرط ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام اقليمي جوهره الصراع والعداء إلى آخر يقوم على السلام والتنمية.
كما لاتنسى مصر الأشقاء فى لبنان فقد أكد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن مصر ملتزمة بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء فى لبنان وفي مقدمتها الجيش اللبناني والسعي لوقف العدوان والتدمير الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق وتكثيف الجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار فى لبنان . فقد تحملت مصر مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود وحافظت عليه رغم التحديات العديدة ومازالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي وحيد لمنطقتنا وهو السلام القائم على العدل واستعادة الحقوق المشروعة وقواعد القانون الدولي.
بل وقد أبدت القيادة السياسية فى مصر من خلال كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمسكها بالأمل والثقة من أن الفرصة مازالت ممكنة لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام والانتقال لبناء مستقبل تستحقه الأجيال القادمة عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء.
كلمة جامعة مانعة وصفت الموقف الحالى وشخصت الداء ووضعت العلاج الفعال فهل من مستجيب لنداء السلام؟!
يا أبناء مصر إن الأوطان اغلى وأنبل ميراث على الإطلاق وما يحدث حولنا في المنطقة يفرض علينا جميعا الحفاظ على هويتنا والتمسك بوطننا الغالي مصر وذلك بالاصطفاف خلف قيادتنا وجيشنا.
حفظ الله مصر من كل سوء وتحيا مصر