سيول عارمة تجتاح شرق المغرب والأرصاد الجوية تحذر !! (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهدت عدة مناطق شرق المغرب هطول أمطار غزيرة أمس الخميس، مما تسبب في حدوث سيول عارمة جرفت السيارات في الشوارع.
أطلقت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المملكة تحذيرات بشأن هذه الحالة الجوية.
ووفقًا لتقارير الأرصاد الجوية، تأثرت الحالة الجوية في المملكة بكتل هوائية باردة في الأجواء العليا، مما تسبب في تكون سحب غير مستقرة وهطول زخات رعدية في مناطق شرق البلاد وجبال الأطلس الكبير والمتوسط، وسفوح الجنوب الشرقي.
وواصلت الأمطار الغزيرة سقوطها على المناطق المتضررة، حيث بلغت كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ12 ساعة الماضية 20 ملم في الراشيدية، و12 ملم في جرسيف، و11 ملم في إفران، و10 ملم في تازة، و5 ملم في وجدة، و2 ملم في بوعرفة.
وجرفت هذه الأمطار الغزيرة العديد من السيارات في الشوارع، وانقطعت الطرق في بعض المناطق.
في جهة درعة تافيلالت، تسببت السيول الجارفة في انقطاع الطريق الرابطة بين الريش وإقليم ميدلت، على مستوى قنطرة النزالة الطريق الوطنية رقم 13.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للسيول وهي تجرف السيارات في الشوارع، ويرصد الفيديو محاولة أصحاب السيارات السيطرة على الوضع وإنقاذ ممتلكاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأمطار الغزيرة ترافقت أيضًا برياح معتدلة وقوية في شمال شرق المملكة.
في هذا لصدد، ينبعي على الأشخاص اتخاذ الاحتياطات اللازمة واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المسؤولة للحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم خلال هذه الأحوال الجوية السيئة.
وعلى السائقين أن يكونوا حذرين ويقيدوا سرعتهم ويراعوا الظروف الجوية السائدة عند القيادة، ويجنبوا المناطق المنخفضة والمجاري المائية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المغرب سيول عارمة ملم فی
إقرأ أيضاً:
رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضيف خفيف، يحترمه ويرحب به الصغار والكبار، كل واحد حسب قدرته، لم يقل لا لأحد قط، لم يضع شروطاً لطريقة استقباله، نستقبله بفانوس صغير من الشموع، فانوس خشبي، صفيح، بلاستيك، نحاس، مع أو بدون لمبة، نعلق عليه زينة بسيطة وفرناها من مصروفنا البسيط، أو زينة فخمة وغالية، لا تهمه الشكليات، المهم أن يتأكد أن قلوبنا سعيدة به وبخطوته العزيزة.
عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا بعنوان «رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور»، فالشوارع تتغير رائحتها وروحها فجأة بمجرد قدومه، بشكل لا نجده في أي شهر آخر من شهور السنة، كما حلوياته موجودة في أي وقت، لكن الطلب عليها تاريخي خلال أيامه المباركة.
في رمضان أيضا، تجتمع الأسر وكل من تمنعهم ظروفه من لقاء الأقارب والأصدقاء والأحباب، ويزور الناس بعضهم ويهنئون بعضهم بقدوم الضيف ويفرحون، وكل واحد حسب استطاعته.
وذكر التقرير، أنه شهر كريم يزيد الرزق معه، وكل الناس يستقبلونه بالشكل الذي يليق به، وقبل الإفطار يستعد كل شارع بمائدة رحمن عليها ما لذّ وطاب، ويقف الشباب في الطرق لتوزيع عصير وبلح على المواطنين الذين يسابقون الزمن للحاق بلمة العائلة بعد يوم طويل في العمل والمواصلات.
وتعرف الأم جيدا كيف تقسم وقتها على مدار اليوم بينما تعد ملحمة حقيقية من جميع أنواع الطعام من محمر ومشمر وحلو وخشاف، لتجهز مائدة الإفطار قبل أذان المغرب بدقائق.
ولا يفوت الصائمين اللحظات الاستثنائية التي ينتظر فيها الجميع أذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت وأدعية وابتهالات النقشبندي وفزورة أمل فهمي في الراديو، وفوازير عم فؤاد وجدو عبده وفطوطة ونيللي وشريهان وبوجي وطمطم، ومسلسلات رمضان التي تخلو فيها كل الشوارع ما إن يحين وقتها ويحل الليل.
وتمتلئ الشوارع والأزقة من جديد بالناس الطيبين الذين ينزلون لإكمال جهدهم والذين ينزلون للقاء أحبائهم في المقاهي في سهرة لطيفة في وجبات التراويح في الحسين والمساجد التي تمتلئ بالمصلين الذين يذكرون ويصلون سراً أو يجرونهم بدعاء لطيف ليس لهم فقط بل لرب العالمين.