استقبلت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وفدًا من وزارة الإسكان والتنمية العمرانية في كينيا، وذلك في إطار زيارة الوفد الكيني للصندوق، في ختام زيارته لمصر، حيث تهدف الزيارة إلى التعرف على التجربة المصرية الرائدة من خلال البرنامج الرئاسي "سكن كل المصريين"، لتوفير المسكن الملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، خصوصًا أن التجربة المصرية تحظى باهتمام وإشادة من جميع المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة.



أكدت مي عبد الحميد، أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري على استعداد لنقل خبراته إلى الأشقاء في الدول الأفريقية بما يساهم في بناء مجتمعات عمرانية متكاملة للمواطنين واستيعاب الطلب على الاسكان خاصة من منخفضي الدخل.

وأشارت مي عبد الحميد، إلى أن الدولة المصرية تدعم الوحدات السكنية الممنوحة للمواطنين منخفضي الدخل بصورة مباشرة وغير مباشرة، مثل دعم ثمن الأرض وتوصيل المرافق، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات غير مسبوقة للتمويل العقاري المدعوم بالتعاون مع البنك المركزي المصري، لافتًة إلى أن القطاع المصرفي لعب دورًا محوريا في تنفيذ  البرنامج الرئاسي سكن كل المصريين، حيث ساهم في ضمان استمرارية البرنامج، ولم يكن هذا الأمر بالسهل واستلزم إتاحة حوافز وضمانات مناسبة ومنها هامش ربح يتناسب مع المخاطر وإصدار وثائق تأمين علي الحياة للمستفيدين وتسهيل إجراءات تسجيل ورهن الوحدات الضامنة.

وأوضحت أن الصندوق يسعى بصورة مستمرة لإيجاد الأفكار والمقترحات اللازمة لضمان تنوع مصادر التمويل وذلك على المستويين المحلي والدولي، مضيفة أنه يتم مراجعة الشروط الخاصة بالبرنامج بصورة دورية، سواء فيما يخص الشروط العامة للبرنامج أو الشروط المالية له، بما يتلاءم مع المتغيرات التي قد تحدث في الفترة ما بين إطلاق إعلان وآخر.

وأشارت إلى أن الوفد الكيني كان قد عقد اجتماعًا مع مديري الإدارات في الصندوق، وذلك بحضور عبدالله رشدي، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، حيث استمع الوفد إلى شرح مفصل حول آليات العمل المتبعة داخل الإدارة المختلفة بالصندوق.، كما تعرف الوفد على كيفية التعامل مع الطلبات المقدمة من المواطنين للحصول على وحدة سكنية ابتداءً من تقديم الطلبات بصورة إلكترونية عند طرح الإعلانات المختلفة وانتهاء بحصول المواطن على وحدته السكنية بعد مروره بجميع المراحل اللازمة لذلك.



وأشارت الرئيس التنفيذي للصندوق إلى أن الوفد الكيني استمع لشرح مفصل حول الخطوات التي اتخذها الصندوق للوصول إلى التحول الرقمي لكافة الخدمات التي يقدمها، وهو ما يسهل من عملية التواصل مع المواطنين، سواء من خلال الموقع الإلكتروني أو مركز خدمة المواطنين CServices أو من خلال الصفحات الرسمية للصندوق بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أو من خلال منصة الشكاوى التي أطلقها الصندوق.

كما تعرف الوفد الكيني على مبادرة العمارة الخضراء من خلال شرح وافٍ حولها، وهي المبادرة التي  أطلقها صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.

وأوضحت مي عبد الحميد، أنه تم تنظيم زيارة رسمية للوفد إلى سكن الموظفين في مدينة بدر، كما تفقد وحدات المبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين" لمنخفضي  الدخل بمدينة حدائق العاصمة، كما تفقد البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك زيارة سابقة لمدينة حدائق أكتوبر.

وفي ذات السياق، أعرب مسئولو الوفد الكيني عن سعادتهم بالزيارة، مؤكدين أنهم يهدفون إلى نقل الخبرات المصرية في هذا المجال إلى كينيا خلال الفترة المقبلة، معتبرين أن هذه الزيارة بداية للمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة ما بين الجانبين الكيني والمصري.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسکان الاجتماعی ودعم التمویل العقاری عبد الحمید من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟

الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب أفريقيا
  • الحبس والغرامة.. عقوبة الإدلاء ببيانات كاذبة للحصول على وحدات الإسكان الاجتماعي
  • في نقاط.. إزاي تعرف إن شقتك الجديدة تصلح لمبادرة التمويل العقاري
  • طرق إبلاغ المواطنين بنتيجة حجز شقق الإسكان الاجتماعي
  • الرقابة المالية: أرصدة التمويل العقاري تقترب من 35 مليار جنيه بنهاية أكتوبر الماضي
  • ما هي الحالة التي تعفي مستفيد الضمان الاجتماعي من رسوم العمالة المنزلية؟
  • موعد إعلان نتيجة شقق الإسكان الاجتماعي 2025
  • دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
  • شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. موعد ظهور النتيجة ورابط وخطوات الحصول عليها
  • تعرف على الأقساط الخاصة بشقق الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصر