موقع 24:
2025-04-29@15:16:01 GMT

الغرب يُخفق في إقناع أصدقاء روسيا بدعم أوكرانيا

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

الغرب يُخفق في إقناع أصدقاء روسيا بدعم أوكرانيا

بعد 18 شهراً من الغزو الروسي لأوكرانيا، فشل الغرب في حشد العالم النامي، خلف كييف.

في قمة العشرين اجتمعت كل نكسات الغرب الديبلوماسية ونجاحاته المبدئية

قال لورنس نورمان في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن أوروبا، وأوكرانيا، والولايات المتحدة، نسقت بنجاح عدداً من قرارات الأمم المتحدة، التي تندد بالغزو الروسي.

وفي الأشهر الماضية بدأت التحدث إلى عشرات الدول الأخرى عما يمكن أن تبدو عليه خطة سلام عادلة في أوكرانيا. ومع ذلك، هناك العديد من الاقتصادات الكبرى الناشئة، بما فيها الهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، لا تزال على موقفها المحايد من الحرب.

وفي التجمع المقبل لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبدو الدول الناشئة متحمسة لنقل التركيز العالمي إلى أولوياتها الخاصة، وهي التفاوت العالمي، وتخفيف الديون.
واستفادت روسيا بشكل مهم من الصعوبات التي يواجهها الغرب، لكنها لا تزال مهمشة من منتديات عدة في حين أن بضع دول فقط اعترفت بضمها مناطق أوكرانية.

“many of the biggest emerging economies—including India, Brazil and South Africa—remain “neutral” on Russia - Ukraine the war.”https://t.co/ySj4kkCtsR

— TorrHL???? (@torrHL) September 15, 2023

لم يغادر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي غاب عن اجتماع مجموعة بريكس في الشهر الماضي خوفاً من اعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب، بلاده هذه السنة. وفي المقابل، سيسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى نيويورك، للمشاركة في نقاشات مجلس الأمن، حول الحرب الأربعاء المقبل، في رحلته الخارجية الأخيرة.
ولكن مع اتجاه الحرب إلى مأزق دامٍ مع مضاعفاتها الاقتصادية التي لا تزال تؤثر على البلدان النامية، فان الجهود الغربية للحصول على توافق دولي على شروط السلام الذي تستفيد منه أوكرانيا، لم تحقق سوى تقدم تدريجي.

 وقال ريتشارد غوان مدير الأمم المتحدة لدى مجموعة الأزمات: "لا أعتقد أن هذا وضع يتيح تحقيق مكاسب سهلة وخسائر سهلة. هناك العديد من الدول التي تحاول التوفيق في مواقفها بين أوكرانيا وروسيا".

نجاحات مهمة

ويقول الديبلوماسيون الأمريكيون والأوروبيون إنهم أحرزوا بعض النجاحات المهمة في الديبلوماسية العالمية حول أوكرانيا. ويشيرون إلى مكاسب كبرى في تصويت الأمم المتحدة على قرارات تدين الغزو الروسي، وتدين ضم روسيا أجزاء من أوكرانيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتقول المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد: " 143 دولة من أصل 193 ليس شيئاً سيئاً"، في إشارة إلى التصويت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.
وفي الأشهر الأخيرة، يقول ديبلومسيون ومراقبون، إن الرغبة الدولية في انتقاد روسيا علناً تراجعت. ووقفت بلدان عدة من الدول الناشئة ضد دعوات أوكرانيا وداعميها للحصول على تعويضات عن الأضرار الناجمة عن الحرب وتأسيس محكمة دولية لمقاضاة القيادة الروسية.
إن التركيز الأساسي للدول الناشئة في تجمع الأمم المتحدة سينصب على الضغط على الدول الغربية، للوفاء بالتزاماتها في 2030 بتحقيق التنمية المستدامة لدول العالم الأكثر فقراً.

العقوبات الغربية

وانضمت دول ناشئة قليلة للعقوبات الغربية على روسيا، بينما كانت عواصم كثيرة تميل في الأشهر الأولى للحرب إلى حجة موسكو القائلة إن هذه الإجراءات نفسها، وليس الحرب، كانت سبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. ولا يزال تخطي روسيا للعقوبات الغربية عبر التجارة مع بلدان ثالثة محايدة، التحدي الكبير لواشنطن وحلفائها.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من أبرز قادة الدول المحايدة، الذين انتقدوا المقاربة الغربية للحرب. وتملك واشنطن الغضب، بعدما اتهم الولايات المتحدة "بتشجيع الحرب" بتوجيه السلاح إلى أوكرانيا.
وقال المسؤول الدفاعي الألماني السابق يان تيتشو مدير برنامج ألمانيا في مجموعة أوراسيا الاستشارية، إن بعض المسؤولين الغربيين يقللون من درجة العداء  للولايات المتحدة وأوروبا في أجزاء من العالم، ورغبة لاعبين رئيسيين مثل البرازيل، وجنوب إفريقيان لتأكيد استقلاليتهم ومصالحهم على المسرح الدولي.

وأضاف "من الواضح أن الغرب عموماً تفاجأ بالتردد الواسع من العديد من دول الجنوب العالمي، في الوقوف إلى جانب الغرب".
وفي قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الأسبوع الماضي، اجتمعت كل نكسات الغرب الديبلوماسية ونجاحاته المبدئية في الأشهر الأخيرة.
ومع إصرار الهند على ضرورة حصول أي بيان على الإجماع، تحول الانتباه إلى اخفاق الغرب في توجيه اللوم عن الحرب إلى الغزو الروسي، أو حتى لغة تؤكد  أن النزاع كان حرباً "ضد أوكرانيا".
وقررت البلدان الغربية أن الأهم، هو إظهار أن مجموعة العشرين قادرة على البقاء منتدىً دولياً جدياً متعدد الأطراف ومنح الانتصار لمضيفهم، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، شريكاً مهماً لواشنطن واستراتيجيتها في آسيا والصين.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة فی الأشهر

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يعلّق على هدنة أعلنتها روسيا في أوكرانيا

أكد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس دونالد ترامب يريد وقفا "دائما" لإطلاق النار في أوكرانيا وليس فقط هدنة مؤقتة على غرار تلك التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض "أعلن الرئيس بوضوح أنه يريد وقفا دائما لإطلاق النار. إذا كان متفائلا بإمكان الوصول إلى اتفاق، فإنه أيضا واقعي، وعلى الرئيسين (الروسي والأوكراني) الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الأمر".
وأعلن الكرملين، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس بوتين أمر بوقف إطلاق النار لثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو في إطار الأزمة الأوكرانية، تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. 
وقال الكرملين "انطلاقا من اعتبارات إنسانية، يعلن الجانب الروسي هدنة خلال الذكرى الثمانين ليوم النصر". 
وأضاف أنه من 8 إلى 10 مايو "ستتوقف كل الأعمال القتالية".

أخبار ذات صلة أوكرانيا ترد على إعلان بوتين وقف إطلاق النار دمج الـ AI بالمدارس الأميركية من الروضة للثاني عشر المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا على وقف إطلاق النار في مايو
  • قتلى جراء هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.. وروبيو يدعو لوقف الحرب العبثية
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره البريطاني جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • البيت الأبيض يعلّق على هدنة أعلنتها روسيا في أوكرانيا
  • بعد تصريحات ترامب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على أوكرانيا
  • للمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانيا
  • صحفي بريطاني: الدعاية الغربية حول أوكرانيا بلغت حدا لم نشهده منذ اختلاق ذريعة غزو العراق