موقع 24:
2024-07-02@11:11:31 GMT

الغرب يُخفق في إقناع أصدقاء روسيا بدعم أوكرانيا

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

الغرب يُخفق في إقناع أصدقاء روسيا بدعم أوكرانيا

بعد 18 شهراً من الغزو الروسي لأوكرانيا، فشل الغرب في حشد العالم النامي، خلف كييف.

في قمة العشرين اجتمعت كل نكسات الغرب الديبلوماسية ونجاحاته المبدئية

قال لورنس نورمان في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن أوروبا، وأوكرانيا، والولايات المتحدة، نسقت بنجاح عدداً من قرارات الأمم المتحدة، التي تندد بالغزو الروسي.

وفي الأشهر الماضية بدأت التحدث إلى عشرات الدول الأخرى عما يمكن أن تبدو عليه خطة سلام عادلة في أوكرانيا. ومع ذلك، هناك العديد من الاقتصادات الكبرى الناشئة، بما فيها الهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، لا تزال على موقفها المحايد من الحرب.

وفي التجمع المقبل لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبدو الدول الناشئة متحمسة لنقل التركيز العالمي إلى أولوياتها الخاصة، وهي التفاوت العالمي، وتخفيف الديون.
واستفادت روسيا بشكل مهم من الصعوبات التي يواجهها الغرب، لكنها لا تزال مهمشة من منتديات عدة في حين أن بضع دول فقط اعترفت بضمها مناطق أوكرانية.

“many of the biggest emerging economies—including India, Brazil and South Africa—remain “neutral” on Russia - Ukraine the war.”https://t.co/ySj4kkCtsR

— TorrHL???? (@torrHL) September 15, 2023

لم يغادر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي غاب عن اجتماع مجموعة بريكس في الشهر الماضي خوفاً من اعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب، بلاده هذه السنة. وفي المقابل، سيسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى نيويورك، للمشاركة في نقاشات مجلس الأمن، حول الحرب الأربعاء المقبل، في رحلته الخارجية الأخيرة.
ولكن مع اتجاه الحرب إلى مأزق دامٍ مع مضاعفاتها الاقتصادية التي لا تزال تؤثر على البلدان النامية، فان الجهود الغربية للحصول على توافق دولي على شروط السلام الذي تستفيد منه أوكرانيا، لم تحقق سوى تقدم تدريجي.

 وقال ريتشارد غوان مدير الأمم المتحدة لدى مجموعة الأزمات: "لا أعتقد أن هذا وضع يتيح تحقيق مكاسب سهلة وخسائر سهلة. هناك العديد من الدول التي تحاول التوفيق في مواقفها بين أوكرانيا وروسيا".

نجاحات مهمة

ويقول الديبلوماسيون الأمريكيون والأوروبيون إنهم أحرزوا بعض النجاحات المهمة في الديبلوماسية العالمية حول أوكرانيا. ويشيرون إلى مكاسب كبرى في تصويت الأمم المتحدة على قرارات تدين الغزو الروسي، وتدين ضم روسيا أجزاء من أوكرانيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتقول المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد: " 143 دولة من أصل 193 ليس شيئاً سيئاً"، في إشارة إلى التصويت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.
وفي الأشهر الأخيرة، يقول ديبلومسيون ومراقبون، إن الرغبة الدولية في انتقاد روسيا علناً تراجعت. ووقفت بلدان عدة من الدول الناشئة ضد دعوات أوكرانيا وداعميها للحصول على تعويضات عن الأضرار الناجمة عن الحرب وتأسيس محكمة دولية لمقاضاة القيادة الروسية.
إن التركيز الأساسي للدول الناشئة في تجمع الأمم المتحدة سينصب على الضغط على الدول الغربية، للوفاء بالتزاماتها في 2030 بتحقيق التنمية المستدامة لدول العالم الأكثر فقراً.

العقوبات الغربية

وانضمت دول ناشئة قليلة للعقوبات الغربية على روسيا، بينما كانت عواصم كثيرة تميل في الأشهر الأولى للحرب إلى حجة موسكو القائلة إن هذه الإجراءات نفسها، وليس الحرب، كانت سبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. ولا يزال تخطي روسيا للعقوبات الغربية عبر التجارة مع بلدان ثالثة محايدة، التحدي الكبير لواشنطن وحلفائها.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من أبرز قادة الدول المحايدة، الذين انتقدوا المقاربة الغربية للحرب. وتملك واشنطن الغضب، بعدما اتهم الولايات المتحدة "بتشجيع الحرب" بتوجيه السلاح إلى أوكرانيا.
وقال المسؤول الدفاعي الألماني السابق يان تيتشو مدير برنامج ألمانيا في مجموعة أوراسيا الاستشارية، إن بعض المسؤولين الغربيين يقللون من درجة العداء  للولايات المتحدة وأوروبا في أجزاء من العالم، ورغبة لاعبين رئيسيين مثل البرازيل، وجنوب إفريقيان لتأكيد استقلاليتهم ومصالحهم على المسرح الدولي.

وأضاف "من الواضح أن الغرب عموماً تفاجأ بالتردد الواسع من العديد من دول الجنوب العالمي، في الوقوف إلى جانب الغرب".
وفي قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الأسبوع الماضي، اجتمعت كل نكسات الغرب الديبلوماسية ونجاحاته المبدئية في الأشهر الأخيرة.
ومع إصرار الهند على ضرورة حصول أي بيان على الإجماع، تحول الانتباه إلى اخفاق الغرب في توجيه اللوم عن الحرب إلى الغزو الروسي، أو حتى لغة تؤكد  أن النزاع كان حرباً "ضد أوكرانيا".
وقررت البلدان الغربية أن الأهم، هو إظهار أن مجموعة العشرين قادرة على البقاء منتدىً دولياً جدياً متعدد الأطراف ومنح الانتصار لمضيفهم، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، شريكاً مهماً لواشنطن واستراتيجيتها في آسيا والصين.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة فی الأشهر

إقرأ أيضاً:

روسيا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي

ستتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لمدة شهر اعتبارا من 1 يوليو، وستكون الموضوعات الرئيسية للمناقشة: التسوية في الشرق الأوسط و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة.

وأثناء رئاسة روسيا الدورية لمجلس الأمن الدولي، ستكون الموضوعات الرئيسية للمناقشة هي التسوية في الشرق الأوسط و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة وتعاون الأمم المتحدة مع المنظمات الإقليمية - منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.

إقرأ المزيد نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت مئات الأطفال

وتتولى كل دولة عضو، من أعضاء مجلس الأمن الدولي، رئاسة المجلس لمدة شهر، حيث ترأس دولة الرئاسة المناقشات الرسمية وغير الرسمية لمجلس الأمن، ويكون لديها سلطة تمثيل المجلس في التفاعلات مع الدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة.

وتولت كوريا الجنوبية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي شهر يونيو. ويعتبر مجلس الأمن الهيكل الدائم للأمم المتحدة، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أن "روسيا خططت لثلاثة أحداث رئيسية خلال رئاستها، أحدها هو إجراء مناقشة مفتوحة حول التعاون المتعدد الأطراف لبناء نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية واستدامة".

كما أكد أنه "في الاجتماع سوف تثير روسيا بشكل خاص قضية المعادلة الأمنية العالمية الجديدة، ومن المقرر أن يقام الحدث في 16 يوليو، كما سيتم إجراء مناقشة مفتوحة حول قضايا التسوية في الشرق الأوسط في 17 يوليو".

وأضاف أنه "من المتوقع أن يرأس الاجتماعين، يومي 16 و17 يوليو، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف"، موضحا أنه "لا يزال من غير الواضح كيف سيكون الوضع مع إصدار تأشيرات الدخول الأمريكية للوزير والوفد المرافق له، على سبيل المثال، قبل عامين، عندما شارك الوزير في جلسة الجمعية العامة، تم إصدار تأشيرات للدبلوماسيين في اللحظة الأخيرة، وخلال الرئاسة الأخيرة لروسيا في أبريل من العام الماضي، لم تصدر الولايات المتحدة، على الرغم من امتثال موسكو لجميع الإجراءات الشكلية، تأشيرات دخول للصحفيين الروس الذين كان من المفترض أن يرافقوا الوزير سيرغي لافروف".

وأوضح أنه "من المقرر أن يعقد بالفعل يوم 19 يوليو حدث آخر من الأحداث الرئيسية الثلاثة، حيث سيناقش مجلس الأمن التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وهي منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون".

هذا وذكر المندوب الروسي الدائم أيضا أنه من بين أمور أخرى، سيتم مناقشة الهجوم الإرهابي الذي نفذ على سيفاستوبول بصواريخ "ATACMS" أمريكية مزودة بذخيرة عنقودية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • حزب الوطن: تركيا تفكر بعقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تقر مبدأ التساوي باستخدام الذكاء الاصطناعي بين الدول الغنية والفقيرة
  • روسيا تحذر من نقل إسرائيل أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا
  • أوليانوف يعلق على دلالات إدراج البنك الدولي لروسيا ضمن الدول الأعلى دخلا في العالم
  • المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ردا على تصريحات ترامب: الحرب في أوكرانيا لا يمكن حلها في يوم واحد
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • روسيا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي
  • زيلينسكي يقدم طلبا جديدا لحلفائه من الدول الغربية
  • صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغرب