أعلن اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، عن انتهاء أعمال اللجنة المشكلة من الوحدة المحلية وعدد من الجهات المعنية، والتي تمت المراجعة البيئية في مدارس المدينة.

تمت أعمال اللجنة في يوم الخميس، وشملت زيارة جميع المدارس والمعاهد الأزهرية، حيث تم التأكد من جميع جوانب البيئة والصحة في تلك المؤسسات التعليمية.

تم فحص نظافة دورات المياه والنظافة العامة، وتقييم صلاحية أجهزة الحريق في كل مدرسة.

تضمنت أيضًا المراجعة البيئية تأمين لوحات الكهرباء والالتزام بالاشتراطات الصحية والبيئية والاحترازية. تم توثيق جميع الملاحظات وتقديم التوصيات الضرورية إلى مديري المدارس لضمان تلاشيها في أقرب وقت ممكن قبل بدء العام الدراسي الجديد.

وفي هذا السياق، أشاد اللواء إيهاب رشاد بجهود اللجنة وتفانيها في العمل على ضمان أن تكون المدارس بيئة صحية وآمنة للتعليم. وأكد على أهمية الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية لضمان راحة وسلامة الطلاب والمعلمين.

يأتي هذا الإعلان في إطار جهود السلطات المحلية لتحقيق مستوى عالٍ من الجودة والصحة في المدارس، ولضمان بداية عام دراسي ناجح وآمن للجميع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدارس القصير العام الدراسي

إقرأ أيضاً:

مدارس وهمية.. عمليات نصب "تعليم السواقة" تهدد سكان الإسكندرية

في الآونة الأخيرة، شهد سكان الإسكندرية موجة غير مسبوقة من عمليات النصب المتعلقة بمدارس تعليم قيادة السيارات. 

كانت تلك المشكلة في البداية محدودة النطاق، وكان هناك نوع من التضامن بين المدارس المعروفة لحل أي خلافات تظهر مع العملاء. 

لكن الوضع اختلف بشكل كبير الآن، حيث تزداد الشكاوى يوميًا من ضحايا عمليات احتيال منظمة.

 

كيف تعمل عملية النصب؟

يتلخص الأسلوب الجديد في إنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي تقديم دورات لتعليم القيادة بأسعار مغرية، مثل 250 جنيهًا فقط للكورس. 

ينجذب الناس للإعلانات الممولة ويحجزون دورات تشمل عدة مستويات، مثل دورات للمبتدئين وأخرى متقدمة، تصل تكلفتها إلى حوالي 1000 جنيه أو أكثر.

عند الحجز، يتم التواصل مع "مدرب" يقابل العميل في مكان عام مثل الشارع، ويأخذ الأموال، ويقدم إيصالًا أو ورقة حجز وهمية.

بعد الحصول على أول حصة، يحاول العميل لاحقًا تحديد مواعيد جديدة، لكنه لا يلقى أي استجابة. وعندما يحاول العثور على مقر المدرسة، يكتشف أنه لا وجود له، أو أن العنوان المقدم غير حقيقي.

 

التأثير على مدارس تعليم القيادة المعروفة

المدارس الرسمية لتعليم القيادة في الإسكندرية أصبحت تواجه صعوبات بسبب هذه الظاهرة.

كثير من العملاء الضحايا يلجأون إلى المدارس المعروفة محاولين إيجاد حل أو معلومات عن هذه الصفحات، لكنهم يفاجَؤون بأن أسماء هذه "المدارس" الوهمية جديدة تمامًا وغير معروفة. 

وعادةً ما تكون هذه المدارس تُدرج عناوين في مناطق نائية لإقناع الضحية بمقابلة المدرب في الشارع بدلًا من التوجه إلى مقر فعلي.

 

نصائح لتجنب النصب

التحقق من المصداقية: قبل الحجز، تأكد من أن المدرسة لها مقر فعلي معروف، ويفضل زيارته شخصيًا.

البحث عن تقييمات: قراءة مراجعات العملاء السابقين عبر الإنترنت قد تساعد في اكتشاف الحيل.

عدم الدفع مقدمًا: تجنب دفع كامل المبلغ مقدمًا، واطلب دائمًا تفاصيل واضحة عن الخدمة المقدمة.

التعامل مع مدارس معروفة: اختر المدارس ذات السمعة الطيبة والتي كانت تعمل لفترة طويلة.

 

استغاثة بالمسئولين

يتطلب الأمر تحركًا من الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والجهات الرقابية لتتبع هذه الصفحات الوهمية وإغلاقها بشكل فوري. 

كما يجب إطلاق حملات توعية لتحذير المواطنين من هذه الأساليب، وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

ختامًا، فإن عمليات النصب في مجال تعليم القيادة بالإسكندرية ليست مجرد خسائر مادية، بل تمثل تهديدًا لثقة الناس في الخدمات التعليمية المحلية، مما يستدعي استجابة حازمة لحماية حقوق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم مطروح تترأس أعمال لجنة المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية
  • عضو بـ«النواب»: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل الطلاب لسوق العمل
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • لجنة متابعة وحدات التطوير تزور وحدة الأحياء لتقييم الخدمات الصحية المقدمة
  • انعقاد أعمال الدورة السادسة من اجتماعات لجنة النقل والمنافذ الحدودية ضمن مجلس التنسيق السعودي العراقي
  • محافظ الغربية: الخدمات الصحية على رأس أولوياتنا .. صور
  • محافظ الغربية: الخدمات الصحية على رأس أولوياتنا
  • امتحانات الشهادة السودانية .. اللجنة الصحية لاسناد الممتحنين من خارج الولاية الشمالية تكمل ترتيباتها لتقديم الخدمات
  • مدارس مصر الخير تحصد ميداليات المراكز الأولى
  • مدارس وهمية.. عمليات نصب "تعليم السواقة" تهدد سكان الإسكندرية